أدلة دامغة تدين الإدارة الأمريكية بارتكاب جرائم حرب في اليمن وانتهاك القانون الدولي والإنساني

الثورة /

توفرت في الجريمة التي أرتكبها العدوان الأمريكي بحق مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة في 28 أبريل والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى أدلة دامغة تدين الإدارة الأمريكية بارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاك القانون الدولي والإنساني وهي كالتالي:

أولا”: مركز إيواء المهاجرين الافارقة كان يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية، وكذلك منظمة الصليب الأحمر والذي تنفذ زيارات دورية لنزلائه وكان آخرها يوم الخميس 24 أبريل، وذلك لاستلام الوحدة الصحية التي أشرف على بنائها أحد المهندسين المختصين، وتزويدها بالأدوية، والمستلزمات الصحية اللازمة، مما يجعل استهدافه خرقا فاضحا لقوانين حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية.

ثانيا : بيان منظمة الهجرة الدولية والمنظمة الدولية للهجرة يؤكد بوضوح ارتكاب واشنطن لجريمة حرب من خلال الاستهداف لمركز إيواء المهاجرين الافارقة، ويمكن الاعتماد على هذا البيان كشهادة أمام المحاكم الدولية عند مقاضاة المسؤولين عن الجريمة وفي مقدمتهم المجرم “ترامب”.

ثالثا : أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ان فرقه أثناء مشاركتها في انتشال جثث الضحايا عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات، واستخدام

هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب بموجب المادة ( 8 )من القانون الدولي والتي تنص على ان استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وأيضا ما نصت علية اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب .

 

 

قد يعجبك ايضا