في اليوم الـ 71 من العدوان الصهيوأمريكي
العدو الصهيوني يرتكب مجازر جديدة ويدفن مرضى ونازحين أحياء بعد تجريف خيامهم في مستشفى كمال عدوان
أكثر من 19 ألف شهيد جُلهم أطفال ونساء و54 ألف جريح في غزة
الثورة / متابعة قاسم الشاوش
لليوم الـ 71 يواصل العدو الصهيوأمريكي عدوانه الوحشي والإجرامي وحرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة من خلال مواصلته الغارات الجوية وحصاره البري والبحري واستهدافه كافة مناحي الحياة بغزة لم يبق شيء إلا واستهدفه ويصر على تحويل قطاع غزة إلى مدينة أشباح وقتل كل من يعيش فيها.
كل تلك الجرائم والمجازر الصهيونية جاءت بموافقة ودعم أمريكي غربي واضح دون خجل فيما عجز العرب عن إدخال شربة ماء لأبناء غزة ودعمهم في مواجهة هذا الكيان الغاصب والمحتل الذي يمعن في قتل أبناء غزة العزل.
وفي هذا السياق تواصلت الغارات الصهيو أمريكية على مختلف مناطق قطاع غزة وارتكاب أكثر من 1680 مجزرة ارتقى خلالها أكثر من 19 ألف شهيد منهم 8000 من الأطفال و6200 من النساء وأكثر من 54 ألف جريح.
وكشفت وسائل الإعلام عن شهود عيان أن قوات العدو داست خيام النازحين في مستشفى كمال عدوان ودفنت عشرات المرض والمصابين والنازحين أحياء بعد دهش خيامهم بالجرافات.
وارتفع عدد الشهداء إلى نحو خمسين شهيدا في خان يونس خلال أربع وعشرين ساعة معظمهم نتيجة القصف المدفعي على مختلف مناطق المحافظة والذي يجري بالتزامن مع محاولة الدبابات التقدم أكثر في المدينة.
وتشهد خان يونس اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش العدو الصهيوني.
ودمر جيش العدو منزلا لعائلة برهوم في رفح. وشن طيران العدو الصهيوني سلسلة غارات في المناطق الشرقية لرفح بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل دون الإعلان عن إصابات أو شهداء.
وكانت طواقم الإسعاف انتشلت سبعة جثامين من منزل شحادة في حي البرازيل ليرتفع عدد الضحايا في المنزل الذي قصف الخميس إلى 25 شهيدا.
وارتقى شهيدان وأصيب عدة مواطنين في قصف منزل لعائلة بشير في محيط مدرسة المزرعة في وسط قطاع غزة.
واستهدف قصف صهيوني منزلًا وسط مخيم البريج ونقل عدد من الإصابات.
وأعلنت الصحة في غرة توقف العمل في مركز شهداء الدرج الصحي وسط المدينة بعد تعرض محيطه لقصف مدفعي.
وتنفذ طائرات العدو الصهيوني أحزمة نارية متتالية وقصف مدفعي بالتزامن على مناطق الشجاعية والتفاح والدرج بمدينة غزة.
كما تتعرض جباليا البلد ومخيمها إلى قصف مدفعي صهيوني مكثف دون معرفة عدد الشهداء والجرحى لانقطاع الاتصالات.
ووصول 14 شهيدا إلى مركز جباليا الطبي جراء ارتكاب العدو الصهيوني مجزرة في شارع غزة القديم واستهداف منزلين لعائلة النجار وخضر.
واستشهد مساء الجمعة المصور في قناة الجزيرة سامر ابو دقة بعد ان ظل ينزف لساعات طويلة دون ان تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليه.
وأصيب أبو دقة برفقة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح الذي أصيب ايضاً وتمكن من المستشفى وهو ينزف حتى سيارات الإسعاف .
وقالت نقابة الصحفيين ان جيش العدو الصهيوني قتل صحفيا وإعلاميا من العاملين في قطاع غزة بالاستهداف المباشر اما في اماكن عملهم او في مكاتبهم أو في منازلهم .
كما استشهد 300 من الطواقم الطبية، و32 شهيداً من الدفاع المدني، بينما بلغ عدد المفقودين 7.500 مفقود، 70% من الأطفال والنساء.
كما سجّل المكتب (40) حالة اعتقال طواقم طبية، و7 حالات اعتقال صحفيين، و1.5 مليون ونصف المليون نازح
أما عن البنى التحتية والمنشآت، فدمر الاحتلال 126مقراً حكومياً، و90 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة، و282 مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، وهدم الاحتلال 112 مسجداً بشكل كلي، و 200 مسجد هدمه الاحتلال جزئياً، واستهدف3 كنائس.
ودمّر الاحتلال 52,500 وحدة سكنية هدمها الاحتلال كليا، و254.000 وحدة سكنية هدمها الاحتلال جزئياً، و22 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة، إضافة إلى 53 مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة و138 مؤسسة صحية استهدافها الاحتلال، وتضرر 102 سيارة إسعاف نتيجة استهداف الاحتلال، كما وثق 327.000 حالة مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وأشار المكتب في بيانه إلى استهداف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” وبشكل متعمد طاقم قناة الجزيرة للمرة الرابعة على التوالي في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي ضمن الحرب “الإسرائيلية” على الصحفيين والإعلاميين.
وقال إن ذلك يأتي في إطار ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية الفاضحة لجرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين.
وطالب كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، كما طالب بلجم الاحتلال، والضغط عليه لوقف هذه الحرب الإجرامية ضد الصحفيين وضد المدنيين والأطفال والنساء.
وتطرق البيان إلى الوضع الإنساني الكارثي في القطاع خاصة بعد قطع شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل عن قطاع غزة بشكل متعمد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
وذكر أن هذا يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين، وأن هناك العديد من الشهداء والجرحى لن يتمكن أحد من الوصول إليهم وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا.