طالبت بالمزيد من العمليات البطولية لردع العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني

حشود مليونية في مسيرات ” قادمون في العام العاشر.. فلسطين قضيتنا الأولى” تعم المحافظات والعاصمة صنعاء

الحشود المليونية تؤكد الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان وخوض معركة الفتح الموعود ضد أعداء الأمة

زمن الخضوع والاستعباد قد ولّى وأي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني سيواجه بملايين من الأبطال

استمرار خروج الشعب اليمني عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله ونداء الأخوة والضمير الإنساني

الحشود الجماهيرية تحذر من التخاذل والتنصل عن المسؤولية والسكوت عن الجرائم الصهيونية في غزة

التأكيد على الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر

الثورة / سبأ / محافظات

شهدت العاصمة صنعاء أمس، حشداً مليونياً في مسيرة ” قادمون في العام العاشر.. فلسطين قضيتنا الأولى” استمراراً في الصمود ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكدت الحشود المليونية، استمرار الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني المنطلق من مسؤوليته الإيمانية وروابط الأخوة والإنسانية في مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة المقاومة في غزة وامتداداً لجهاد أجداده الأنصار.
وأوضحت أن تحرك الشعب اليمني جاء استجابة لله ورسوله وتلبية لنداء الأخوة الإيمانية والروابط الإسلامية والدواعي الإنسانية ولما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة خاصة والأراضي المحتلة بشكل عام من جرائم وحشية وانتهاكات غير مسبوقة من القتل المتعمد للمدنيين رجالاً ونساء وأطفالاً على يد الصهاينة بدعم ومساندة أمريكية وبريطانية.
واستنكرت الحشود إمعان العدو الصهيوني في جرائم الحرب باستهداف المستشفيات والمرضى والنازحين والإعدامات والتجويع حتى الموت ودهس المرضى تحت جنازير الدبابات، وامتهان كرامة الشعب الفلسطيني المحاصر بالمعونات الاستعراضية التي تؤدي لاستشهاد العشرات من المنتظرين للمساعدات الإنسانية.
وهتفت الجماهير حاملة العلمين اليمني والفلسطيني، بشعارات التأييد والتفويض لكل الخيارات الشجاعة التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمطالبة بالمزيد من العمليات البطولية لردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني، إسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكدت أن تحرك الشعب اليمني الفاعل والمستمر وخروجه المليوني كل أسبوع إلى مختلف الساحات، ليسمع العالم صوته ومواقفه الثابتة نصرة لغزة وحمل راية الجهاد في سبيل الله ضد الطغيان والإجرام الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
ورفعت الحشود اللافتات المؤكدة على صمود الشعب اليمني على مدى تسع سنوات في مواجهة العدوان وقضيته فلسطين، وأنه قادم في العام العاشر بكل إصرار وعزيمة وإقدام حتى تحقيق النصر.. مشددة على أن الحل الوحيد إيقاف العدوان والمجازر والجرائم الوحشية والحصار على قطاع غزة.
وباركت الجماهير المحتشدة، استمرار العمليات البحرية والجوية والضربات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن الخيارات الاستراتيجية لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي، والانتصار للمستضعفين في غزة وفلسطين.
وجددت التأكيد على وقوف اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لأبشع المجازر وحرب الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء، في ظل تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مهين ومذل.
وأكدت الجاهزية والاستنفار والاستعداد لمواجهة العدوان وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء الأمة الإسلامية وثلاثي الشر والطغيان العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني إلى كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مشيراً إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وأشار البيان إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني.
وجاء في البيان “نقول للأمريكي والبريطاني أن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال قد ولى وانتهى إلى غير رجعة، ونذكر الأمريكي والبريطاني بأن استمرار عدوانهما على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة وستزداد كلفة العدوان عليهما وتزداد خسائرهما العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارة الهزيمة”.
وبارك الشعب اليمني عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن والشعب اليمني.
كما بارك البيان، الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
ودعا بيان المسيرة، إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقل واجب وفي متناول الجميع.
وأضاف “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا وبلدنا ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لكل مؤامرات ومخططات الأعداء ضد بلدنا وأمتنا”، سائلا الله العظيم في شهر النصر والفرقان أن يعجل بالنصر والفرج للشعبين الفلسطيني واليمني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية.

إب
كما شهدت مدينة يريم في محافظة إب، أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، الرضمة”، تحت شعار “قادمون في العام العاشر .. وفلسطين قضيتنا الأولى” تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتدشيناً للعام العاشر من الصمود.
ورفع المشاركون في المسيرة التي حضرها عضوا مجلس الشورى محمد التويتي وعبدالله الفرح ومدراء المديريات، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات التأييد للقيادة الثورية والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وشعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل.
وأكدوا، الجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصاراً للشعب الفلسطيني بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى جانب المقاومة الباسلة في غزة والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، الاستمرار في الخروج المليوني في كل الساحات باعتباره عملاً جهادياً وتحركاً مسؤولا واستجابة لنداء الله .. محذراً من حالة التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذا حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.
وأعلن البيان الثبات واستمرار الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني .. مباركاً العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذا العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن جرائم العدو الصهيوني الوحشية ستجرف الكيان الصهيوني اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية .. مؤكداً أن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام ولّى وانتهى إلى غير رجعة.
كما أكد أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية البلاد ومساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لمؤامرات الأعداء .. مشيراً إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً، سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي مساند للأشقاء في غزة ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان كأقل واجب وفي متناول الجميع.
كما شهدت مديريات المربع الغربي بمحافظة إب “العدين، فرع العدين، حزم العدين، ومذيخرة” أربع مسيرات جماهيرية تأكيدا على الصمود في مواجهة العدوان وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المعبرة عن الصمود والثبات حتى تحقيق النصر وطرد قوى الغزو والاحتلال من كل أراضي اليمن.
وهتفوا بشعارات الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والخنوع، والتأكيد على الاستمرار في الصمود والتصدي لكل مخططات ومشاريع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الثبات والموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني، والاستمرار في الخروج المليوني في كل الساحات باعتباره عملاً جهادياً وتحركاً مسؤولاً استجابة لنداء الله تعالى.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية والسكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مؤكدا أن كل جرائم العدو الصهيوني الوحشية ستجرف هذا الكيان اللقيط وتؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
كما أكد البيان، أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فإنه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين.
ونبه العدو الأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولى، مذكرا إياهم بأن استمرار عدوانهما على اليمن سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة اليمنية.
وبارك البيان العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية، وكذلك العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.. داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لها موقف مساند للأشقاء في غزة.
كما جدد البيان الدعوة لشعوب الأمة إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب وفي متناول الجميع.. مؤكدا أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية البلد ومساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لمؤامرات الأعداء.

عمران
وشهدت محافظة عمران أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة مركز المحافظة و23 ساحة بمديريات المحافظة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإسنادا للمجاهدين في غزة تحت شعار ” قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.
حيث تدفقت إلى ساحة شارع الرئيس الشهيد صالح الصماد سيول بشرية من مديريات المدينة وجبل يزيد وعيال سريح بمشاركة وكيل المحافظة حسن الأشقص وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية.
ورددت الجماهير شعارات قادمون في العام العاشر، وتوعدت ثلاثي العدوان وداعمي الإرهاب وقتلة الأطفال والنساء والنازحين بفلسطين وقطاع غزة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بالمواجهة الشديدة والتنكيل بقواتهم وسفنهم.
ورفعت الحشود اللافتات المؤكدة على صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان ونصرة القضية الفلسطينية.. مؤكدة تفويض قائد الثورة، مطالبة القوات المسلحة بتصعيد العمليات ضد العدو الصهيوني في البر والبحر والجو وتدمير سفنه وسفن أمريكا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وأكدت الجماهير المحتشدة ضرورة تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا وربيبتها إسرائيل الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة ويستهدفون اليمن بعدوان سافر.
إلى ذلك نظم أبناء مديريتي خمر وبني صريم مسيرة حاشدة في مديرية خمر، وخرج أبناء مديرية قفلة عذر في مسيرة مماثلة، كما احتشد الآلاف من أبناء مديرية المدان في ثلاث ساحات، أكد المشاركون فيها الثبات والصمود والمضي قدما في معركة الجهاد المقدس ضد قوى الشر العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
فيما أكد المشاركون في مسيرة مديرية العشة مواصلة الصمود والتضحية، ومساندة القوات المسلحة في معركتها المناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
على ذات الصعيد أقيمت مسيرة حاشدة في مديرية ريدة وأخرى لأبناء مديريتي خارف وذيبين، وشهدت مدينة حبابة ومديريات ثلا والسود ومسور والسودة وصوير وحبور ظليمة، مسيرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت كلمات المشاركين أن موقف الشعب اليمني المشرف تجاه الشعب الفلسطيني يعد ثمرة من ثمار الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
واحتشد أبناء عزل الأكوم وعيال يحيى والثلث بمديرية جبل يزيد في مسيرة حاشدة، وشهدت مديرية حوث مسيرة مماثلة، كما شهدت مديرية شهارة مسيرتين، وأقيمت ثلاث مسيرات في مركز مديرية سفيان ومنطقتي العمشية وبكيل السواد.
وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال المسيرات الاستمرار في دعم ونصرة الأشقاء في غزة وإسناد المقاومة البطلة في معركة “طوفان الأقصى” وكذا المضي في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني إلى كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذرت من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية والسكوت التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مشيرة إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وتؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
كما دعت بيانات المسيرات إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للعدو كأقل واجب وفي متناول الجميع.
وأكدت أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية البلد ومساندة الشعب الفلسطيني، والتصدي لكل مؤامرات ومخططات الأعداء.

حجة
إلى ذلك احتشد أبناء محافظة حجة أمس في مسيرات ” قادمون في العام العاشر.. فلسطين قضيتنا الأولى” دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم
ورفعت الجماهير في مركز المحافظة والمديريات العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات التأييد لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وطالبت بالمزيد من العمليات البطولية لردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني، إسناداً للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكدت استمرار الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني المنطلق من مسؤوليته الإيمانية وروابط الأخوة والإنسانية في مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة المقاومة في غزة وامتداداً لجهاد أجداده الأنصار.
واستنكر أبناء محافظة حجة إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم في غزة.
واعتبرت تحرك الشعب اليمني لنصرة للشعب الفلسطيني واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً واستجابة لله ورسوله وتلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية والدواعي الإنسانية ولما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات استمرار الشعب في الخروج إلى كل الساحات إيمانا بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.. محذرا من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.
وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
ولفت إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني.
وجاء في البيان “نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال قد ولى وانتهى إلى غير رجعة، ونذكرهما بأن استمرار عدوانهما على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة وستزداد كلفة العدوان عليهما وتزداد خسائرهما العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارة الهزيمة”.
وبارك البيان عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن والشعب اليمني.
كما بارك الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
ودعا بيان المسيرة، إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقل واجب وفي متناول الجميع.
وأضاف “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا وبلدنا والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم وللتصدي لكل مؤامرات ومخططات الأعداء ضد بلدنا وأمتنا”.

ذمار
وشهدت مدينة ذمار مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتأكيدا على موقف شعبنا الثابت في مواجهة العدوان على بلادنا ومساندة الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والإجرام الصهيونية.
وخلال المسيرة التي تقدمتها قيادة السلطة المحلية وأعضاء من مجلسي النواب والشورى والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية ردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة باستمرار العدوان الصهيوني، والمؤكدة عزم شعبنا على دخول العام العاشر بكل اصرار على مواصلة صناعة النصر والصمود بهمم عالية واستعداد قتالي لمواجهة الأخطار والتحديات وفي مقدمة ذلك الانتصار للقضية الفلسطينية.
وخلال المسيرة أكد أبناء ذمار أن الاستمرار في المسيرات والفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني تمثل استجابة لله ورسوله وتلبية لنداء الأخوّة الإيمانية والروابط الإسلامية والدواعي الإنسانية نتيجة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة خاصة والأراضي المحتلة بشكل عام من جرائم وحشية بحق الإنسانية وانتهاكات غير مسبوقة من قتل متعمد للمدنيين، والإمعان في جرائم الحرب باستهداف المستشفيات والمرضى والنازحين، وارتكاب إعدامات ميدانية وتجويع حتى الموت ودهس للمرضى تحت جنازير الدبابات، وامتهان لكرامة الشعب الفلسطيني المحاصر على يد الصهاينة الإسرائيليين بدعم ومساندة أمريكية وبريطانية.
وجدد أبناء ذمار التأكيد على ثبات واستمرار الشعب اليمني في مواقفه المبدئية والثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة للمجاهدين في غزة، واستمراره في الخروج للساحات إيمانا بأن ذلك يعد عملاً جهادياً وتحركاً مسؤولاً واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني، محذرين من التخاذل أو التنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتي هي من سيجرف هذا الكيان اللعين وتؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وصدر عن المسيرة بيان أكد أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني بريا، سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين الأشداء التواقين للانتصار للمظلومين في غزة المسنودين بملايين من الشعب اليمني المجاهد، مخاطبا أمريكا وبريطانيا بالقول: “أن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال بغرض الاستسلام قد ولى وانتهى إلى غير رجعة”.
وأشار البيان إلى أن استمرار عدوان أمريكا وبريطانيا على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة اليمنية، وستزداد كلفة العدوان عليها وستتكبد خسائر عسكرية واقتصادية، وسيتجرعون مرارة الهزيمة بعون الله تعالى.
وبارك أبناء ذمار، العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على بلدنا وشعبنا.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب.
وذكر البيان أن شعبنا اليمني قادم في العام العاشر من الصمود بقدرات عسكرية متطورة لحماية أمنه واستقراره وأراضيه والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وللتصدي لكل مؤامرات ومخططات العدو ضد اليمن والأمة.
كما شهدت مديريات محافظة ذمار، أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة استنكارا لاستمرار الجرائم الصهيونية بحق قطاع غزة ، وتنديدا باستمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، تحت شعار “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.
وخلال المسيرات التي شهدتها مديريات “ضوران آنس وجبل الشرق ووصاب العالي ووصاب السافل وعتمة “، بحضور قيادات السلطات المحلية بالمديريات، ردد المشاركون الهتافات المنددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والغارات الأمريكية والبريطانية التي طالت عدد من المحافظات اليمنية.
وصدر عن المسيرات بيانات، جددت التأكيد على التمسك بخيار الصمود والثبات في مواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي حتى يتحقق لليمن وفلسطين كامل النصر.
وطالبت القوات المسلحة اليمنية بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لكسر هيمنة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
ودعت كل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف عملية لإيقاف مجازر الإبادة الجماعية والتهجير القسري والحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت استمرار الشعب اليمني في الخروج إلى الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
واستنكرت صمت المجتمع الدولي، وتجاهل الأنظمة العربية والإسلامية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ومجازر جماعية وحصار وتهجير قسري من قبل العدو الصهيوني.
وأشارت إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برا سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصار للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني.
وثمنت عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن والشعب اليمني.

المحويت
على صعيد متصل شهدت مدينة المحويت أمس مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً ونصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية في غزة تحت شعار “قادمون في العام العاشر .. وفلسطين قضيتنا الأولى”.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيلا المحافظة أحمد القطمة وحسين عركاض ومدير أمن المحافظة العميد علي حسين دبيش ومسؤول التعبئة بالمحافظة عامر الاقهومي ومدير المدينة محسن السقاف ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات أمنية، شعارات البراءة من قوى الهيمنة والاستكبار أمريكا وإسرائيل.
وأكدوا على الموقف الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وأشاروا إلى الجهوزية للمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدوان الصهيوني، معبرين عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وعمليات القوات المسلحة التي تجسد الدور العروبي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
كما أكدوا أهمية استمرار دعم صمود غزة والخروج في كل الساحات إيماناً بأن ذلك عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني .. مطالبين شعوب العالم العربي والإسلامي والعالم بالتحرك لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين الذين يقصفون بوابل من الأسلحة المحرمة دولياً.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن الشعب اليمني لا يخاف من التهديدات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية، لكن تزيده ثقة وإيماناً بحتمية المضي في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر المؤزر.
وبارك البيان، العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من ضربات لاستهداف العدو الصهيوني.
ودعا إلى مواصلة العمليات العسكرية النوعية التي تشفي صدور اليمنيين والعالم الإسلامي في كل أنحاء العالم نصرة للأشقاء في فلسطين حتى إيقاف العدوان الصهيوني على فلسطين، واستمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان على المستويين المحلي والعالمي.
كما شهدت مديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والخبت وبني سعد وملحان وحفاش بمحافظة المحويت أمس مسيرات جماهيرية حاشدة دعماً ونصرة للمقاومة الفلسطينية بغزة تحت شعار ” قادمون في العام العاشر .. وفلسطين قضيتنا الأولى”.
وخلال المسيرات التي تقدّمها مدراء المديريات والمكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، رددت الحشود الجماهيرية شعارات وهتافات معبرة عن الرفض والإدانة لجرائم العدوان الصهيوني الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون موقف الشعب اليمني الرسمي والشعبي الثابت والمبدئي الإيماني الراسخ مع غزة الصامدة في وجه الإجرام الصهيوني والأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأشاروا إلى ضرورة استمرار الضربات المؤلمة ضد كيان العدو حتى إيقاف عدوانه على الشعب الفلسطيني وكذا إيقاف ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات بحق الأطفال والنساء أمام مرأى ومسمع العالم وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي معيب.
وأعلن المشاركون في المسيريات، الجهوزية لكل الخيارات الداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، لافتين إلى عظمة موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الانتصار للشعب الفلسطيني بالصواريخ البالستية والطيران المسير في استهداف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والدعم والمساندة المختلفة على كافة المستويات.
وجدّد أبناء المحويت التأييد المطلق لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في نصرة فلسطين والأقصى الشريف واتخاذ القرارات المناسبة الداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
ودعوا إلى استمرار مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الغاصب .. مؤكدين دعم ومساندة القوات المسلحة في استمرار منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.

الحديدة
كما شهدت 20 ساحة بمحافظة الحديدة، عصر أمس، مسيرات جماهيرية كبرى، لتجديد موقف الصمود في مواجهة العدوان وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.
واحتشد المشاركون، في شارع الميناء لمديريات المدينة، وساحات السخنة ومدينة عبال بالحجّيلة وباجل وأربع ساحات في برع للمديريات الشرقية، والمنصورية وبيت الفقيه ومدينة الدريهمي وزبيد والتحيتا والجراحي وجبل راس للمديريات الجنوبية، وكمران والزيدية والزهرة والكدن والصليف للمديريات الشمالية.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الإعلام اليمنية والفلسطينية، واللافتات المعبرة عن الصمود اليمني الأسطوري والمضي على ذات النهج في الثبات ودعم خيارات النصر حتى طرد قوى الغزو والاحتلال من كل شبر من أرض اليمن.
وهتفوا بشعارات الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والخنوع والتأكيد على الاستمرار في الصمود والتصدي لكل مخططات ومشاريع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا، ورددوا أهازيج الثورة والتلاحم والاصطفاف وتأييد القيادة الحكيمة.
واعتبر المشاركون، الاحتشاد في هذه المسيرات والخروج الجماهيري بالذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني وتدشين العام العاشر، تتويجا لعوامل الصمود واستلهام النصر وكسر كل الرهانات التي فشل العدوان من خلالها في تنفيذ أوهامه ومخططاته التأمرية على الشعب اليمني.
وجددوا مواقف الصمود والثبات في مواجهة أعداء اليمن والالتفاف حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، لإفشال كل المحاولات والرهانات لتركيع وإخضاع اليمن وأبنائه، منددين بالعدوان الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعت حشود الحديدة، إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وجددت مسيرات أبناء تهامة، تضامنها واستمرار وقوف أبناء الحديدة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تأكيداً على أن فلسطين القضية الأولى والمركزية للأمة، ودعم نضاله حتى تحرير أراضيه وطرد المحتل الصهيوني، مؤكدين أن العدوان الامريكي والبريطاني على اليمن لن يكسر إرادة الشعب اليمني وقياداته ولن يثنيهم عن موقفهم المناصر لفلسطين.
وأوضحت أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني، منذ تسعة أعوام هي معركة تحرر واستقلال، ومن أجل نصرة دين الله والمستضعفين في مواجهة المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأذنابهم من النظامين السعوديّ والإماراتي، لافتين إلى أن صمود اليمنيين وما يتحلون به من روح معنوية وإيمانية وتقديم التضحيات كفيلة بنصر الله لهم مهما بلغت التحديات.
وأهابت المسيرات بكافة أبناء الشعب اليمني، الاستعداد والجهوزية الكاملة للاستنفار الأكبر لنصرة الوطن ومواجهة العدوان الامريكي البريطاني وكل احتمالات التصعيد والتهديدات المحتملة في سبيل عزة وكرامة اليمن والمبادئ التي يناضل أبناء الشعب من أجلها للخروج من الوصاية الأمريكية والانتصار للقضية الفلسطينية.
وخلال مسيرة مدينة الحديدة أكد المحافظ قحيم، أن السكوت على جرائم الاحتلال، جريمة كبرى ستكون لها تبعاتها على دول المنطقة التي تعاني من فرقة وشتات بسبب سياسة الأنظمة وتبعيتها لأمريكا وهرولتها نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ودعا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها أحد خيارات المواجهة مع العدو الصهيوني، مبيناً أن سياسة انبطاح الشعوب وتنصلها عن المسؤولية تصب في صالح هذا الكيان المجرم.
كما أكد محافظة الحديدة، أن التضامن مع الشعب الفلسطيني من مقتضيات المسؤولية التي تستدعي التحرك لدعم القضية المركزية وعدم خيانتها بمظاهر التطبيع التي تمثل خيانة كبرى لقضايا الأمة ومضاعفة التأثير السلبي في المواقف المعيبة التي تشجع الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية.
ولفت المحافظ قحيم، إلى أن صمود اليمنيين والتفافهم إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والجيش والأمن، سيفشل كل مخططات دول العدوان، مؤكدا أن الشواهد والمعطيات في ميدان المواجهة أثبتت بأن اليمن مقبرة الغزاة منذ القدم.
وأوضح المحافظ محمد قحيم، أن خروج أبناء الحديدة في المسيرات يأتي في اطار تجسيد الوعي بقيم النضال الثوري الذي ينطلق من مبادئ المسيرة القرآنية والمضي في تعزيز أهدافها لرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني والتعبير عن تطلعات وإرادة اليمنيين للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين.
وأعلن البيان الصادر عن المسيرات، الثبات والاستمرار في الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني، مجددا الاستمرار في الخروج المليوني في كل الساحات باعتباره عملاً جهادياً وتحركاً مسؤولاً واستجابة لنداء الله تعالى.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذلك حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مؤكدا أن كل جرائم العدو الصهيوني الوحشية ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
كما أكد بيان مسيرات أبناء الحديدة، أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فإنه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين.
ونبه العدو الأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولى، مذكرا إياهم بأن استمرار عدوانهما على اليمن سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة.
وبارك العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي مساند لإخواننا في غزة.
وجدد البيان دعوته لشعوب الأمة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب وفي متناول الجميع، مؤكدا أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية اليمن ومساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لمؤامرات الأعداء.

البيضاء
وفي هذا السياق احتشد أبناء محافظة البيضاء بصورة غير مسبوقة أمس في مسيرة “قادمون في العام العاشر، فلسطين قضيتنا الأولى” دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة، تأييد قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمنع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا، نحو كيان العدو الصهيوني الغاصب.
ورفع أبناء مديريات محافظة البيضاء في المسيرة والمديريات المجاورة العلمين الفلسطيني واليمني مرددين هتافات التأييد للقيادة الثورية والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وشعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل.
وباركوا توجه القيادة الثورية الجاد لمواصلة توسيع العمليات العسكرية بفاعلية لتصل إلى مناطق ومواقع لم يتوقعها العدو أبداً.
ونددوا بالجرائم المروعة والمجازر الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بغطاء أمريكي بريطاني بحق أبناء غزة على مرأى ومسمع العالم.. مطالبين أحرار العالم والمجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد للإبادة الجماعية في فلسطين.
وجدد أبناء محافظة البيضاء في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة عبدالله الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.
ورفع المشاركون، اللافتات المؤكدة على صمود الشعب اليمني على مدى تسع سنوات في مواجهة العدوان وقضيته فلسطين، وأنه قادم في العام العاشر بكل إصرار وعزيمة وإقدام حتى تحقيق النصر.. مشددة على أن الحل الوحيد هو إيقاف العدوان والمجازر والجرائم الوحشية والحصار على قطاع غزة.
وأكد المشاركون، الجهوزية الكاملة لتقديم الغالي والنفيس انتصارا للشعب الفلسطيني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى جانب المقاومة الباسلة في غزة والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن..
وأكد بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية بمحافظة البيضاء، استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني إلى كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.. مشيراً إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وأشار البيان، إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني.
وجاء في البيان “نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال قد ولى وانتهى إلى غير رجعة، ونذكر الأمريكي والبريطاني بأن استمرار عدوانهما على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة وستزداد كلفة العدوان عليهما وتزداد خسائرهما العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارة الهزيمة”.
وبارك البيان. باسم الشعب اليمني عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن والشعب اليمني.
كما بارك البيان، الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
ودعا البيان، إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقل واجب وفي متناول الجميع.
وأضاف “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة الحماية شعبنا وبلدنا والمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وللتصدي لكل مؤامرات ومخططات الأعداء ضد بلدنا وأمتنا” سائلا الله العظيم في شهر النصر والفرقان أن يعجل بالنصر والفرج للشعبين الفلسطيني واليمني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية.
كما خرجت في مدينة رداع بمحافظة البيضاء أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تحت شعار “قادمون في العام العاشر وفلسطين قضيتنا الأولى”.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس ومحافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ووكلاء المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا هتافات معبرة عن ثبات الموقف مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ونددت الحشود الجماهيرية بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة سام الملاحي، باستمرار مساندة الدول الأوروبية والدعم الأمريكي للجرائم وحرب الإبادة والتجويع الصهيونية لأبناء غزة، وموقف التخاذل من قبل الأنظمة العربية والإسلامية.
وثمنت، الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند والداعم للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني إلى كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مشيراً إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وأشار البيان إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني.
وجاء في البيان “نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال قد ولى وانتهى إلى غير رجعة، ونذكر الأمريكي والبريطاني بأن استمرار عدوانهما على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة وستزداد كلفة العدوان عليهما وتزداد خسائرهما العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارة الهزيمة”.

الضالع
وشهدت مديريات دمت وجبن والحشاء وقعطبة بمحافظة الضالع، أمس مسيرات جماهيرية حاشدة في أربع ساحات تحت شعار “قادمون في العام العاشر وفلسطين قضيتنا الأولى”.
وفي المسيرات التي تقدّمها بدمت مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد ثابت المراني، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله ومناهضة لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.
وجدد المشاركون في المسيرات تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات اللازمة لنصرة الشعب الفلسطيني.. معلنين النفير العام في مواجهة العدوان والمضي في التصعيد الشعبي في الساحات والميادين استنكاراً لجرائم العدوان بحق غزة وأهلها وما يرتكبه الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانيا من قتل وتجويع وحصار لسكان القطاع.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن زمن إخضاع الشعوب من قبل أمريكا وبريطانيا واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال ولّى وانتهى إلى غير رجعة.
وذكّر البيان الأمريكي والبريطاني أن استمرار عدوانهما على اليمن، لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات وارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة اليمنية ورفع كلفة العدوان عليهما وزيادة خسائرهما العسكرية والاقتصادية.
وبارك بيان المسيرات، للشعب اليمني عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.. مشيدين باستمرار تطوير القدرات العسكرية، بما فيها تطوير القوة الصاروخية والقوة البحرية وسلاح الجو المسير وعملياتها في استهداف السفن الصهيونية، والأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية.
كما بارك البيان، استمرار الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة للشعب والمقاومة الفلسطينية، داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي ما تزال تحمل الضمير الإنساني للتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لها موقف شعبي داعم ومساند لغزة.
ودعا إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان، كأقل واجب وفي متناول الجميع.
وأفاد البيان بأن أبناء الشعب اليمني قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية البلاد ومساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لكل مؤامرات ومخططات الأعداء ضد اليمن والأمة.

صعدة
كما شهدت محافظة صعدة أمس، 19 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تدشيناً للعام العاشر من الصمود في وجه العدوان الأمريكي البريطاني، ونصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار ” قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى “.
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت بمدينة صعدة وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر ومديريات رازح وغمر وقطابر والظاهر وبني بحر ومنبه وشدا وباقم وكتاف والحشوة وفي مناطق ذويب وربوع الحدود وجاوي وغافرة وبني صياح وبني عباد، الهتافات المؤكدة على الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني، والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي والأمريكي في غزة.
وأدانوا استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأشقاء في غزة وفلسطين المحتلة بآلة القتل الإسرائيلية الأمريكية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني.. لافتا إلى أن الخروج المليوني في كل الساحات عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وكذلك حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.. مؤكداً أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فإنه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين.
وأشار إلى أن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولى.. مذكراً الأمريكي والبريطاني بأن استمرار عدوانهما على اليمن سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة اليمنية.
وبارك البيان العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.. داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لها موقف شعبي مساند للأشقاء في غزة.
كما دعا شعوب الأمة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب وفي متناول الجميع .. مؤكداً أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية الشعب والبلد ومساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لمؤامرات الأعداء.

ريمة
وشهدت محافظة ريمة أمس، مسيرات جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.
وهتف المشاركون في المسيرات في مدينة الجبين ومديريات المحافظة، بالشعارات المؤكدة على الجهوزية والاستعداد لخوض معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسناداً للمقاومة والشعب الفلسطيني.
وأكد أبناء ريمة مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان واستمرار التعبئة والاستنفار لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات، استمرار الشعب اليمني في الخروج المشرف لمناصرة الأشقاء في غزة.
كما أكدت استمرار الصمود والثبات والنفير العام والجهوزية لمواجهة أعداء الوطن ومناصرة الشعب الفلسطيني والمستضعفين من أبناء الأمة الإسلامية.
وباركت البيانات العمليات النوعية والمستمرة للمجاهدين في محور الجهاد والمقاومة والضفة الغربية، التي أفشلت رهانات العدو الصهيوني.
وأشادت بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية نصرة للشعب الفلسطيني.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية التي لازالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك لنصرة الأقصى وأبناء غزة.. مشددةً على استمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب تجاه الأشقاء في غزة.

لحج
كما خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج أمس، في مسيرة جماهيرية تحت شعار “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
واستنكر أبناء القبيطة، في المسيرة التي انطلقت من خط كرش إلى جوار الجمارك بمشاركة وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، ومديري الأوقاف ياسر القباطي، والإرشاد علي الكرار، وعدد من الوجهاء والمشايخ، الانتهاكات بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني في كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مشيراً إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف الكيان الصهيوني وتؤدي إلى زواله الحتمي.
وأشار البيان إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة.
وبارك عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.. داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.

الجوف
وشهدت محافظة الجوف أمس، مسيرات حاشدة في 14 ساحة تحت شعار “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.
وأكد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديريات الحزم والمصلوب والغيل والمتون والمطمة والزاهر، وخب والشعف والعنان والمراشي والحميدات، ومنطقة رحوب والمربع الغربي للعنان ورجوزة، ومنطقتي الواغرة ورحوب أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للشعب اليمني حتى يستعيد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وإقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني.
كما أكدوا مواصلة الصمود والثبات على الموقف في نصرة الأشقاء في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
وبارك المشاركون في المسيرات العمليات البحرية والجوية والضربات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو الصهيوني والسفن والبوارج الأمريكية والبريطانية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني في كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مشيراً إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف الكيان الصهيوني وتؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وأشار البيان إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصار للمظلومين في غزة.
وبارك عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.. داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
كما دعا البيان إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للعدو كأقل واجب وفي متناول الجميع.

تعز
من جهة آخرى شهدت مديريات محافظة تعز أمس، خمس مسيرات كبرى بساحات الرسول الأعظم بمفرق ماوية بمديرية التعزية والكمب بمقبة والمربع الشرقي وشرعب السلام والرونة، تحت شعار” قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من مجازر من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وانتهاك سافر للقوانين الدولية والإنسانية.
وأشاروا إلى أن استمرار جرائم وانتهاكات العدو الصهيوني في قتل المدنيين بما فيهم النساء والأطفال، تمادي سافر وتحدٍ للقوانين الإنسانية الدولية التي تجرّم استهداف الأعيان المدنية من مستشفيات ومنشآت تعليمية وصحية ومرضى ونازحين، وفرض حصار وتجويع ممنهج ودهس للمرضى بجنازير الدبابات في امتهان لكرامة الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأعلنوا الاستمرار في الموقف المبدئي والثابت في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية ونصرة قضيته العادلة، انطلاقاً من مسؤوليته ومبادئه الإيمانية والإنسانية والأخلاقية.
شارك في مسيرة ساحة الرسول الأعظم رئيس محكمة الاستئناف القاضي عبدالعزيز الصوفي وعدد من وكلاء محافظة تعز ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
وتقدّم مسيرة مديرية مقبنة عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ووكيل محافظة تعز فؤاد هايل سنان، ومدير مديرية مقبنة محمد الخليدي ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، في حين شارك في مسيرة مديرية شرعب السلام وكيل المحافظة قناف الصوفي ومدير المديرية أحمد عبدالسلام القيسي.
كما شارك في مسيرة مديرية خدير المربع الشرقي وكيل المحافظة محمد هزاع الحسيني، ومدير مديرية المسراخ عبدالواحد الجابرى ومدير مديرية خدير فارس الجرادي ومدير مديرية سامع محمد الصغير، وشارك في مسيرة مديرية الرونة وكيل المحافظة محمد منير ومسؤول الوحدة الاجتماعية حامس الحباري، ومدير مديرية الرونة صادق الحميري.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني، سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين اليمنيين المجاهدين.
وخاطب البيان “الأمريكي والبريطاني إلى أن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام ولّى وانتهى إلى غير رجعة”.
وأشار البيان إلى أن استمرار العدوان على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة وستزداد كلفة العدوان وارتفاع خسائره العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارة الهزيمة.
وأوضح أن جرائم العدوان الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات، هي ما ستجرف الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية، مؤكداً استمرار الخروج المليوني في الساحات والميادين استجابة لنداء الله والضمير الإنساني.
وحذر بيان المسيرات من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وكذا حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية البلاد ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء ضد اليمن والأمة وكذا قادم بالتعبئة العامة وبوعي شعبي غير مسبوق.
وبارك البيان العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذا العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على الشعب اليمني، مباركاً عمليات الجبهات الجهادية المساندة في محور الجهاد والمقاومة.

مارب
وفي محافظة مارب شهدت ساحات الجوبة، وصرواح، ومجزر، وحريب القراميش، وبدبدة، وقانية خروجا حاشدا نصرة لغزة في الجمعة الثالثة من شهر رمضان
وجدد أبناء مارب التأكيد على ثبات واستمرار الشعب اليمني في مواقفه المبدئية والثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة للمجاهدين في غزة، واستمراره في الخروج للساحات إيمانا بأن ذلك يعد عملاً جهادياً وتحركاً مسؤولاً واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني، محذرين من التخاذل أو التنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتي هي من سيجرف هذا الكيان اللعين وتؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وجدد المشاركون في المسيرات تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات اللازمة لنصرة الشعب الفلسطيني.. معلنين النفير العام في مواجهة العدوان والمضي في التصعيد الشعبي في الساحات والميادين استنكاراً لجرائم العدوان بحق غزة وأهلها وما يرتكبه الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانيا من قتل وتجويع وحصار لسكان القطاع.

قد يعجبك ايضا