الثورة / متابعات
بدأ جيش العدو الصهيوني، أمس، بإقامة طريق من شرق قطاع غزة إلى غربه لفصل شمال القطاع عن بقية أجزائه.
وقالت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أن «الطريق العرضي «749» يبدأ من منطقة مستوطنة «ناحال عوز» في غلاف غزة، ويمتد غربا إلى القطاع تقريبا إلى البحر الأبيض المتوسط، ويقطّع أواصر القطاع».
وأشارت القناة 14 الصهيونية إلى أن عشرات الآليات والشاحنات والمعدات الهندسية التابعة لسلاح الهندسة في جيش العدو، تقوم حاليا ببناء وتحطيم مصانع الحجر لبناء هذا الطريق.
وبثت القناة فيديو يظهر فيه قيام جيش العدو بتدمير جميع المنازل على يمين ويسار الطريق الجديد
ويواصل العدو الصهيوني جرائمه الوحشية في القطاع بشكل يومي حيث ارتكب امس عشر مجازر جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و145 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
لترتفع حصيلة ضحايا العدوان إلى 29092 شهيدا، و69028 إصابة، وبالتوازي مع الجرائم الوحشية للعدوان على غزة أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، قنص جنديين صهيونيين والاشتباك مع قوة راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس.
وكذلك استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 ضابطاً وجندياً تحصنت داخل منزل بقذيفة “RPG” مضادة للدروع وأخرى مضادة للأفراد. وأوقعتهم بين قتيل وجريح غرب مدينة خانيونس.
ووسط استمرار التهديدات من قبل العدو الصهيوني باجتياح مدينة رفح حذر الاتحاد الأوروبي، العدو الصهيوني من شن أي هجوم على رفح وصفه وزراء خارجية التكتل بأنه سيمثل كارثة لنحو 1.5 مليون لاجئ في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن قبل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الهجوم على رفح سيكون كارثيا تماما.
وتعليقا على قرار الإرهابي نتنياهو تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هذا التوجه هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني.
وحذرت العدو المجرم، من أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة.
وقالت حماس في بيان أن انتهاك حرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، يشير إلى نيّة العدو تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
كما حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين من تداعيات هذا القرار.
وجدد المجلس دعوة العرب والمسلمين إلى التدخل لوقف الاعتداءات المتزايدة على الأقصى وعلى الشعب الفلسطيني.
وحمّل المجلس سلطات العدو الصهيوني عواقب هذه القرارات التي تزيد نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤجج الصراع فيها.