المقاومة تُجهز على 17 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا ..وقوة صهيونية تقع في كمين نصبته لمجاهدي القسام

234 شهيدا وجريحا في أربع مجازر جديدة للاحتلال بغزة

الثورة / متابعة /محمد الجبري

واصل العدو الصهيوني ارتكابه المجازر الوحشية ضد أبناء قطاع غزة العزل من النساء والأطفال وكبار السن في عدوانه المستمر مخلفا العديد من الشهداء والجرحى ، مع حصاره الخانق لشمال القطاع من دخول أي مساعدات للبقاء على قيد الحياة مع الاستهداف المباشر لسكانه.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الإثنين، إن جيش العدو ارتكب أربع مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، وصل منهم الى مشافي غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 76 شهيدًا و158 جريحاً، “جُلّهم من المدنيين وغالبيتهم نساء وأطفال “لترتفع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ 409 أيام، إلى 43,922 شهيدا و103,898 إصابة.

ونوهت بأن العشرات من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، “ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

واستُشهد 17 مواطناً وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قرب مستشفى كمال عدوان في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية ، “أن الأهالي لم يتمكنوا من الوصول إلى الشهداء، بسبب خطورة المنطقة وعدم توفر سيارات الإسعاف والدفاع المدني”.

واستُشهد 4 مواطنين وأُصيب آخرون، بقصف الاحتلال لمركبة جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وشن جيش العدو الصهيوني سلسلة غارات عنيفة على جنوب قطاع غزة، وارتقى أربعة شهداء بعد قصفٍ لخيمةٍ تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، كما ارتقى ?? شهيدا في قصف متفرق على المدينة كان بينهم ستة من حراس المساعدات.

وفي رفح، فجر جيش العدو الصهيوني عدة منازل شمال وغرب المدينة، واستشهد شاب فلسطيني في عمليات قصف الاحتلال المتواصل لمباني السكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مع غارة أدت لاستشهاد الشاب خليل ابو الجبين.

بالموازاة، أعلنت المقاومة الفلسطينية، أمس، عن سلسلة عمليات استهداف آليات وتحشيدات جيش العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة.

وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود صهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

واستهدفت “كتائب القسام” دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة الياسين 105 وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، كما أنها هاجمت قوة عسكرية صهيونية من 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.

إلى ذلك بثت “كتائب القسام” مشاهد من التحام مقاتليها مع قوات العدو المتوغلة شرق مخيم البريج وسط القطاع، واستهدافها جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة ياسين 105، وجرافة أخرى من النوع ذاته بقذيفة (RBG). كما استهدفت القسام دبابة ميركافاة بقذيفة ياسين 105، ما أدى لانسحاب الاحتلال من المنطقة، وسحب الآليات المدمرة.

كما أعلنت كتائب الأقصى، قصفها مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني، في محور ”نتساريم” برشقة صاروخية من نوع “107”.

من جانبها قالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: دمرنا آلية عسكرية صهيونية متوغلة قرب “القرعة الخامسة” في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا بتفجير عبوة (ثاقب – برميلية) شديدة الانفجار – زرعناها مسبقا -وأضافت “سرايا القدس”: قصفنا بقذائف الهاون النظامي (عيار الـ 60) جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.

واعترف إعلام العدو الصهيوني، بوقوع قوة عسكرية كانت تنصب كميناً لمقاتلي “كتائب القسام” الأسبوع الماضي في جباليا في كمين آخر لعناصر الحركة مما أوقع ضابط وخمسة جنود في وحدة “لوتار” الخاصة بجيش الاحتلال.

وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت، عن تفاصيل مقتل قائد فريق في قوة خاصة للعدو الصهيوني برتبة رائد، في جباليا الأسبوع الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن رائد الاحتياط، إيتمار ليفين فريدمان، مع قوته من وحدة لوتار الخاصة، نصبوا كمينا لمقاتلي “كتائب القسام” في جنوب مدينة جباليا شمال القطاع، لكن المفاجأة كان وقوع القوة برمتها بكمين للقسام.

ولفتت إلى أن وحدة النخبة دخلت إلى المنطقة، من أجل مساندة الفرقة 162 لكن قناصة للقسام، كانوا قد جهزوا كمينا للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على فريدمان برصاصهم.

وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال بات يتبع أسلوب الكمين على الكمين في جنوب لبنان ضد حزب الله.

وفي اليوم ذاته وعقب كمين “كتائب القسام” في جباليا، قتل أربعة جنود من لواء كفير في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.

ووفق مراقبين، يتكتم جيش العدو الصهيوني على الخسائر البشرية والمادية جراء عدوانه على غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.

قد يعجبك ايضا