الثورة نت|
نظم منتسبو مصلحة الضرائب ووحدتي ضرائب القات والعقارات بمحافظة ذمار اليوم، وقفة تنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وتأييدا للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والإرهاب الأمريكي الصهيوني.
وخلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة محمد عبد الرزاق ومديرو مكاتب المالية فؤاد الهبوب والخدمة المدنية والتأمينات عصام العميسي ووحدة ضريبة القات يحيى السنباني والعقارات حميد البحري، استعرض مدير فرع مصلحة الضرائب عائض ناصر، المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد عن سبعة أشهر في ظل صمت دولي وتجاهل إقليمي.. وحيا الصمود الأسطوري والعمليات التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
وأكد أهمية الاستمرار في عمليات الحشد والتعبئة العامة والاستعداد لأي تصعيد من قبل أعداء الأمة.. مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا في جنوب فلسطين المحتلة وفي البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن والمحيط الهندي والاستعداد للمرحلة الجديدة ضد الملاحة الصهيونية في البحر المتوسط ترجمة لتوجيهات قائد الثورة.
وندد بيان صدر عن الوقفة، بحرب الإبادة والمجازر الجماعية والتهجير القسري الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستنكر أساليب القمع التي تمارس ضد طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية والأوروبية، المناهضين للمجازر الصهيونية في قطاع غزة، وأدان ما يتعرضون له من أساليب القمع والاعتداء والاعتقال من قبل الأنظمة العميلة مع اللوبي الصهيوني في تلك الدول، والذي كشف زيف شعارات تلك الأنظمة الزائفة حول قضايا الحقوق والحريات.
وحيا البيان ثبات وصبر وصمود الشعب الفلسطيني وشجاعة واستبسال المقاومة، مجددا التأكيد على استمرار التعبئة العامة والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدو.
ودعا البيان الأنظمة في الدول التي تربطها حدود مع فلسطين إلى فتح ممرات برية آمنة تسمح بمرور المجاهدين للمشاركة المباشرة في المعركة ضد العدو الصهيوني الأمريكي.. مباركاً قرار قائد الثورة في خوض جولة رابعة من التصعيد ضد الملاحة الصهيونية في البحر الأبيض المتوسط.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى الاستمرار في تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.