الثورة نت|
نددت وزارة الخارجية بالعدوان الأمريكي البريطاني على أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وحجة وصعدة وتعز والبيضاء، معتبرة هذا العدوان مخالفاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، أن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني، يمثل صورة صارخة لفشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين، في ظل الهيكلة الحالية لعضوية مجلس الأمن التي تهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة بشكل كامل.
وأكد البيان أن العدوان الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية، يأتي للتغطية الدائمة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحاولة فاشلة لتهديد اليمن قيادةَ وشعباً بسبب موقفه الرافض للعدوان الأمريكي الصهيوني واضطلاع الشعب اليمني بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياته في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني مستمر في الخروج في مسيرات مليونية دعماً للفلسطينيين في غزة، ومطالبة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بمواصلة استهداف السفن المملوكة للعدو الصهيوني أو المتجهة إليه حتى إنهاء العدوان الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى القطاع دون أية عراقيل.
وجددّت وزارة الخارجية تأكيدها على أن الجمهورية اليمنية التي صمدت لتسع سنوات في مواجهة العدوان العسكري الأمريكي السعودي الإماراتي والحصار الذي أوجد أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر، لن يثنيها العدوان الأمريكي البريطاني عن مواصلة واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني.
وحمل البيان أمريكا وبريطانيا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبحر العرب، كون تواجد قواتها غير قانوني ويعد شكلاً من أشكال الاحتلال الذي تتوّجب محاربته من كافة الدول المطلة على البحرين الأحمر والعربي.