أهم ما يميز مشروع الكسوة العيدية لأسر وأبناء الشهداء لهذا العام:زيادة في عدد المعارض والمستفيدين ومنتجات ذات جودة عالية تليق بأبناء الشهداء

72 معرضاً في صنعاء والمحافظات.. والمشروع يستهدف أكثر من 60 ألفاً من أبناء الشهداء

الثورة / محمد الروحاني

يحتل الاهتمام بأسر الشهداء أولوية لدى القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي – يحفظه الله – والقيادة السياسية والحكومة في صنعاء ومع كل مناسبة تمر على الشعب اليمني تبرز مشاريع الرعاية بأسر وأبناء الشهداء من خلال تقديم احتياجاتهم ومنها مشروع كسوة العيد الذي يتطور كل عام ويقدم أفضل الملابس لأسر وأبناء الشهداء والمفقودين كجزء من مشاريع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء التي تنفذها طوال العام.
ويشهد هذا المشروع الذي دشنته الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في بداية شهر رمضان المبارك تطورا ملحوظا من حيث عدد المعارض التي تم افتتاحها في العاصمة صنعاء والمحافظات أو من حيث ما يقدم في هذه المعارض من ملبوسات ذات جودة عالية تليق بأسر وأبناء الشهداء.

72 معرضا في صنعاء والمحافظات
وحسب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، فإن عدد المعارض التي تم افتتاحها وسيتم افتتاحها خلال شهر رمضان المبارك في أمانة العاصمة والمحافظات 72 معرضا.
ويستهدف المشروع أكثر من 60 ألفاً من أبناء الشهداء في عموم المحافظات، منهم 44 ألفاً بكسوة عينية، و16 ألفاً بمبالغ نقدية بواقع 25 ألف ريال لكل فرد .
ويتضح التطور الملحوظ في المشروع من خلال زيادة عدد المعارض وزيادة عدد المستهدفين هذا العام والذي تجاوز الستين ألفاً من أبناء الشهداء بعد أن كان يستهدف المعرض العام الماضي حوالي تسعة وخمسين ألفاً.

جودة المنتجات
وحرصا من الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء على تقديم ما يليق بأبناء الشهداء، احتوت معارض كسوة العيد على أجود أنواع الملابس منها ما هو إنتاج محلي ومنها ما هو مستورد، كما شملت المعارض موديلات متنوعة من الملابس والجلديات وبما يتناسب مع كل الأعمار، وفق ما أكده وكيل قطاع الرعاية في الهيئة حسين القاضي.

قد يعجبك ايضا