الثورة نت/..
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن العمل الإرهابي في لبنان تم بلا ريب من منطلق الاخفاق والاحباط والهزائم المتتالية للكيان الصهيوني.. قائلاً: إننا سنشهد قريباً الزوال الكامل لهذا الكيان السفاح والمجرم من خلال الرد الساحق من جبهة المقاومة.
وقال اللواء سلامي في رسالة بعثها إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله
بحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء اليوم الخميس: “عندما اهتزت الدعائم الأمنية والاستخباراتية والعسكرية للمجرمين في أعماق الكيان الخائن والغاصب على مدى العام الأخير على لأيديكم لا سيما خلال عملية الـ40، فإن العدو العاجز عن المواجهة المباشرة، يبادر إلى ارتكاب الجريمة خلف الجبهات وتضخيم انجازات الجريمة، عسى أن يؤخر موته وإخفاء فضائحه المتتالية عن أنظار العالم.. وهذه هي هزيمة كبيرة جديدة بحد ذاتها.”
وأوضح أن العدو وبعد قرابة عام من الحرب واللجوء إلى أنواع الجريمة وعلى الرغم من تمتعه بالدعم السافر والجاهل من الحكومات الغربية، لم ينل أي من أهدافه في حرب غزة، ويتلقى يوميا ضربات في الوسط والشمال والشرق والجنوب من المقاومة.
وشدد على أن العدو لن يجني شيئا من هجماته الإرهابية الجديدة الواسعة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء لهذا الاسبوع عن طريق تفجير أجهزة البيحر والأجهزة الالكترونية ضد النساء والرجال والأطفال في لبنان.
وندد اللواء سلامي بهذه الجريمة الإرهابية للكيان المحتل والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من أبناء الشعب اللبناني العزيز ومجاهدي حزب الله المقاوم.. قائلاً: إن هكذا أعمال إرهابية والتي تحصل بلا ريب من منطلق العجز والإخفاق والحبوط والهزائم المتتالية للكيان الصهيوني، ستلقى قريباً رداً حاسماً وماحقاً من لدن جبهة المقاومة ونشهد الزوال الكامل لهذا الكيان السفاح والمجرم.. وَاِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغَالِبُونَ”.