ثأر الأحرار الكيان الصهيوني تحت نيران الصواريخ يبحث عن تهدئة والمقاومة تشترط لوقف الحرب التزام العدو بشروطها

الثورة / فلسطين
حتى وقت كتابة هذا الخبر واصلت المقاومة الفلسطينية قصف مدن الكيان المحتل بالصواريخ المتطورة.. ونفذت المقاومة عشرات العمليات خلال الساعات الأولى لعمليات ثأر الشهداء التي أعلنتها أمس. وردا على خطاب نتنياهو نفذت المقاومة رشقات صاروخية مساء أمس ليبلغ عدد الصواريخ التي قصفت بها مدن الكيان المحتل أكثر من 700 صاروخ حسب مصادر ذات صلة. وأكدت المقاومة الفلسطينية بأنها ستذهب لتوسيع دائرة النار في حال عدم التزام العدو بشروط المقاومة ‘ وقالت نحن ذاهبون إلى توسيع دائرة النار. جاء ذلك رداً على محاولات العدو الصهيوني في البحث عن تهدئة.. وحسب إعلام العدو فإن وزراء “الكابينت” أُبلِغوا بوقف إطلاق النار وطُلب منهم دعمه. وأكدت مصادر في الغرفة المشتركة لقناة الميادين أن العدو دفع بوساطات عديدة لاستجداء وقف إطلاق النار والمقاومة تمسكت بموقفها القاضي بالتزام صهيوني واضح بوقف الاغتيالات ‘ وأكدت بأنها مستعدة للقتال لأطول مدة زمنية وتوسيع دائرة النار إن استدعى الأمر ذلك.
وحسب المصادر فقد رفضت قيادة الجهاد الإسلامي الضغوطات التي مورست عليها لوقف العمليات.
وجاء رد المقاومة على العدوان الذي نفذه العدو الصهيوني على 3 مراحل بدأت أمس ظهراً وصولاً إلى التاسعة بتوقيت غزة ‘ وذلك بصواريخ بدر بوزن نصف طن.
وكانت المرحلة الأولى من الرد ظهر أمس ‘  والثانية كانت عصراً ‘ أما الثالثة فكانت مساء وكل العمليات نفذت بصواريخ  فشلت القبة الحديدية في اسقاطها.
وأكدت المقاومة أن المعركة لن تتوقف إلا بشروط المقاومة والتزام صهيوني واضح بوقف الاغتيالات.