مرتزقة العدوان يستقبلون سفير مملكة السويد المتورطة في الإساءات إلى القرآن الكريم

 

الثورة /
استقبل مرتزقة العدوان يوم أمس في محافظة حضرموت المحتلة والخاضعة لسيطرة العدوان ومرتزقته، سفير مملكة السويد التي تتبنى الإساءة للقرآن الكريم، من خلال السماح للمتطرفين بإحراقه وحمايتهم أمنيا وقضائيا.
واستقبل مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي مساء أمس، السفير السويدي في مطار سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، وسط حضور قيادات مدنية وعسكرية تابعة لمرتزقة العدوان.
وأتى استقبال المرتزقة لسفير السويد في وقت تتعرض السويد لإدانات عربية وإسلامية على خلفية إساءاتها إلى القرآن الكريم بإحراق نسخ من المصحف بشكل متكرر، وفي وقت تتخذ دول عربية وإسلامية قرارات بالمقاطعة للسويد اقتصاديا ودبلوماسيا تنديداً بإساءة السويد للإسلام وإحراق نسخ من القرآن الكريم .
وكانت اليمن قد أصدرت قراراً بحظر المنتجات السويدية وأعلنت قطع كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية مع السويد، وموقف مرتزقة العدوان لا يمثل اليمن ولا الشعب اليمني، بل يمثل مرتزقة تحالف العدوان الذين يتجندون للأعداء مقابل أموال حقيرة.
ولاقى استقبال مرتزقة العدوان لسفير السويد استنكاراً واستهجاناً وطنياً واسعاً، وطالب ناشطون في المحافظات المحتلة بطرد سفير السويد، ووصفوا خطوة المرتزقة بالمسيئة للقرآن الكريم، وأطلقوا حملة في وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق “إلا كتاب الله”، وبعنوان “طرد السفير السويدي مطلبنا”، معبًرين عن رفضهم القاطع لاستقبال السفير السويدي.
ووصفوا هذه الخطوة بقمة الانبطاح بقولهم: “والله إنها قمة الانبطاح.. والذل.. والهوان تستقبلوا سفير دولة من أحرق القرآن فيها “عليكم سحائب اللعنات يا حكومة الخزي”.
وقارن ناشطون بين قرارات الدولة الوطنية في صنعاء وبين موقف مرتزقة العدوان، ففي حين قررت الدولة مقاطعة السويد وإنهاء كافة أشكال التعامل معها وحظر منتجاتها وشركاتها عن العمل في اليمن، قام مرتزقة العدوان باستقبال السفير السويدي، وهو أمر يدفع اليمنيين إلى تحرير المحافظات المحتلة وتطهيرها من دنس المرتزقة والعملاء.

قد يعجبك ايضا