مستشفى الجمهوري ينظم مؤتمر علمي لجراحة الحروق

الثورة نت|

بدأت اليوم بصنعاء أعمال المؤتمر الإنساني العلمي الأول لجراحة الحروق، الذي تنظمه لمدة يومين هيئة مستشفى الجمهوري التعليمي ومركز الحروق بالمستشفى.

يناقش المؤتمر أوراق عمل علمية وإنسانية لإنشاء مركز وطني متخصص لجراحة الحروق، وعلاقة التخصصات الطبية مثل التجميل والعيون والمخ والأعصاب والأمراض المرتبطة بالحروق.

وأشار نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور مطهر المروني، إلى تزامن تنظيم المؤتمر مع ذكرى مولد خير البرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لافتا إلى أن الرسول كان رحمة للعالمين وانطلاقا من ذلك يتوجب تعزيز الاهتمام بصحة الإنسان خاصة من يتعرض للحروق ومساعدتهم من خلال توفير الخدمات الطبية المتميزة.

وأكد أهمية المؤتمر في تدارس كيفية الرفع من مستوى الخدمات الطبية وتوفر المعايير والمواصفات العالمية للمرضى.

وأوضح الدكتور المروني أن القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس السياسي الأعلى مهتمة بتوفير الخدمات الطبية لمرضى الحروق، وسيتم استصدار قرار بإنشاء مركز وطني للحروق والتجميل، وإنشاء صندوق خاص بالحروق يساعد المرضى على توفير الخدمات و الطبية والعلاج.

فيما أشار رئيس هيئة مستشفى الجمهوري، الدكتور محمد جحاف، إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الوضع الراهن لمركز الحروق الوحيد في صنعاء وكيفية توسيع خدمات المركز على مستوى اليمن.

ولفت إلى أن المريض جراء الحروق يحتاج إلى عناية كبيرة ومركز الحروق في المستشفى الوحيد يفتقر إلى المعايير والمواصفات الجيدة من حيث المبنى والإمكانات الطبية والصحية، موضحا أن كثيرا من الحالات التي تتعرض للحروق بدرجة خمسين بالمائة فما فوق تتعرض للوفاة جراء تدني الخدمات الطبية والصحية.

وذكر أن كوادر مركز الحروق تبذل جهودا كبيرة على مدار الساعة لتقديم خدمات طبية جيدة إلا أن الواقع يتطلب تضافر الجهود الرسمية والخاصة للرقي بمستوى الخدمات في المركز.

وفي الافتتاح، الذي حضره وكيل أمانة العاصمة حسن القاضي، أوضح رئيس مركز الحروق بمستشفى الجمهوري، الدكتور يحيى السياغي، أن مرضى الحروق في المركز يعانون بشكل كبير من تكاليف العلاج المرتفعة لاسيما وأغلب المرضى من الفقراء ومحدودي الدخل.

وأشار إلى أهمية إنشاء مركز وطني للحروق وصندوق خاص بالحروق، والتوعية بأسباب الحروق وتوجيه الناس بكيفية التعامل معها في الساعات الأولى من وقوع الحروق.

ولفت إلى أن الطاقة الاستيعابية للمركز لا تتعدى 29 سريرا والغرف ضيقة وتحتاج إلى إعادة الإنشاء ليكون المركز بمستوى تقديم الخدمات الطبية وتجنب العدوى التي تكون في حالة الحروق تشكل خطرا كبيرا.

تخلل الافتتاح عرض فيملي عن تصميم المركز الوطني للحروق والتجميل.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا