الأسبوع العالمي للتعليم للجميع



تفخر سفارة الولايات المتحدة الأميركية بصنعاء بدعمها للأسبوع العالمي للتعليم في اليمن (17-21 نوفمبر). فهذا الأسبوع هو فرصة للاحتفال بفوائد التعليم والتبادل الثقافي في جميع أرجاء العالم. فخلال الأيام الخمسة القادمة سنقوم بتسليط الضوء على البرامج التي من شأنها إعداد الطلاب للتعامل مع تحديات القرن الواحد والعشرين كما نـأمل بأن نرحب بمزيد من الطلاب اليمنيين الوافدين إلى كلياتنا وجامعاتنا.
يمثل هذا العام الذكرى الخامسة عشرة للأسبوع العالمي للتعليم. فمن خلال دعم الفعاليات المحلية المزمع انعقادها خلال الأيام القادمة نظهر لكم التزامنا بتوفير المعلومات التي تحتاجونها لتبدأوا دراستكم الخاصة في الولايات المتحدة. كما أن “مكتب الأمديست”هو شريكنا ومصدركم للحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة في هذا الخصوص. فمن خلال جلسات النصح والمشورة التي يعقدها مكتبا الأمديست في صنعاء وعدن بشكل أسبوعي يمكن للطلاب الراغبين والمهتمين معرفة الفرص التي نقدمها للطلاب للدراسة وكذا المشاركة في برامجنا الثقافية المتعددة.
يكتسب الطلاب الذين يشاركون في البرامج التعليمية في الخارج المعرفة والمهارة والثقة بالنفس اللازمة لخوض غمار المنافسة في الاقتصاد المعولم اليوم. وفي الواقع فقد أظهرت الدراسات تنامي اهتمام أرباب العمل بذوي الخبرات الدولية وثنائي اللغة بين أوساط المتقدمين للوظائف.
وعليه ومن أجل إعداد الطلاب اليمنيين للمستقبل تقدم الولايات المتحدة لهم طيفا واسعا من الفرص التعليمية بدءا بطلاب الثانوية العامة كبرنامج الشباب للتبادل الثقافي والدراسة “يس” والبرامج الجامعية وبرامج ما بعد برنامج “الفلبرايت”.
ومع هذا فلستم بحاجة لمغادرة اليمن لتعرفوا عن العالم الأوسع من حولكم إذ تقوم سفارة الولايات المتحدة بصنعاء بتقديم “برنامج أكسس” واسع الشهرة هنا في اليمن والذي يقدم منح دراسية لطلاب المدارس لتعلم اللغة الإنجليزية وإعداد أنفسهم ليكونوا مواطنين عالميين.
أؤمن إيمانا قويا أن التعليم العالمي هو حق للجميع. فقد قامت الولايات المتحدة العام الماضي بإصدار أكثر من 530,000 تأشيرة طلابية بينها 500 تأشيرة لطلاب من اليمن. ونريد زيادة إصدار عدد التأشيرات الطلابية كما ندعو كل الطلاب الراغبين والمهتمين لتقديم طلبات المشاركة في برامجنا الدراسية والثقافية.
تعمل برامج التبادل الثقافي العالمية على ربط الطلاب والعلماء والقادة الناشئين من كل أرجاء العالم ببعضهم البعض كما تمكنهم من التعاون معا لمواجهة التحديات الراهنة المشتركة إن تقديم الطلاب الدوليين والمزيد من الطلاب اليمنيين وتعريفهم بتميز وتنوع مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة يمكننا من إيجاد عالم أكثر أمنا واستقرارا. ونأمل جميعنا في السفارة الأميركية بصنعاء أن نراكم كلكم في الولايات المتحدة العام القادم.

سفير الولايات المتحدة بصنعاء

قد يعجبك ايضا