اعلنت دولة الإمارات أمس أنها ستشارك في القمة الخليجية المقررة في الدوحة الشهر القادم بعد انفراج في الأزمة الدبلوماسية من خلال الاتفاق على عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر.
وخلال قمة خليجية استثنائية في الرياض قبل ثلاثة اسابيع على قمة الدوحة قررت الدول الثلاث اعادة سفرائها الى قطر.
وأعربت دولة الإمارات في بيان عن “سعادتها بنجاح اجتماع الرياض من خلال تغليب وحدة الخليج ومصلحته لصالح المصالح العليا لشعوب المنطقة واستقراراها. ورحبت بعودة المسيرة الخليجية الى طريقها الصحيح”.
وقالت في بيان لها نشرته وكالة أنباء الإمارات انها “تتطلع الى المشاركة في قمة الدوحة تجسيدا لرؤية تؤكد على أمن المنطقة واستقرارها ومصلحة شعوبها وبما يعود بالخير والتنمية والتقدم على سائر دول وابناء مجلس التعاون”.
وغياب الاتفاق الخليجي كان من شأنه أن يهدد القمة الخليجية المزمع عقدها في التاسع من ديسمبر المقبل في العاصمة القطرية.
واشادت الامارات بالجهود التي بذلها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في “تقويم وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي” وأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في “حرصه على البيت الخليجي وتواصله الحثيث نحو تقريب وجهات النظر”.
واعتبر بيان القمة الاستثنائية ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في الرياض ليل الاحد “يعد ايذانا بفتح صفحة جديدة ستكون باذن الله مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الامن والاستقرار فيها”.
وجاء في البيان “قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها الى قطر”.
وكانت الدول الثلاث سحبت في مارس الماضي وضمن خطوة نادرة سفراءها من الدوحة ما أدى الى اسوأ خلافات دبلوماسية بين دول المجلس منذ تأسيسه.
وكانت الدول الثلاث تتهم قطر بدعم الاخوان المسلمين والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس من خلال ايواء معارضين خليجيين فضلا عن تجنيس مواطنين بحرينيين.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا