الثورة نت|
استعرضت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، المؤشرات العامة الخاصة بقرار وحملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة للعدو الصهيوني على المستويين الرسمي والشعبي.
وناقشت اللجنة التقارير المرفوعة من الجهات المعنية، خاصة وزارة الصناعة والتجارة ومصلحة الضرائب، عن مختلف الإجراءات التي تم إتخاذها لتعزيز الخطوات المحققة في منع استيراد أو إدخال البضائع المشمولة بقرار المقاطعة إلى أمانة العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وأكدت التقارير الإلتزام الصارم بتنفيذ قرار المقاطعة وتشديد الإجراءات المتصلة بهذا الجانب من خلال عدم السماح بدخول أي بضائع اسرائيلية أو أمريكية وكذا بضائع الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وأشارت وزارة الصناعة في تقريرها إلى أن الوزارة بصدد تنفيذ حملة لحصر ما تبقى من مخزون من تلك البضائع في الأسواق، خاصة المهربة منها تمهيداً لمصادرتها وإتلافها أولاً بأول.
وأكدت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى على كافة الجهات المعنية وذات العلاقة تشديد الإجراءات المتعلقة بالمقاطعة والرفع بتقارير عن النتائج المحققة بهذا الشأن أولاً بأول.
وأثنت على الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الصناعة والتجارة وبقية الجهات الأخرى بهذا الشأن .. مشيرة إلى الآثار المهمة والإيجابية لمسار المقاطعة في دعم ونصرة غزة وأهلها وفي تكبيد اقتصاد العدو الصهيوني والأمريكي والشركات الداعمة للكيان خسائر فادحة.
وأشادت اللجنة بمستوى الوعي الشعبي المتنامي بالأهمية العالية لحملة المقاطعة في إطار خطوات التصعيد والمواجهة ضد العدو الصهيوني وداعميه وإسناد الأشقاء في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة شاملة منذ السابع من أكتوبر 2023م حتى اللحظة.
وطالبت أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة مقاطعتهم المباركة للضائع العدو الصهيوني والإمريكي والشركات الداعمة له باعتبار أن المقاطعة نوع من أنواع الجهاد نصرة لفلسطين وأهلها المظلومين.
وأقرت اللجنة تكثيف نشاط التوعية بمختلف الوسائل الإعلامية والإرشادية فيما يخص قرار وحملة المقاطعة، مع استمرار نزولها إلى مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة للوقوف على مستوى التطبيق والالتزام المسؤول بقرار المقاطعة.
وباركت اللجنة بيان القوات المسلحة المعلن يوم الجمعة الماضي الخاص ببدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتي تنتقل فيها العمليات العسكرية إلى إستهداف كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية المتجهة لموانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط.
ونوهت بما نص عليه البيان من تأكيد بفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد في حال شن العدو الصهيوني عملية عسكرية عدوانية على رفح.
وعبرت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى عن التقدير البالغ للمواقف الحرة التي عبر عنها أحرار العالم بشأن إشادتهم ودعمهم لعمليات التصعيد المتواصلة للقوات المسلحة اليمنية نصرة لأبناء غزة وحظرها المفروض على سفن العدو الصهيوني والدول الداعمة له حتى إيقاف العدوان الصهيوني الإجرامي وإدخال الإحتياجات الإنسانية الكافية إلى غزة.
وطالبت أحرار العالم سيما في الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني مواصلة أنشطتهم الإنسانية وأعمالهم الإحتجاجية الرافضة للعدوان الصهيوني الهمجي.
واستنكرت اللجنة حالة التسويف والمماطلة والتلاعب التي تسيطر على حكومة العدو الصهيوني إزاء المقترحات والمبادرات المتصلة بوقف العدوان ورفع الحصار الكامل عن غزة وتبادل الاسرى، معتبرة هذه الحالة جزءاً من التكوين النفسي لليهود الذين جبلوا على الكذب وعدم الوفاء بالعهود والمواثيق.
وأقرت اللجنة برنامج المسيرة الجماهيرية الأسبوعية الكبرى عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين التي ستقام بالتزامن مع المسيرات المماثلة التي ستشهدها الساحات العامة في المحافظات تحت عنوان “التصعيد بالتصعيد .. مع غزة حتى النصر”.
ودعت اللجنة أبناء الشعب اليمني الحر الآبي إلى المشاركة الكبيرة في هذه المسيرات بما يواكب إعلان القوات المسلحة اليمنية بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو.
وكانت اللجنة العليا اطلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.