دعت الدول المطبِّعة مع العدوان إلى مراجعة حساباتها واستغلال الفرصة لترميم مواقفها المخزية

الفعاليات الوطنية والمكونات السياسية تدين جرائم العدو الصهيوني في غزة وتؤكد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني

 

جريمة قصف المستشفى في غزة كشفت مستوى التوحش والإجرام الصهيوني وحقده على الإسلام وحقيقة الشعارات الزائفة حول حقوق الإنسان

الثورة / سبأ

أمانة العاصمة
أدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة وآخرها جريمة المستشفى الأهلي المعمداني .
وأكد تنظيم التصحيح في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن الجرائم الصهيونية البشعة بحق الشعب الفلسطيني تنفذ بدعم وتمويل ومساندة أمريكا وبعض الدول العظمى.
وأشار إلى أن قصف المستشفى مجرم دولياً كون المؤسسات الصحية محمية بحسب القوانين والأعراف الدولية، لافتاً إلى أن هذه الجريمة كشفت مستوى التوحش والإجرام الصهيوني وحقده على الإسلام والمسلمين، وحقيقة الشعارات الزائفة حول حقوق الإنسان التي تتشدق بها أمريكا والغرب.
وطالب البيان مجلس الأمن بتشكيل لجان تحقيق دولية محايدة بشأن جرائم الحرب المتعمدة بحق أبناء غزة ومحاسبة الصهاينة على كافة جرائمهم.
وجدد التنظيم تأييده ومباركته للعمليات البطولية التي تنفذها المقاومة رداً على صلف العدوان الصهيوني، داعياً كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان حزب الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
وقال الحزب في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، إن “العدو الإسرائيلي لم يقدم على ارتكاب هذه الجرائم إلا بعد أن استقطب عدداً من العملاء والخونة من مختلف الدول العربية والإسلامية وأصبحوا جواسيس له في الداخل العربي والإسلامي”.
ودعا البيان كل الدول التي هرولت للتطبيع مع العدو، إلى مراجعة حساباتها واستغلال الفرصة لترميم مواقفها المخزية، وسحب سفرائها وإغلاق سفارات العدو.
وطالب بفتح المنافذ والمعابر مع قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للإبادة الجماعية والتهجير القسري.
إلى ذلك أدانت جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة، جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأكدت الجمعية في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني وأمريكا في المستشفى المعمداني وراح ضحيتها المئات من النساء والأطفال والنازحين تكشف الوجه الإجرامي للعدو الصهيوني.
وحمّل البيان أمريكا المسؤولية كاملة عما ترتكبه ربيبتها الشيطانية “إسرائيل” من مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني، مستنكراً استمرار التخاذل العربي والإسلامي خصوصا الدول المطبعة وما يسمى بالجامعة العربية التي اقتصرت مواقفها على بيانات التنديد على استحياء.
وأشار البيان إلى أن المجتمع الدولي أثبت بسكوته، إزاء ما يجري للشعب الفلسطيني، كذب ادعاءاته عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب وحقها في الاستقلال والدفاع عن النفس ضد الغازي والمحتل.
وحيّا البيان حركات المقاومة الفلسطينية على عملياتها البطولية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيداً بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والتي شكلت إسنادا للمقاومة في غزة، ورادعاً قوياً للعدو الصهيوني.
وفوّض رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية وجميع منتسبي الجمعية، قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات المناسبة للرد على تجاوز الصهاينة للخطوط الحمراء.
كما أدانت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك الجرائم والمجازر الوحشية التي ترتكب من قبل الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني بما فيها الجريمة الكبرى التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مستشفى المعمداني وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والطواقم الطبية والمرضى والنازحين.
وعبّرت الجمعية، في بيان صادر عنها أمس، عن استنكارها الشديد لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بأبشع الصور ومعها الحصار ومنع دخول الغذاء والماء والوقود والأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات التي تعاني من نقص شديد بسبب الحصار واستهداف طواقم الإسعاف.
ودعا البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية ومنظمات المجتمع المدني في كافة دول العالم إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على إيقاف هذا العدوان وفك الحصار وإدخال الغذاء والدواء والماء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة.
وأكدت الجمعية التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها من قبل العدو المحتل .

البيضاء
شهدت مدينة البيضاء أمس، مسيرة حاشدة وعرضاً رمزياً لوحدات أمنية تأييدا ومباركة لعملية طوفان الأقصى ودعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
حيث جابت المسيرة، عددا من شوارع مدينة البيضاء وصولا إلى مثلث البنك بالمحافظة، تقدمها وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ونائب مدير الأمن بالمحافظة العقيد عبدالحكيم الحنسلي ومدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة العقيد ربيع طواف وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء مدينة البيضاء، رافعة الأعلام الفلسطينية، واللافتات والشعارات المؤيدة والمباركة لعملية “طوفان الأقصى” وما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية وانتصارات تاريخية لم يسبق لها مثيل وأعادت للأمة عزتها وكرامتها..
جاب المشاركون، في العرض الشارع العام بمدينة البيضاء وعددا من الشوارع، رافعين الأعلام الفلسطينية واليمنية واللافتات المؤكدة على التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة للرد على الجرائم والاعتداءات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقهم..
واستنكر المشاركون، بأشد العبارات، جرائم العدوان الصهيوني وما يقوم به من مجازر إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بدعم أمريكي وبريطاني وأوروبي وتواطؤ المجتمع الدولي..
وردد المشاركون، الشعارات المؤيدة والداعمة للمقاومة الفلسطينية وتأكيد الموقف الثابت لأبناء اليمن الداعم للشعب الفلسطيني في معركته المقدسة حتى تحرير كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف من دنس الكيان الصهيوني الغاصب..
وفي المسيرة أشاد نائب مدير الأمن بالمحافظة العقيد عبدالحكيم الحنسلي، بالعملية البطولية والتاريخية التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة “طوفان الأقصى ”والتي كسرت شوكة وعنجهية الكيان الصهيوني المحتل، وكشفت هشاشته وضعفة أمام الإرادة الحرة للمقاومة والشعب الفلسطيني..
وثمن الملاحم البطولية والانتصارات العظيمة التي يسطرها أبطال المقاومة في فلسطين.. داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والرجال، والتحرك الجاد حتى تحرير كامل أرض فلسطين من دنس الكيان الصهيوني.
وقال العقيد الحنسلي: إن عملية “طوفان الأقصى” رسالة لدول الاستكبار والأنظمة المطبعة، تؤكد ضعف الكيان الصهيوني أمام أحرار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مؤكدا موقف الشعب اليمني الداعم والمساند للمقاومة والشعب الفلسطيني..
وعبر نائب مدير الأمن بمحافظة البيضاء، عن تأييدهم ومباركتهم لعملية طوفان الأقصى والانتصارات التاريخية التي تحققها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المحتل.. منوها بأن هذه العملية كشفت وهن وضعف الكيان الصهيوني أمام الإرادة القوية والحرة لأبطال المقاومة والشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، دعم أبناء مدينة البيضاء للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والأولى للشعب اليمني والأمة الإسلامية.. مشيرا إلى أن مصير الكيان الصهيوني الزوال لا محالة، وأن الهزيمة والعار والذل ستلحق بالعملاء والمطبعين مع هذا الكيان الغاصب.
وأشار الرصاص، إلى جهوزية أبناء مديريات محافظة البيضاء لمساندة أبطال المقاومة الفلسطينية والمشاركة في الجهاد المقدس لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف من دنس اليهود والصهاينة. مثمناً جهود الأجهزة الأمنية، في تعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد بيان صادر عن العرض الأمني بالبيضاء، التأييد الكامل لقائد الثورة والجاهزية للمشاركة في معركة الجهاد المقدس لتحرير الأقصى وكل أراضي فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.. مؤكدا أن عملية طوفان الأقصى أثبتت للعالم العربي والإسلامي ألاّ عزة ولا حرية إلا بالجهاد في سبيل الله للدفاع عن مقدسات الأمة.
وندد البيان، بالمواقف المخزية للأنظمة المطبعة والعميلة وجامعة الدول العربية وصمتها المعيب والمذل، على الجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء وأبناء الشعب الفلسطيني، بدعم من أمريكا ودول الغرب..
واستنكر، البيان، جرائم كيان العدو الصهيوني وما يرتكبه من حرب إبادة جماعية في قطاع غزة وتدميره الكامل والممنهج للأحياء السكنية والبنية التحتية.
كما أكد البيان، ضرورة تحرك الأمة العربية والإسلامية قادة وحكومات وشعوب، واتخاذ مواقف قوية لإيقاف العدوان الصهيوني البربري والوحشي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني كافة.
ودعا البيان، إلى دعم وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الإمكانيات والوسائل المطلوبة لردع صلف وغطرسة الاحتلال الصهيوني وتحرير كل الأراضي المحتلة والمقدسات..
شارك في العرض، مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة حيدر طاهر الغريب وقائد قوات النجدة بالمحافظة العقيد محمد الخالد ورئيس عمليات الأمن المركزي بالمحافظة المقدم محمد عبده الذاهبي وقادة الوحدات الأمنية بالمحافظة، ومدراء الأمن بالمديريات ومدراء أقسام الشرطة بالمديريات، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية في محافظة البيضاء.
وأكدت قبائل ومشايخ وأعيان ووجهاء مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء دعمها لعملية طوفان الأقصى المباركة والاستعداد للمشاركة في المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.
وأعلن أبناء ذي ناعم في وقفة حاشدة، أمس، الجهوزية الكاملة للوقوف إلى جانب أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة في الدفاع عن الأراضي المقدسة وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الكيان الصهيوني الغاصب من كل شبر من أرض فلسطين.
وأكد المشاركون أن المقاومة الفلسطينية الباسلة كسرت بهذه العملية البطولية حاجز الخوف للدفاع عن حقوقهم المسلوبة في طريق النضال لاستعادة أراضيهم المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف..
وفي الوقفة أشار مدير عام مديرية ذي ناعم المجاهد مراد عبدالله الريامي، إلى شجاعة الأبطال في فلسطين الذين هزموا قطعان الصهاينة في عملية طوفان الأقصى التي أظهرت مدى هشاشة الكيان الغاصب وعجزه عن مواجهة ثلة قليلة من المجاهدين.، مبينا أن العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها المقاومة برا وبحراً وجوا تعد انتصارا تاريخيا لكل العرب والمسلمين.
وأكد المدير العام الريامي، على موقف الشعب اليمني المؤيد والمناصر للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة. معتبرا عملية “طوفان الأقصى ”رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني سينتصر مهما بلغ.
من جانبه أكد أمين عام المجلس المحلي بمديرية ذي ناعم الخضر محمد المشرقي، دعم الشعب اليمني للخيارات المشروعة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الشجاعة في مواجهة الكيان الصهيوني والرد على جرائمه..
وأدان المشرقي، الجرائم الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء التي ارتكبها العدو الصهيوني خلال الأيام الماضية، والتي خلفت نحو ثلاثة آلاف شهيد جلهم من الأطفال والنساء إلى جانب التدمير الكلي للمنازل والبنية التحتية في قطاع غزة..

