مسيرة حاشدة في البيضاء لإحياء الذكرى الأولى لطوفان الأقصى

البيضاء/محمد المشخر 

شهدت محافظة البيضاء مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لأنطلاق عملية “طوفان الأقصى“السابع من أكتوبر”في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وتحت شعار(طوفان نحو التحرير).

وفي المسيرة الجماهيرية الحاشدة التى حضرها أعضاء مجلس الشورى عبدالله صالح المظفري ومحمد عبدالوارث المصري وغسان صالح الأحمر ووكلاء المحافظة عبدالله أحمد الجمالي وصالح المنصوري وعبدربة العامري ويحيي المنصوري ومدير عام شرطة المحافظة العميد أحمد الشرفي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية،مرددين هتافات التأييد لمحور المقاومة و مباركين الرد الإيراني واليمني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.

وأكد المشاركون،أن إحياء ذكرى الـ 7 من أكتوبر يمثل احتفاء بانتصار الأمة  على العدو الصهيوني وأذنابهم في المنطقة.
ونددوا المشاركون،بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله،مؤكدين أن هذه الجريمة ستكون وبالا على العدو المتغطرس مهما تمادى في صلفه وعنجهيته بدعم أمريكي و بتواطؤ أنظمة وحكام العرب.

وفي المسيرة،أشار وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، إلى أهمية عملية “طوفان الأقصى”،في وقف المشروع الصهيوني وما أحدثته من تغيرات على طريق تحرير الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

وأكد الجمالي،أن يوم السابع من أكتوبر 2023م كشف أكذوبة مقولة “الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر” وعنوان جديد لانتفاضة فلسطينية إسلامية جديدة ستكشف ضعف هذا الجيش الصهيوني،الذي جعل من قتل الأطفال والنساء والشيوخ وقودا لمعاركه و انتصاراته الوهمية..

ولفت،إلى أن إحياء هذه الذكرى التأريخية مسؤولية الجميع خاصة في ظل تكالب العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني،على الشعب اليمني والفلسطيني و اللبناني .
وأشار الوكيل الجمالي،إلى أن ما يرتكبه العدو الصهيوني اليوم من جرائم بحق الشعب في جنوب لبنان وبدعم أمريكي غربي يؤكد صدق الهدف من عملية طوفان الأقصى، التي كانت عملية استباقية لمشروع صهيوني كبير سيكتسح المنطقة العربية بدءاً باستكمال مشروع التطبيع وانتهاءً بالارتهان والتبعية.
وحث وكيل محافظة البيضاء،على ضرورة إحياء هذه الذكرى على مستوى عزل ومناطق ومديريات محافظة البيضاء،والحشد وتنظيم الفعاليات الاحتفائية بالذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى وما حققته من نتائج استراتيجية حتى اللحظة.

فيما أشار البيان الصادر عن المسيرة التي تلاه مسؤول التعبئة العامة بمديرية ريف البيضاء خالد الريامي،إلى إن في مثل هذا اليوم في صبيحة السابع من أكتوبر الماضي استيقظت الأمة الإسلامية على صوت القائد الجهادي البطل محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام. معلنا صباحاً استثنائيا في التاريخ الأمة،مطلقاً عملية طوفان الأقصى المباركة.مصوبا ضرباتها المسددة في قلب الكيان الغاصب.في معركة من أكثر معارك الأمة عداله ووضوحها، باعثأ روح الحياة في القضية الفلسطينية التى اريد لها الموت،والاندثار.،مشيراً إلى إلى المواقف الصادقة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني،في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة،منوها بالعمليات الشجاعة التي تنفذها القوات اليمنية إسناداً لأبطال المقاومة والشعب الفلسطيني.

واضاف البيان:” مر عام على التخاذل العربي والإسلامي و التنصل على المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية و القومية،عام وأكثر حكام العرب والمسلمين لم يحركوا ساكناً،،ولم يتخذوا موقفاً لنصرة الشعب الفلسطيني ،وكان بعضهم فارق الحياة لا تسمع له صوتا،ولا يختلف عن ذلك الحال معظم الشعوب المستكينة الخانعة والله المستعان،، أما بعد بعض الأنظمة فقد تجاوزت ذلك إلى الخيانة والوقوف في صف عدوا ها ضد امتها في موقف سيسجلة التاريخ في صفحات سوداء قائمة من العار.

وقال البيان.إن مرور عام وشعبنا اليمني العظيم يمن الايمان والحكمة والجهاد وهو في الساحات دون كلل أو ملل بحشودة المليونية وبتعبئة العامة وأنشطة المستمرة،وقبلها بعملياته البحرية الموفقة بفضل الله في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، وبضربات مسددة بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستيى ومجنح ومسيرة،طالت حتى عمق كيان العدو في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مراحلها الخمس والقادم أعظم بإذن الله.

وأشاد البيان.بمثل هذا اليوم المبارك يوم السابع من أكتوبر،الذكرى الأولى لأنطلاق عملية طوفان الأقصى.وبهذا الخروج العظيم..،نؤكد مجدداً على ثباتنا في موقفنا الإيماني و المبدائي المساند للشعب الفلسطيني و مجاهديه الاعزاء،وكما قالها قائدنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.،منذ اليوم الأول و قلناها معه “” أنتم لستم وحدكم.نحن معكم وإلى جانبكم “”ونقولها مجددا لكم وللشعب اللبناني و مقاومتة العزيزه الباسلة أنتم لستم وحدكم،،الله معكم ونحن معكم ولن نترككم مهما طال الوقت و عظمت التحديات والأخطار حتى النصر باذن الله.ونقول للعدو الاسرائيلي المجرم،،عام من الفشل خيب الله فية آمالك،وافشل أهدافك و مخططاتك،وكشف قبحك أنت و داعميك واعوانك فمهما فعلت واجرمت لن تغير مالك و هو الزوال المحتوم.
تخللت المسيرة الجماهيرية العديد من القصائد الشعرية التى نالت استحسان الجميع بالمناسبة.

قد يعجبك ايضا