وزيرة الثقافة تناقش مع السفير المصري مجالات التعاون الثقافي

ناقشت وزيرة الثقافة أروى عبده عثمان أمس مع السفير المصري بصنعاء الدكتور يوسف الشرقاوي المسودة الأخيرة للبرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين خلال الأعوام خلال الأعوام 2015م – 2017م قبل الشروع في توقيعه .
وفي اللقاء الذي حضره نائب الوزير هدى ابلان والمستشار الثقافي المصري الدكتور مصطفى محمد الشيخ والملحق الدبلوماسي بالسفارة محمد الجندي .. جرى استعراض مسودة البرنامج والعديد من الفعاليات الأنشطة التي من شأنها تعزيز علاقات التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين وبخاصة في مجالات المسرح والسينما والتدريب والتأهيل والموروث الشعبي .
وأكدت الوزيرة حرص اليمن على الاستفادة من التجربة المصرية في مجالات الثقافة وبخاصة على صعيد زيادة المنح التدريبية في مجال المسرح و الاستعانة بالخبرات المصرية في مجال جمع و توثق التراث اللامادي وفي مجال المومياوات وغيرها من المجالات .
ونوهت بخصوصية البرنامج التنفيذي وبخاصة في هذه المرحلة التي تمر بها اليمن والتي تجعل الحاجة ملحة لتفعيل المشهد الثقافي في البلد.
وأشادت وزيرة الثقافة بخصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وأهمية تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي بما يخدم مصالح البلدين .
من جانبه أكد السفير المصري حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع اليمن منوها بمتانة العلاقات التاريخية بين البلدين .
وأبدى السفير استعداده لتعزيز التعاون الثقافي بما يمكن من استفادة اليمن من الخبرات المصرية في مجالات صون التراث وحمايته وغيرها من المجالات بما فيها التدريب وتوثيق وحفظ المخطوطات وغيرها .
من جانب آخر التقت وزير الثقافة أروى عبده عثمان أمس مدير معهد فينتو الايطالي مدير المركز الايطالي اليمني للحفاظ على التراث الثقافي رينزو افنيان .
وفي اللقاء الذي حضره نائب الوزير هدى ابلان ووكيل الوزارة لقطاع الآثار المدن التاريخية والمتاحف الدكتور مجاهد اليتيم أكدت الوزيرة أن المعهد يعد من الانجازات الثقافية الهامة على الساحة اليمنية كونه يهتم بصون وحماية التراث من خلال تأهيل كادر يمني متخصص.
ودعت إلى ضرورة تعزيز ثقافة مجتمعية تساهم في الحفاظ على هذا التراث مؤكدة أن الوزارة والحكومة على أتم الاستعداد لتسهيل كافة الصعوبات التي قد تعترض سير عمل المركز .
من جانبه شرح مدير معهد فينتو أبرز المهام التدريبية للمركز الذي من المقرر أن يبدأ مهامه بدورات تدريبية لبعض الكوادر ريثما يتم الانتهاء من كافة الترتيبات لتدشين الدراسة على اعتبار انه سيكون مركزا إقليميا يدار وفق أساليب عالمية معترف بها .
وأشار رينزو إلى أن فكرة أنشاء المركز جاءت بعد أن عمل معهد فينتو على ترميم عدد من المعالم التاريخية اليمنية منها جامع الاشرفية بتعز والجامع الكبير بصنعاء منوها بما يمتلكه اليمن من تراث إنساني .

قد يعجبك ايضا