صنعاء
إلى ذلك نظم عدد من المستشفيات والمرافق الصحية في مديريات محافظة صنعاء، أمس، وقفات تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها مجزرة المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفات التي نظمت في مستشفيات 22 مايو – ضلاع همدان و21 سبتمبر بالحيمة الداخلية ومحمد الدرة في جحانة وهيئة مستشفى 26 سبتمبر في متنة بني مطر، وصعفان، ومناخة وعومرة، الأعلام الفلسطينية واليمنية، ورددوا الشعارات المؤيدة والمساندة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
وأدانت بيانات صادرة عن الوقفات، المواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية ودول العالم التي تخاذلت عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر منذ السابع من أكتوبر الجاري والتي تعد وفق التوصيف القانوني الدولي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية وانتهاكاً صارخاً لجميع المبادئ والقيم والقواعد والقوانين والأعراف الدولية.
واستنكرت مجزرة المستشفى المعمداني وغيرها من المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني، وراح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لممارسة الضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف جرائمه في غزة وحماية المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة.

الحديدة
من جهة أخرى نُظمت في كلية التربية بمديرية زبيد محافظة الحديدة، أمس، وقفة احتجاجية، تنديدا بجرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة وآخرها مجزرة استهداف مستشفى المعمداني.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمها عضو مجلس النواب، منصور واصل، ووكيل المحافظة المساعد لشئون المديريات الجنوبية، مطهر الهادي، الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات الغضب وهتافات الاستنكار تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من جرائم يندى لها الجبين.
وعبروا عن تأييدهم لخيارات فصائل المقاومة الفلسطينية عبر عملية طوفان الأقصى للرد على جرائم ومجازر كيان العدو الإسرائيلي للدفاع عن النفس والمضي في مسار النضال والكفاح المقدس لتحرير الأراضي الفلسطينية المغتصبة.
وخلال الوقفة، التي شارك فيها مديرا مديريتي زبيد وبيت الفقيه وقيادات أمنية وطلاب وطالبات الكلية وأعضاء هيئة التدريس، أكد عميد كلية العلوم والإدارة بمديرية زبيد الدكتور أحمد غالب الشريف، أن أنظمة الشعوب العربية تقف اليوم في مفترق طرق لتحديد مواقفها الضبابية تجاه القضية الفلسطينية.
واعتبر ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة المنحازين على مر التاريخ للمشاريع الاستعمارية، عار كبير على كل الأنظمة والدول والمنظمات التي تتشدق باسم حقوق الإنسان.

