السفريات .. السيناريو مستمر

عند كل مشاركة خارجية وخصوصا للمنتخب الوطني ننتظر الوجبات الدسمة من الانتقادات التي لا تحصى ولا تعد وعبر مختلف الصحف الرياضية والمواقع الالكترونية وكلها بسبب السفريات غير العادلة بالتأكيد التي تفتح المجال أمام الانتقادات اللاذعة والتي تدخل أيضا ضمن تصفيات الحسابات الشخصية مع اتحاد الكرة الذي ارتضى لنفسه بهذا الشيء لأنه من جعل السفريات السيناريو مستمر إلى الآن في خليجي22 وهي المشاركة السابعة لبلادنا ولا مرة لم يواجه فيها انتقادات حتى في بطولة خليجي20 في بلادنا لم يسلم منها فما بالكم بالمشاركات الخارجية.
بالرغم من أن الأخ رئيس اتحاد الكرة قد تطرق في المؤتمر الصحفي عن فتح صفحة جديدة مع الإعلام الرياضي ولا ندري بالضبط عن أي صفحة جديدة تحدث عنها وهو صاحب مقولة سفرية تطلعك وسفرية تنزلك ولم نجد أي تغيير حصل في المشاركة الحالية وإنما نفس السيناريو السابق ويمكن أقوى حبتين من السابق ضاربا بالانتقادات عرض الحائط في الوقت الذي دعا الجميع إلى الالتفاف حول المنتخب الوطني وشد أزره في خليجي22 بينما وهو ماش بالسيناريو السابق المعروف للجميع بالنسبة للسفريات واختيار البعثة الإعلامية حسب مزاجه ومزاج المقربين منه.
ولكم أن تتخيلوا أن عشرين إعلاميا قد تم سفرهم من محافظة واحدة بينما محافظة إب وإعلامييها المخضرمين تم تهميشهم عن أي صفحة جديدة يتحدث عنها رئيس الاتحاد الذي يعرف جيدا ومن بجانبه الدور الكبير الذي يبذله الإعلام الرياضي في محافظة إب وبجهود شخصية والشيء الذي لا يعرفه اتحاد الكرة وما يحصل عليه أثناء تغطية مباريات الدوري مبلغ /1500ريال/ فقط يوزع بين الزملاء من 300ريال مقابل التغطية للصحف الرسمية (هل شفتم سخرية كهذه).
عن أي صفحة جديدة يتحدث رئيس اتحاد الكرة هل يقصد منها منتقديه فقط لكي يسلم من شرهم وهل سيستمر هذا السيناريو في المرحلة القادمة ويستمر التهميش للسواد الأعظم من زملاء الحرف الرياضي في مختلف محافظات الجمهورية وكل هذا بسبب ذلك القرار الخاطئ من وزير الشباب والرياضة الأسبق الذي أصدر قراره الشفهي بحل قيادة الإعلام الرياضية المنتخبة وأوصل حال الإعلام الرياضي إلى وضع لا يحسد عليه والكل التزم الصمت طيلة تلك السنوات الماضية وأقصد كبار الأعلام الرياضي المؤسسين لهذا الكيان وآخرين من الإعلاميين المخضرمين الكل ساكت ولكن إلى متى يستمر هذا الصمت الغريب دون الرجوع إلى اللائحة لانتخاب قيادة جديدة للإعلام الرياضي لكي تحفظ له ما تبقى من ماء الوجه الذي هدر في السنوات الماضية ولن نسكت أبدا وسنضع قضية الإعلام الرياضي على طاولة معالي الوزير الجديد الأستاذ رأفت الأكحلي بعد فشل الوزراء السابقين للشباب والرياضة وانسياقهم وراء حمران العيون المقربين منهم حتى يظل الشتات والفرقة بين كل الزملاء في الإعلام الرياضي وكل ينشر غسيله على الآخر دون رادع من أحد.
إلى الوزير السابق
لم يحض زملاء الحرف الرياضي بإب بأي لفتة كريمة من كل الوزراء السابقين الذين زاروا المحافظة وعند زيارة الوزير السابق الأستاذ معمر الإرياني للمحافظة تقدم إليه الزملاء ببعض الأسماء غير الموظفين طبعا لمساعدتهم وأخذها السكرتير الصحفي الخاص لمعالي الوزير وعند التواصل معه كان رده بأن الأخ الوزير قد أوقف كل شيء وسامح الله الوزير السابق الذي أبدا حرصه الشديد على المال العام في الوقت الذي كان فيه كريما جدا مع بقية الزملاء في المحافظات الأخرى وفي الأخير نقول شر البلية .. وحفظ الله اليمن من كل سوء.

قد يعجبك ايضا