مخاوف بريطانية من عمليات يمنية تستهدف قواعدها شرق اليمن

 

الثورة / أحمد المالكي
يتزايد القلق الأمريكي البريطاني من توسع العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مصالحها وتواجدها في اليمن والمنطقة ، بعد العدوان السافر الذي شنته على اليمن الجمعة الماضية، وذلك بعد تأكيد المسؤولين السياسيين والعسكريين في اليمن، أن الرد اليمني سيطال التواجد الأمريكي البريطاني ليس في البحر الأحمر والعربي واستهداف البوارج العسكرية والسفن التجارية لكلا الدولتين المعتديتين في البحار بل سيطال مصالحهما وتواجدهما في اليمن والمنطقة، يتجلى هذا القلق وتلك المخاوف من خلال ما كشفته بريطانيا امس الأربعاء، عن وجود عمليات لقوات صنعاء قرب قواعدها المشتركة مع الولايات المتحدة، شرقي اليمن. وأفادت هيئة التجارة البحرية البريطانية، رصدها ما وصفته بنظام جوي مسيّر على مقربة من مدينة الشحر التابعة لمحافظة حضرموت والتي تضم أهم القواعد الأمريكية – البريطانية شرقي اليمن.

وجاء الإعلان البريطاني عقب يوم على توجيه الخارجية البريطانية لرعاياها وجنودها شرق اليمن بمغادرة البلاد فورا.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى تعليقها العمليات القنصلية والمساعدة في اليمن في إشارة إلى توقعها هجمات لصنعاء.
وتحتفظ بريطانيا وأمريكا بوحدات تتمركز في قواعد بمدينة الشحر والمهرة وسقطرى.
ومع أن صنعاء تنفذ عمليات في البحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بإسرائيل إلا أن تنفيذها عمليات استطلاع في منطقة نفوذ أمريكية – بريطانية يشير إلى قرارها استهداف المصالح للبلدين، والتي أكدها المجلس السياسي في آخر بيان له عقب سلسلة اعتداءات أمريكية بريطانية على المدن اليمنية.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أمس، إن ثلاثة زوارق وطائرة مسيرة اعترضت سفينة حاويات قبالة منطقة ذو باب اليمنية في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الشركة البريطانية قولها إنها “تلقت تقارير عن اقتراب ثلاثة زوارق وطائرة مسيّرة من سفينة حاويات ترفع علم مالطا على بعد نحو 16 كيلومترا جنوب غربي ذو باب في اليمن”.
وأضافت أنه “لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية”.

قد يعجبك ايضا