ريمة
وفي السياق شهدت مدينة الجبين محافظة ريمة، أمس، مسيرة غضب تنديدا بجريمة العدو الصهيوني الوحشية التي استهدفت المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.
وهتف المشاركون في المسيرة بمشاركة وكيل المحافظة، فهد الحارسي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، محمد النهاري، وقيادات رسمية وشعبية، الشعارات الداعمة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والرفض القاطع لجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين.
وعبّر المشاركون، عن إدانتهم واستنكارهم الشديد للمواقف المخزية والمتخاذلة للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو الإسرائيلي وصمتها المخزي إزاء ما يرتكبه من مجازر مروعة وحرب جماعية بقتل الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة.
وأكد أبناء ريمة تأييدهم الكامل لعملية ” طوفان الأقصى ” التي تمثل صفعة للعدو الإسرائيلي وكشفت ضعفه وفشله أمام كتائب القسام، واستبسال أبطال المقاومة.. معلنين الجهوزية والنفير العام لمساندة أبطال المقاومة في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات الإسلامية.
وحمل بيان صادر عن المسيرة، مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسئولية تمادي الكيان الغاصب في ارتكاب الجرائم التي يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام .
واعتبر مجزرة مستشفى المعمداني جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، وتحدي واضح لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية .
ودعا البيان زعماء وحكام المسلمين من العرب الصامتين والمتواطئين، إلى الخروج من حالة الذل والهوان واتخاذ موقف حازم إزاء الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين الأبرياء في غزة.
وأكد البيان دور الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، في مناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة ودعمها بالسلاح والرجال المقاتلين، إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة من قبل العدو الصهيوني ،حتى تحرير أرض فلسطين وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

حجة
فيما نظم فرع هيئة رعاية أسر الشهداء في محافظة حجة أمس وقفة تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب في غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفة صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء مجازر العدو الصهيوني والتي كان آخرها مجزرة استهداف المستشفى الأهلي المعمداني التي راح ضحيتها مئات الشهداء جلهم نساء وأطفال.
وأكدوا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال الصهيوني والاستعداد الكامل لأي طارئ أو تطور يستدعي المواجهة المباشرة مع الصهاينة.

تعز
إلى ذلك شهدت محافظة تعز أمس في مفرق ماوية وقفة احتجاجية ومسيرة جماهيرية حاشدة للتنديد بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر المشاركون في الوقفة والمسيرة، مجزرة العدو الصهيوني بقصف مستشفى المعمداني بقطاع غزة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والنازحين والطواقم الطبية.
ورددوا الشعارات المنددة والهتافات المعادية للعدو الصهيوني الغاصب وما يرتكبه من انتهاكات وجرائم يندى لها الجبين بحق أطفال وشيوخ ونساء فلسطين.
وفي الوقفة والمسيرة التي شارك فيها عدد من مسؤولي السلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، أشاد الناشط الثقافي عارف الجنيد بعملية ” طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
واعتبر العملية خطوة متقدمة، كسرت شوكة العدو وأذلت غطرسته وصلفه، مبيناً أن المجازر الصهيونية بحق المدنيين في فلسطين، نتيجة هستيريا قيادة وجيش العدو الصهيوني، إزاء الضربة القاصمة التي تلقاها من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية.
ودعا الجنيد، الشعوب العربية وأحرار العالم إلى التحرك الشعبي للضغط على الحكومات لإيقاف نزف الدم الفلسطيني والضغط على الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية لتقديم قيادات العدو المتغطرس والمتحالفين معه للمحاكمة العادلة.

صعدة
كما نظمت هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة وقفة تضامنية دعماً لصمود غزة وإسنادا لعملية طوفان الأقصى وإدانة لتمادي العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني ومنها مجزرة مستشفى المعمداني بغزة.
وصدر عن الوقفة بيان تلاه رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور إسماعيل الورفي، الذي طالب الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك والوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية في تحرير الأراضي الفلسطينية والتصدي لمشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني.
وحمل البيان المجتمع الدولي المسؤولية فيما يتعرض له المدنيين في قطاع غزة من جرائم وحشية، مطالبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياتهم في مساندة الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المسلوبة ووضع حد لانتهاكات العدو الصهيوني وجرائمه التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد البيان تضامن الشعب اليمني ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني وحقه المشروع في الدفاع والنضال لتحرير أراضيه من الاحتلال الغاصب وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفوض المشاركون في الوقفة قائد الثورة السيد القائد عبدالملك الحوثي في اتخاذ الخيارات التي تتناسب مع المرحلة في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

الضالع
ونظمت جامعة الضالع أمس وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر المشاركون في الوقفة، استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني الأهلي في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد المئات من المواطنين والكوادر الطبية والمرضى والنازحين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها قيادة ومنتسبو وطلاب الجامعة أن العدو الصهيوني لم يكن ليتجرأ على ارتكاب الجرائم والانتهاكات لولا الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي وبعض الأنظمة العربية المطبعة والعميلة.
وأشار إلى أن أقدام العدو الصهيوني على ارتكاب هذه المجزرة الشنيعة، يكشف للعالم المنحاز مدى فظاعة جرائمه ضد الإنسانية وما وصل إليه في انتهاك المبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وطالب البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لمناهضة مواقف ومشاريع التطبيع ونصرة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان لمواجهة العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر الكامل.
وأيد المشاركون في الوقفة ما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن عملية “طوفان الأقصى”، مؤكدين جاهزيتهم لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.

قد يعجبك ايضا