فاز الحزب الوطني الحاكم في نيوزيلندا بالانتخابات العامة للمرة الثالثة على التوالي.
وحصل الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء جون كي على 48% من أصوات الناخبين بحسب ما أظهرت نتائج فرز غالبية الأصوات.
وفي المقابل حصل حزب العمال المعارض على نحو 25 % من الأصوات.
وبذلك ربما يستطيع الحزب الوطني تشكيل حكومة منفردا.
وكان كي قد قاد حزبه للفوز بالانتخابات العامة في نوفمبر عام 2008م ثم فاز الحزب مجددا في انتخابات 2011م.
وخاض رئيس الوزراء انتخابات العام الحالي معتمدا على سجله الاقتصادي ومتعهدا بتخفيض الضرائب.
ووصفت الحملة الانتخابية لهذا العام بأنها الأقذر في تاريخ نيوزيلندا حيث طغت مزاعم بشأن استخدام أحد الأحزاب السياسية مدونين سياسيين لتشويه خصومه على القضايا السياسية المهمة.
