صنعاء – سبأ –
أقرت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في اجتماعها أمس برئاسة رئيس الهيئة القاضي أفراح بادويلان نتائج جمع المعلومات والتحري في البلاغ المتعلق بالتهرب الضريبي لعدد من الشركات والأشخاص.
وقررت الهيئة إحالة قضية التهرب الضريبي لإحدى شركات الهاتف النقال في اليمن إلى النائب العام لاستكمال إجراءات رفع الدعوى الجزائية ضد الشركة ومالكها بوقائع التهرب الضريبي والإثراء غير المشروع والامتناع عن تقديم إقرارات الذمة المالية استنادا على ما ورد في توصيات وتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
وقدرت النتائج الأولية لإجراءات جمع المعلومات والتحري التي أجرتها الهيئة بالتنسيق مع نيابة الأموال العامة المختصة بمكافحة الفساد مبلغ التهرب الضريبي لشركة الهاتف النقال بـ39 مليارا و583 مليونا و704 آلاف و176ريالا للفترة ما بين 2007م حتى 2011م.
كما أقرت الهيئة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الكفيلة باسترداد المال العام واستكمال إجراءات التحري والتحقيق بوقائع التهرب الضريبي والجمركي للأعوام اللاحقة للشركة ذاتها وعدد آخر من شركات الاتصالات للهاتف النقال والأشخاص.
واتخذت هيئة مكافحة الفساد الإجراءات اللازمة إزاء بلاغات وشكاوي مقدمة ضد هيئة إحدى المستشفيات العامة تضمنت الإبلاغ بمخالفات وتجاوزات لإدارة هيئة المستشفى والاستيلاء مع ممثلي وزارة المالية على الموازنات التشغيلية له ما أدى إلى التدهور الحاد للخدمات الصحية للمستشفى.
وأهابت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بكافة وسائل الإعلام عدم التعامل مع أي تصريحات أو أخبار حول الهيئة إلا عبر الناطق الرسمي لها وفقا لأحكام المادة (87) من اللائحة التنفيذية لقانون مكافحة الفساد التي تنص على أن عضو الهيئة المعني بشؤون التثقيف والإعلام هو المتحدث الرسمي باسم الهيئة ما لم تقرر الهيئة خلاف ذلك.. مؤكدة أن أي تصريح خلاف ذلك لا يعبر عن موقف الهيئة الرسمي وإنما يعبر عن المواقف الشخصية لناشرها.