الثورة نت|
بدأت اليوم بأمانة العاصمة، الدورة العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” الخاصة بقيادات أمانة العاصمة، وذلك في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
تهدف الدورة على مدى خمسة أيام، في جوانبها النظرية والتطبيقية، إلى إكساب وكلاء أمانة العاصمة والوكلاء المساعدون ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ومدراء العموم بديوان الأمانة، خبرات ومهارات قتالية وعسكرية بعدد من أنواع الأسلحة، تنظمها الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب وقوات التعبئة العامة بالأمانة.
وفي الافتتاح، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بحضور الوكيل الأول خالد المداني، أهمية هذه الدورة في رفع الجهوزية والاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي ستكون وبالاً على العدو الصهيوني والأمريكي نتيجة ما يرتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحث على استمرار التعبئة العامة والتحشيد للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لتعزيز جهوزية المشاركين واكسابهم الخبرات القتالية، استعداداً لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية ومواجهة قوى الشر والاجرام العالمي أمريكا وإسرائيل، نصرة للشعب الفلسطيني.
بدوره تحدث متابع دورات طوفان الأقصى في أمانة العاصمة، عبدالله الكبسي، عن أهمية عملية طوفان الأقصى التي استهدفت الكيان الصهيوني وإثبات وهن العدو الإسرائيلي ووقف عملية التطبيع معه من قبل بعض الأنظمة العميلة التي خذلت الأمة والشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية هذه الدورات في الارتقاء بواقع الشعب اليمني وإعداده عسكرياً وقتالياً بشكل منظم حتى يكون على أهبة الاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مستعرضاً ما ستشهده الدورة من جوانب ثقافية وعسكرية وقتالية بمختلف مستوياتها.