الثورة / وكالات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الأول، إن جيش الاحتلال دمّر مربعات سكنية كاملة و4 مدارس قبل انسحابه من حي الزيتون بمدينة غزة، بعد إفادة شهود العيان بأن الآليات الإسرائيلية انسحبت من الحي «مطلقةً نيراناً تجاه منازل الفلسطينيين».
وأكّد رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف في بيان، أن «جيش الاحتلال الصهيوني يواصل تصعيد عدوانه باستهدافه الهمجي للمدنيين العُزَّل في منازلهم وفي الشوارع، بمختلف مناطق القطاع»، مضيفاً أن الجيش «خلّف بعد انسحابه جزئياً من حي الزيتون دماراً كبيراً بنسفه مربعات سكنية كاملة وتدمير العيادة الصحية و4 مدارس في محيطها بشكل كامل».
وأشار إلى أن «الوضع يزداد سوءاً في مخيم جباليا (شمال) بقصف وتدمير كل ما تبقى بالمخيم من مقومات الحياة من مباني ومدارس ومراكز صحية، فضلاً عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء غالبيتهم لم يتسنّ الوصول إليهم لانتشالهم».
وتابع معروف: «الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بقصف مجموعة من المواطنين وسط شارع الجلاء، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، في جريمة تتكرر بين فترة وأخرى للمواطنين الذين يتواصلون في نقاط الإنترنت مع ذويهم في الجنوب أو بالخارج».
وطالب المسؤول الحكومي «المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها المعنيّة، باتخاذ خطوات عاجلة للجم الاحتلال النازي وجيشه المجرم، وإلزامه وقف جرائمه البشعة بحق شعبنا» محمّلاً «الإدارة الأمريكية ورئيسها (جو بايدن)، مسؤولية تصعيد العدوان والإجرام، بعدما أعطت الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه».
وصباح أمس الأول، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من حي الزيتون، لكنه هدد بالعودة واستئناف العمليات العسكرية «إذا لزم الأمر»، حسبما نقلت هيئة البث العبرية الرسمية. وأسفر التوغل الإسرائيلي بحي الزيتون عن تهجير المئات من الفلسطينيين من إلى مناطق غرب وشمال مدينة غزة، وفق شهود عيان.