¶ إلى أين ¶
شب خلاف حاد في أحد أندية محافظة ساحلية بين رئيس النادي والأمين العام بسبب أوضاع الفريق الكروي الذي لا يسر.. فرئيس النادي لم تعجبه أوضاع الفريق فما كان منه إلا أن صب جام غضبه على الأمين العام الذي يدير كل شيء بنفسه.. ما زاد من حنق رئيس النادي هو أنه يقوم بتوفير كل الإمكانيات ويسخرها خدمة للنادي ومختلف ألعابه إلا أن الوضع يزداد تدهورا في حالة غريبة يتحمل مسؤولياتها الأمين العام الذي بدأ بشن حملة ضد رئيس النادي وقد يتفاقم بينهما الصراع فإلى أين سيصل النادي في ظل هذه الصراعات المتفاقمة.
¶ لماذا البحرين¿ ¶
الغى اتحاد كرة القدم مباراته الودية مع نظيره البحريني التي كانت ستقام قبيل قرعة خليجي 22 خوفا من أن تضعهما القرعة في مجموعة واحدة وهذا ما حدث والإلغاء أمر جيد لكننا تفاجأنا بأن منتخبنا سيخوض مباراة في البحرين ضمن خطة إعداده يواجه فيها منتخب العراق على الاستاد الوطني بالمنامة في العاشر من اكتوبر المقبل ومادام والمباراة في البحرين فمن المحتمل جدا ان يحضر الجهاز الفني وجميع لاعبي المنتخب البحريني لرؤية المباراة وهو ما سيعطيهم انطباعا كاملا عن منتخبنا ونقاط قوته وضعفه خصوصا وأننا سنواجههم في افتتاح لقاءاتنا في خليجي 22.
صحيح ان الخسارة تؤثر على المنتخب في حالة ما إذا كنا واجهنا البحرين لكن ان نذهب للبحرين حتى نلعب مباراة امامهم مع منتخب قوي مثل اسود الرافدين فنحن نعرفهم على هفواتنا .. لماذا لم يتم ترتيب إقامة المباراة في أي دولة خليجية غير البحرين .. أو حتى لخوضها في مدينة أربيل العراقية .
¶ اختبارات الحكام .. أين النتائج ¶
قبل بدء كل دوري تقيم لجنة الحكام باتحاد كرة القدم اختبارات (الكوبر تست) لتصنيف حكامها .. هذه الاختبارات يشارك فيها كل الحكام لتحديد مستوياتهم وترفيع من يستحق ليصبح حكما دوليا أو حكم درجة أولى ومنهم من يرفع للثانية وهكذا .
الاختبارات تتم بطريقة سرية حتى لا تتناقل وسائل الإعلام نتائجها وتعرف من تفوق في الاختبارات ومن فشل .
هذا التصرف يجعل الجميع يتحدثون عن أهلية حكامنا .. وخصوصا من يديرون مباريات في دوري الدرجة الأولى والأخطاء التحكيمية التي تحدث فيه .
¶صراعات.. أضعفت اللعبة! ¶
منذ فترة ليست بالقليلة ونحن نتابع الصراعات والخلافات والانشقاقات والتراشقات الإعلامية بين رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للكاراتيه وحتى رؤوساء الفروع بالمحافظات.. رئيس الاتحاد طرف.. وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وبعض رؤوساء الفروع طرف آخر.. وطرف يهاجم الآخر.
المشكلة أن الخاسر الوحيد في هذا الصراع هي اللعبة واللاعبين في عملية الإعداد وإقامة الأنشطة الداخلية والخارجية.
الوزارة التي يفترض بها التدخل السريع والعالج لحل هذا الخلاف وتصفية الأجواء المناسبة أمام اللاعبين.. لم تحرك ساكنا واكتفت بموقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها.
السؤال.. إلى متى تظل الوزارة لا تؤدي عملها وفقا لمسؤولياتها بحسب التخصصات لإداراتها العامة وتتحمل المسؤولية تجاه الاتحادات والأندية التابعة لها وتقوم بدورها كما يجب¿!
Prev Post
قد يعجبك ايضا