الاقاليم الخيار الأنسب للحالة اليمنية ويحقق آمال الشعب

أوضح وكيل محافظة أبين الأخ أحمد غالب الرهوي أن الانتقال لنظام الدولة الاتحادية سيحقق طموحات اليمنيين الذين سيتمكنون وكل في إقليمه من إدارة سلطات ومشاريع وخطط وبرامج الأقاليم.
وقال: إن تجربة نظام للأقاليم لم تعد جديدة حيث وهناك العديد من الدول العربية والأجنبية قد سبقت اليمن في اعتماد نظام الحكم الفيدرالي وحققت وما زالت تحقق النمو والاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني وفي غيرها من الجوانب بفضل هذا النظام الاتحادي الذي يعد من أنجح الأنظمة السياسية على مستوى العالم.
وأضاف وكيل أبين: نظام الأقاليم الذي تم التوافق عليه في بلادنا يمثل المخرج الوحيد لما آلت إليه الأوضاع في مختلف الجوانب جراء المركزية الشديدة وما نتج عنها في مختلف الجوانب جراء المركزية الشديدة وما نتج عنها من تسلط واستحواذ على السلطة والثروة وفي الحقيقة كان النظام الاتحادي نقطة التعادل والتقارب بين الأطروحات داخل السقوف العالية والموضوعية فكان بالتالي الخيار الأنسب للحالة اليمنية وعلى هذا الأساس حصل التوافق عليه من قبل أعضاء مؤتمر الحوار الوطني.
وأردف الرهوي: من خلال هذه التجربة – أي تجربة النظام الاتحادي – سيتمكن أبناء إقليم عدن خاصة وأبناء الأقاليم الأخرى عامة من إدارة شؤونهم بأنفسهم ماليا وإداريا الأمر الذي سيعزز من نمو وتطور وتقدم هذه الأقاليم في ظل الدولة الاتحادية خاصة بعد أن أثبتت تجربة المجالس المحلية ضعفها في كثير من محافظات الجمهورية لذا فإن تجربة الأقاليم تعد أكبر وأوسع ولكنها بحاجة إلى التدقيق في اختيار القيادات التي تستطيع أن تتفاعل مع واجباتها وتستوعبها وتستوعب الآخرين من خلال حسن تعاملاتها معهم ومن خلال استيعاب مطالبهم وحقوقهم المشروعة.
وواصل الوكيل حديثه الذي خص به “الثورة” قائلا: إن قيادات السلطة المحلية بإقليم عدن تبذل جهودا كبيرة ومكثفة وتقوم بالتواصل المستمر والتنسيق الكامل فيما بينها من أجل تحقيق ما نصبو إليه وأبناء الإقليم من تطور ملموس على أرض الواقع المعاش إلا أنه وبحكم الظروف التي تمر بها بلادنا في الوقت الراهن جراء الحرب ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في شبوة وأبين والبيضاء ومارب والتي سطر من خلالها أبناء قواتنا المسلحة والأمن أعظم الانتصارات بدأت خطوات التنسيق بين قيادات السلطة المحلية بإقليم عدن تتراجع قليلا وبإذن الله تعالى تتواصل تلك الخطوات بوتيرة عالية في القريب العاجل وستتركز حول البطالة وإعداد تصور باحتياجات إقليم عدن والمكون من محافظات عدن والضالع ولحج وأبين كما سيشمل التنسيق العديد من الجوانب الاقتصادية والتنموية والأمنية وغيرها.
واستطرد بالقول: من أجل إنجاح هذه التجربة الرائدة علينا أن نعمل على معالجة وحل الإرث الثقيل من المشكلات والقضايا التي خلفها النظام المركزي وما شابه من إقصاءات وتسلط وصراعات بحيث لا يكون لها موضع قدم في أي إقليم من أقاليم الدولة الاتحادية ولا في حياة اليمنيين كافة وهذا سيساعد بشكل كبير في تطور ونجاح التجربة التي نحن مقبلون عليها.
واختتم وكيل محافظة أبين حديثه قائلا: نتطلع إلى انجلاء الغيمة السوداء من أبين وشبوة والبيضاء ومارب وأن يحقق أبناء قواتنا المسلحة والأمن الانتصارات الناجزة على عناصر الشر والإرهاب. ولا يفوتني هنا أن أتقدم بأحر التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة بالأخ المناضل عبدربه منصور هادي بمناسبة العيد الوطني الـ24 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة.. وكل عام واليمن قيادة وشعبا وأرضا بخير.

قد يعجبك ايضا