الثورةى نت/
واصل جيش العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، استهدافه لمناطق شمال غرب مدينة غزة، وبيت لاهيا، بالأحزمة النارية، بينما طال القصف بالطائرات الحربية والمدفعية الصهيونية مناطق متفرقة بالقطاع، لا سيما مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأنه مع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل العدو حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي.
ونقلت الوكالة عن مصادر صحية في القطاع، القول: ارتقى 15 شهيداً على الأقل، بينهم أربعة أطفال، وعشرات الإصابات في قصف صهيوني استهدف منزلا يؤوي نازحين شمال رفح جنوب قطاع غزة.
وسبق أن أفادت مصادر محلية في رفح بسماع دوي انفجار كبير إثر غارة صهيونية على المدينة، بالتزامن مع شنّ العدو غارات جوية وقصف مدفعي عنيف شمال قطاع غزة.
وكان مواطنان قد اُستشهدا وأصيب آخرون بقصف العدو مجموعة من الأهالي في الحي السعودي غرب رفح.
وشهدت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، هجمات بالأحزمة النارية وتقدم للدبابات ونيران مدفعية جيش العدو الصهيوني باتجاه أهداف في المدينة.
كما شهدت المناطق الغربية لشمال غزة، أحزمة نارية من الطيران الحربي الصهيوني، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وسقوط جرحى، بينهم أطفال ونساء.
وتوغلت آليات العدو الصهيوني في مربع المدارس وسط بيت حانون شمال قطاع غزة.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، براً وبحراً وجواً، مُخلفا 32,333 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74,694، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، وذلك في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع العدو طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة.