
أكد الباحث موسى الفروي أن تنفيذ تجربة التغذية الصناعية للمياه الجوفية اذا ما طبقت في حوض صنعاء بوحدة 12مليون و500 ألف متر مكعب فإنها ستحقق 50% من احتياج أمانة العاصمة في كل “سيل” مشيرا إلى إمكانية تطبيق التجربة في عدة مناطق في اليمن منها منطقة خرز على باب المندب حيث تصب 28 سائلة الى البحر الاحمر.
والباحث الفروي هو مبتكر مشاريع التغذية الصناعية المباشرة للمياه الجوفية من السيول ومكتشف إفرازات الاشجار الخبيثة.
وقال: الفروي لـ “الثورة نت ” إن التغذية الصناعية للمياه الجوفية تعتبر أقرب الحلول لأزمة المياه في اليمن. مؤكدا أن تطبيق هذه التجربة في بلادنا ستوفر احتياجات بعض الاقاليم كإقليم الجند وإقليم عدن إذ ستغطي المياه احتياجات السكان والزراعة للحاضر والمستقبل.
ولفت الفروي إلى وجود العديد من مناطق التغذية الصناعية في اليمن مثل وادي حضرموت المهرة مرعيد وحوف جادب ونشطون وفي صحراء ثمود والصحراء في المناطق الجنوبية بما فيها شبوة وابين وأيضا جبل صبر بتعز.
وأوضح الفروي بأنه قدم للجهات الحكومية المعنية منذ عام 1996 العديد من الابحاث والنظريات في هذا الجانب لكنه تفاجأ بعدم تفاعلها مع ما قدمه.
وأبدى الباحث الفروي استغرابه لعدم تفاعل الجهات الرسمية مع قضايا المياه في بلادنا مع ما يطرحه من أفكار ناتجة عن أبحاث علمية دقيقة لحل مشكلة المياه في بلادنا داعيا إلى الاخذ بفكرة التغذية الصناعية وتبنى ما تنتجه العقول اليمنية بما يخدم المجتمع لافتا الى أن خبراء المياه الدوليين قد أبدوا إعجابهم بما يطرحه من أفكار في هذا الجانب على عكس الجهات الرسمية المعنية بقضية المياه في بلادنا.
وأكد الفروي في ختام حديثه أن تجربة اليمن اذا ما طبقت ستكون الدولة السابعة على مستوى العالم التي تطبق هذه التجربة.