
برلين /أ. ف. ب –
أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس على ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ووصفتها بأنها بوابة دول أوروبا على العالم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون صرح انه سيجري في العام 2017م استفتاء حول بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي إذا فاز في الانتخابات العامة التي ستجرى في مايو وسط توترات حول إصلاحات الهجرة.
وحذر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من أن بريطانيا مستعدة للخروج من المحادثات مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي إذا تم تجاهل اقتراحاتها بشأن الهجرة مضيفا: إن ذلك سيؤثر على مشاعر الناخبين بشان الخروج من الاتحاد.
وحذرت ميركل كاميرون في وقت سابق من هذا الشهر بأنه يقترب من “نقطة اللاعودة” مع الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة الهجرة.
إلا أنها أكدت أمس أن وجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي مهم وقالت: “سأفعل كل ما بوسعي” لضمان بقاء بريطانيا عضوا فيه.
وأكدت المستشارة الالمانية في سيدني عقب مشاركتها في قمة بريزتين لمجموعة العشرين “ما يقرره البريطانيون هو آمر يعود لهم وهم بالطبع لن يستمعوا لما سيقوله الآخرون عن ذلك”.
وأضافت: لكن من المهم جدا بالنسبة لنا أن تكون المملكة المتحدة عضوا في الاتحاد لأنه بلد منفتح على باقي العالم”.
وأوضحت أن بريطانيا لها علاقة مع الولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ تختلف عن علاقة باقي الدول الأوروبية التي قالت أنها “تعتقد أحيانا أنها إذا لم تنفتح على الآخرين فإن ذلك يكفي لأنها مهمة بما يكفي”.
وأضافت: “ولهذا السبب نحتاج إلى بريطانيا . حتى لا نفقد الرؤية على ما يحدث في باقي دول العالم .. فبريطانيا تساعدنا على أن لا نرى الأمور بهذه الطريقة ولذلك فسابذل كل ما بوسعي. وأمل أن نتمكن من إقناعهم بان يظلوا أعضاء في الاتحاد الأوروبي”.