العدو قصف المخيم بـ6 قنابل تزن 6 أطنان من المتفجرات.. وأكثر من 400 شهيد وجريح
العدو الصهيوأمريكي يرتكب مذبحة وحشية في جباليا.. عائلات بأكملها دُفنت تحت الركام
حصيلة الشهداء في قطاع غزة خلال العدوان الصهيوني الأمريكي ترتفع إلى أكثر من 8525 شهيداً
الثورة / فلسطين
واصل العدوان الصهيوأمريكي ارتكاب المذابح في قطاع غزة، ويوم أمس ارتكب مذبحة وحشية في مخيم جباليا شمال القطاع، حيث قصف المخيم المكتظ بالسكان بقنابل محرمة دولية يصل وزن القنبلة إلى طن من المتفجرات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتقاء أكثر من 100 شهيد، وأكثر من 300 جريح جراء هذه المجزرة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
من جهتها، ذكرت وزارة الداخلية في غزة، أنّ مخيم جباليا تعرض لقصف بـ6 قنابل تزن كل واحدة طناً من المتفجرات، مؤكدةً أنّ العدد الأكبر من الضحايا هم أطفال ونساء.
مشاهد من المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أبرزت حجم الدمار الهائل الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي العنيف على المخيم، وبعد المجزرة المروعة التي ارتكبها العدوان الصهيوأمريكي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد تبرز حجم الدمار الهائل الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي العنيف على المخيم.
ونتيجة القصف الإسرائيلي العنيف، دُفنت عائلات فلسطينية بأكملها تحت الركام، ويأتي ذلك فيما دخل العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزّة، يومه الـ25، مع تكثيف العدو قصفه على المناطق كافّة، واستهداف كلّ المنشآت من دون تفريق وكلّ مقومات الحياة، بالإضافة إلى محاولات قواته، المتكرّرة في الأيام الماضية، بالتسلّل أمتاراً عدة داخل القطاع.
من ناحيته، أكد المكتب الأممي للمساعدات الإنسانية للميادين، أنّ 27 ألف عائلة فلسطينية تبيت في الشارع، بعد تدمير منازلها في غزة، مشيراً إلى أنّ مرافق الأونروا في غزة تستوعب حالياً 3 أضعاف قدرتها الطبيعية.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان صحفي، في وقت سابق أمس، عن ارتفاع حصيلة العدوان «الإسرائيلي» إلى أكثر من 8525 شهيدًا منهم 3542 طفلًا و2187 سيدة وإصابة أكثر من 21543 مواطنًا بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر المنصرم، ولاحقا كشفت الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء يزيد عن 10 آلاف شهيد.
وقال، إنّ وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين، منهم 1100 طفل ما زالوا تحت الأنقاض، وأوضح أنّ العدو الصهيوني «ارتكب 18 مجزرة خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 216 شهيداً، معظمهم من النازحين إلى مناطق جنوبي قطاع غزة التي يزعم الاحتلال أنها مناطق آمنة».
ليرتفع بذلك عدد المجازر التي تعمد العدو «الإسرائيلي» ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة إلى 926 مجزرة، ولفت القدرة إلى أنّ الانتهاكات «الإسرائيلية» ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 130 كادرًا صحيًا وتدمير 25 سيارة إسعاف، وخروجها عن الخدمة.
وأكد أنّ العدو «الإسرائيلي» تعمّد استهداف 57 مؤسسة صحية، وإخراج 15 مستشفى، و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جرّاء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وتابع القدرة أنه من الواضح أن العدو «الإسرائيلي» الذي ما زال يهدّد مستشفى الصداقة التركي، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات رادعة بحقه، اعتبر ذلك ضوءا أخضر، وقام بالفعل بتدمير أجزاء من المستشفى، نتيجة قصفه صباح أمس.
وحذّر القدرة من خطر تكرار العدو استهدافه محيط مستشفى القدس، والمستشفى الإندونيسي مّا يعرض حياة الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين للخطر، وناشد المؤسسات الإنسانية تفعيل القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المنظومة الصحية، لتحييدها عن الاستهداف والتهديد.
وأعلنت وزارة الصحة بدء العد التنازلي لتوقف المولد الكهربائي الرئيسي في مجمع الشفاء الطبي، وكذلك المولد الكهربائي الرئيسي في المستشفى الإندونيسي مع نهاية اليوم الأربعاء.
وطالب المتحدث باسم الوزارة «كافة الأطراف بإجراء تدخلات عاجلة لإسعاف المنظومة الصحية بالوقود والأدوية، والمستهلكات الطبية لتمكينها من استعادة وظائفها في إنقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى».
وطالب مصر «بفتح معبر رفح البري كالمعتاد، وإدخال المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية، وخروج الجرحى والمرضى بشكل عاجل»، كما طالب كافة الجهات بالعمل على الحد من تفاقم الكارثة الصحية، بين مئات آلاف النازحين جراء انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والمعدية والجدري المائي.