الثورة نت|
نجحت وساطة قبلية بمحافظة إب اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل المليكي وآل البعني في مديرية مذيخرة راح ضحيتها أربعة قتلى.
وخلال الصلح الذي تقدّمه أعضاء مجلسي النواب أحمد النزيلي والشورى أحمد باعلوي ومحمد النوعة، أعلن أولياء دم المجني عليهم محمد سعيد محمد المليكي ومحي الدين محمد سعيد المليكي وإبراهيم محمد سعيد المليكي وعلي عبدالله البعني، العفو عن بعضهم والتنازل حقناً للدماء وصوناً للأرواح وطي صفحة الماضي، وتشريفاً للحاضرين.
وأكدوا أن التنازل عن القضية والصلح القبلي بينهم، يأتي استجابة لتوجيهات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في التصالح والتسامح وإصلاح ذات البين.
وخلال الصلح القبلي الذي حضره وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد منصور الخالد، أشاد عضوا مجلسي النواب النزيلي والشورى النوعة، بإتمام الصلح بين آل المليكي وآل البعني وإنهاء الخلاف بينهما.
وثمنا جهود الوساطة القبلية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين لإنهاء قضية النزاع وتغليب صوت العقل والحكمة وتعزيز قيم التلاحم والأخوة ودرء الفتنة حفاظاً على الجبهة الداخلية والتماسك المجتمعي.
ودعا النزيلي والنوعة المشايخ والشخصيات الاجتماعية إلى الإسهام الفاعل في حلحلة القضايا وإنهاء قضايا الثارات والنزاعات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان والمرتزقة.
بدوره حيا وكيل أول المحافظة، موقف آل المليكي وآل البعني وعفوهم وحرصهم على إنهاء القضية بصورة تعكس أصالة وشهامة القبائل اليمنية في التصالح والتسامح.
وأكد أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تولي مثل هذه القضايا والنزاعات اهتماماً كبيراً بما يكفل إنهاء قضايا الثارات والصراعات بين قبائل المحافظة تلبية لتوجيهات قيادة الثورة في إصلاح ذات البين وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.