الاستاذ الأكاديمي الدكتور عبدالوهاب راوح هذا الرجل (المبجل) استاذ اللغة العربية بجامعة صنعا ووزير الشباب والرياضة ووزير التعليم العالي سابقا.
هذا الرجل المحترم الذي كان وزيرا للشباب والرياضة في الزمن الجميل الذي في عهده كانت وزارة الشباب والرياضة في أفضل مرحلة، لها وعاش الشباب آنذاك أفضل مرحلة، وحققوا بها أفضل الإنجازات.
في عهده أنشئ صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة وكان أكبر انجاز حققه الشباب، وكان الصندوق الرافد الأكبر لدعم الشباب الرياضيين وبناء المنشآت الرياضية.
في عهد هذا الرجل شهدت الرياضة نهضة كاملة في البناء والتأهيل والإنجازات.
عهده هو الفترة الذهبية التي لم تتكرر لا في السابق ولا في اللاحق وستظل مرحلة عبدالوهاب راوح هي أفضل مراحل عاشتها الرياضة اليمنية حققت فيها الرياضة بناء منشآت رياضية عديدة من ملاعب دولية في أغلب المحافظات وصالات رياضية أيضا في معظم المحافظات وبناء الصالة الرياضية المغلقة الدولية بالعاصمة صنعا وإعادة تأهيل وبناء بيوت الشباب والرياضة، وبناء وتأثيث مراكز الطب الرياضي في غالبية المحافظات واكاديميات رياضية ومراكز لشباب الكشافة والمرشدات.
حقق هذا الرجل الطيب إنجازات لا تحصى ولا تعد، والحديث عن إنجازاته يحتاج إلى مساحات واسعة، ولكن حبيت أن اذكر الشباب بالعصر الذهبي للرياضة اليمنية في عهد هذا الرجل الطيب الذي لم ولن يتكرر اطلاقا.
تحية للأب والأستاذ الفاضل أبو الشباب الدكتور عبدالوهاب راوح الذي لابد من الحديث عنه من باب رد الجميل وعرفانا لما قدمه لخدمة شباب الوطن.
واقولها حقيقة لو هذا الرجل في دولة أخرى لكان عملوا له تمثال في المتحف الوطني لما عمله من ثورة رياضية نقلت الرياضة اليمنية من مرحلة مجرد المشاركة إلى مرحلة المنافسة والإنجازات.. حفظك الله الدكتور الفاضل واعطاك الله الصحة والعافية والعمر المديد.