الثورة نت../
استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، تصريحات أمريكا وبريطانيا المتضمنة إدانة حق الشعب اليمني في الدفاع عن سيادته واستقلاله وحماية ثرواته والتي تكشف بوضوح الدور الأمريكي والبريطاني المعيق للسلام في اليمن.
وأكد الاتحاد في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن استهداف القوات المسلحة اليمنية لدولة العدوان الإمارات قبل نحو عام وذرفه لدموع التماسيح يعبر عن قبح السياسية الأمريكية وافتقارها للمصداقية.
ولفت إلى أن أمن وسلامة الإمارات يتحقق من خلال تشجيعها على السلام وإنهاء وجودها العسكري وشراكتها في العدوان على اليمن وليس من خلال طمأنتها أو التعهد بحمايتها.
وجدد الاتحاد التأكيد على حق اليمن في الدفاع عن مياهه وأراضيه وثرواته والتصدي لأي أعمال عدائية من أي جهة كانت.
وأدان التدخل البريطاني والأمريكي في الشأن اليمني ووقوفهما وراء تصعيد الحرب الاقتصادية التي ينفذها المرتزقة والتي كان آخرها رفع سعر الدولار الجمركي وفرض ضريبة إضافية على المبيعات ورفع أسعار المشتقات النفطية والتي تؤدي إلى تفاقم الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون من العدوان والحصار وانقطاع المرتبات.
وأكد الاتحاد أن تلك القرارات التي يقف وراءها الأمريكي والبريطاني وينفذها المرتزقة تأتي في إطار تصعيد الحرب الاقتصادية للعدوان ومحاولة تركيع الشعب اليمني، وتوفير المزيد من فرص النهب للمرتزقة لجباية المليارات على حساب أبناء الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي والسفير البريطاني كشفت الدور الإجرامي الذي تلعبه بريطانيا وأمريكا في مضاعفة معاناة اليمنيين، والتي تثبت وقوفهما خلف الحرب الاقتصادية بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع وهندسة الجرعة السعرية القاتلة.
وحمل الاتحاد بريطانيا وأمريكا وكل من يقف وراء هذه الإجراءات كامل المسؤولية عن آثارها التي ستلحق بكافة أبناء الشعب اليمني.