الثورة نت|
نظم أبناء عزلة الوادي بمديرية المخادر في محافظة إب وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتنديدا بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة.
وردد المشاركون، في الوقفة الشعارات المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الصامد.. مؤكدين موقف الشعب اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية، حتى تحرير الاراضي المحتلة من دنس العدو الغاصب.
ونددوا بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في الأراضي المحتلة.. مستنكرين مواقف الأنظمة العربية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية في غزة.
وطالب بيان صادر عن الوقفة شعوب الأمة العربية والإسلامية بالوقوف صفاً واحداً مع المرابطين في فلسطين، ودعمهم بالمال والرجال والسلاح، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية الغربية المساندة للعدو الصهيوني.
وأشاد البيان بمواقف القيادة الثورية وما نفذته القوات المسلحة في سبيل دعم صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية .. مؤكدا الجاهزية لأي قرارات وخيارات للمشاركة في نصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.
شارك في الوقفة مدير المديرية نبيل العواضي والناشط الثقافي حافظ حجر .
إلى ذلك نظمت حرائر عزلة الوادي بمديرية المخادر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتنديدا بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة.
واستنكرت المشاركات في الوقفة المجازر والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وفلسطين، بدعم غربي وتواطؤ دولي.
ونددت بتخاذل وصمت الدول العربية وعدم القيام بمسؤوليتها الدينية والإنسانية في المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كواجب ديني يحتم على الأمة الإسلامية بأن تلبي نداء المظلومين والمستضعفين في فلسطين.
وبارك بيان الوقفة عملية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية وما يسطرونه من ملاحم بطولية في مواجهة صلف وجرائم كيان العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا وبريطانيا ودول الغرب.
وعبر البيان عن التأييد لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات الإسلامية وتحريرها من دنس الاحتلال الصهيوني.
وأكد البيان التأييد المطلق والتفويض لقائد الثورة في كل ما يتخذه من قرارات لدعم ومساندة الفلسطينيين وقضية الأمة المركزية ودعمهم بالرجال والمال والسلاح.