وحدة الجبهة الداخلية تثمر انتصاراً وتمكيناً

تتضافر جهود الدولة والمجتمع من أجل بناء وطن آمن ومزدهر

 

فارس محمد الكهالي:
لن تفلح رهانات الأعداء في إخضاع اليمن للوصاية الخارجية
محمد محمد الكحلاني:
بإرادة إيمانية يمضي الشعب في بناء مؤسسات الدولة
أمين عبدالله حبيش:
إرادة البناء والإنتاج نابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف
أحمد محمد الجنيد:
إرادة البناء والإعمار التي يمتلكها أبناء اليمن إرادة لا تقهر
الدكتور حمود ناجي بابكر:
تتجه الجهود الحكومية والمجتمعية للارتقاء بالأداء التنموي
مفيد غانم:
إرادة البناء والإنتاج نابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف

 

أكد وزير الدفاع من العاصمة الدستورية والتاريخية صنعاء في رسالة واضحة الدلالة وعميقة الهدف أن بلادنا “ستتعامل بقوة وحزم مع أي تهديد يمس السيادة الوطنية وأن مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية هي أرض يمنية وسيادتنا عليها كاملة”.

“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي أكدت حرص القيادة اليمنية على توفير أجواء الأمن والاستقرار المجتمعي لينعم الوطن بالخير العميم وهنا المحصلة:

الثورة/ عادل محمد

البداية كانت مع الأخ فارس محمد الكهالي- وكيل قطاع الخدمات في محافظة صنعاء الجديدة، الذي تحدث قائلاً: وطن الأنصار انطلاقاً من هويته الإيمانية ووفاء لتضحيات شهداء الكفاح المقدس، يواصل مسيرة الحرية والاستقلال وحماية مقدرات الوطن من أطماع تحالف الأشرار الذي تقوده واشنطن.

وأضاف: بكل قوة واقتدار يستمر أبناء اليمن الأحرار في مواصلة المشوار الجهادي المتمثل في حماية الوطن وتعزيز دور مؤسسات الدولة التنموية والخدمية ولن تفلخ رهانات الأعداء التآمرية في إخضاع اليمن للوصاية الخارجية.. منوهاً بأن اليمن أصبح اليوم يمتلك زمام المبادرة في معادلة الحرب والحصار.

البناء والتأهيل

من جانبه يتحدث الأخ محمد محمد الكحلاني – المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء الجديدة بقوله: وطن الإيمان والحكمة يخوض اليوم مرحلة قطف ثمار سنوات الثبات البطولي والتاريخي في مواجهة أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية، وبإرادة إيمانية يمضي شعبنا المؤمن الصامد في مسار بناء مؤسسات الدولة لتقوم بدورها التنموية والخدمي وتأهيلها لمواكبة التطور في كل المسارات، وفي المسار الجهادي يواصل أبناء اليمن مواجهة مخططات تحالف الأعداء وإحباط كل مشاريعهم التآمرية التي تراهن على إخضاع شعب الصمود والانتصار.

وأضاف: وفي هذا الإطار أكد المجلس السياسي الأعلى في العاصمة الدستورية والتاريخية صنعاء أن ” الحرص على تحقيق السلام في اليمن ينبغي أن يتجسد من خلال الاستجابة لحقوق المواطنين وفي مقدمتها صرف المرتبات لكل موظفي الدولة، وفتح المطارات والموانئ اليمنية، ورفع جميع القيود عن الواردات وعلى رأسها المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدواء عبر جميع الموانئ والمطارات وفي مقدمتها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.

كما شدد المجلس السياسي الأعلى على “فصل الملف الإنساني عن السياسي والعسكري مؤكداً أن التقدم في هذا الملف هو المؤشر للمصداقية في نجاح أي وساطات أو اتصالات أو مباحثات”.

ولفت إلى أن ” استحقاقات التضحيات اليمنية تضع على كاهل القيادة مسؤولية التخفيف من معاناة المجتمع اليمني وهو الأمر الذي يحتم عليها الحفاظ على ثرواته ومقدراته وتسخيرها لصالح المجتمع في كل الجغرافيا اليمنية، مشيراً إلى أن منع نهب الثروات اليمنية قرار حتمي ويأتي في هذا السياق”.

وتابع الأخ محمد محمد الكحلاني: القيادة اليمنية بهذه الرؤية الصادقة والشجاعة تعبِّر عن مواقف أبناء الشعب في حماية الثروة السيادية من أطماع تحالف العدوان الذي لم تتوقف أساليبه الشيطانية في استهداف مقدرات الوطن اليمني.

مختتماً: على تحالف الأعداء أن يذعن لشروط القيادة اليمنية قبل أن يصله الرد اليماني الصاعق.

أطماع التحالف

الأخ أحمد محمد الجنيد -مدير ضرائب منطقة معين بأمانة العاصمة تحدث قائلاً: بلادنا تمتلك اليوم بحمد الله سبحانه وتعالى القوة الضاربة التي تردع أطماع الاستحواذ على خيرات اليمن وقد أثمرت عن عمليات القوات المسلحة بعون الله تعالى نتائج إيجابية على كل الأصعدة، حيث استطاعت بلادنا إيقاف عمليات نهب الثروة السيادية وتحطمت آمال تحالف العدوان في حرمان أبناء الوطن من الثروة النفطية والغازية وتدمير الأحياء البحرية.

مضيفاً: وفي هذا المجال أكد وزير الدفاع في العاصمة الدستورية والتاريخية صنعاء” أن الأمن البحري للمياه الإقليمية ستكون له الأولوية في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن القوات المسلحة اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديداً أو مساساً للسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية.

وأشار وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني إلى أن باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية هي أرض يمنية سيادتنا عليها كاملة”.

وأضاف: بهذه الرؤية الاستراتيجية تتعامل الجمهورية اليمنية مع قضية استقلال اليمن وتحرره من الوصاية الأجنبية، حيث يدرك أبناء شعبنا اليمني أن الانعتاق من هيمنة محور الشر الأمريكي الصهيوني هو مرتكز التنمية والازدهار.

إرادة لا تقهر

بدوره قال الأخ أمين عبدالله حبيش مدير المنطقة الأولى للمياه والصرف الصحي في أمانة العاصمة: بإرادة وعزيمة يواصل وطن الثبات والانتصار مسيرة العطاء الجهادي في مختلف المسارات وبعون الله سبحانه وتعالى فقد تحقق للوطن والشعب اليمني العديد من المنجزات على أكثر من صعيد ويأتي في المقدمة الإنجاز الذي تحقق لبلادنا في مجال حماية السيادة الوطنية من خلال تطوير وتحديث القدرات العسكرية والحربية.

وتابع المهندس أمين حبيش: إرادة البناء والإعمار التي يمتلكها أبناء شعبنا اليمني هي إرادة لا تقهر وفي هذا المسار حذر المجلس السياسي الأعلى من استمرار مخاطر حالة اللا سلم واللا حرب التي يهدف تحالف العدوان لإبقاء الجمهورية اليمنية فيها، مؤكداً أنها لن تستمر بلا نهاية وأن اليمن سيتخذ الإجراءات اللازمة عندما يحين الوقت المناسب لذلك وبما يمنع مخطط تحالف العدوان الذي يسعى لإيقاع اليمن في هذا الفخ.

كما جدد المجلس السياسي الأعلى التأكيد على ” موقف اليمن الثابت تجاه السلام المشرف الذي يحمي سيادة واستقلال اليمن ويحافظ على وحدته، مرحباً بكل الخطوات في هذا السياق”.

مختتماً حديثه قائلاً: تمضي بلادنا بقوة واقتدار نحو بناء اليمن الجديد الناهض وتعزيز دور مؤسسات الخدمة العامة وبعون المولى عز وجل مستقبل الوطن يبشر بالخير العميم.

عوامل النهضة

إلى ذلك قال الدكتور حمود ناجي بابكر- عميد الكلية الألمانية في أمانة العاصمة:

لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على اليمن بالثروات المتنوعة وتمتلك بلادنا كل عوامل النهضة الشاملة وأهم هذه العوامل هي إرادة البناء والإنتاج وتتجه الجهود المجتمعية والحكومية للارتقاء بالأداء التنموي والخدمي في كل المسارات، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في النهوض والتقدم والازدهار.

وتابع الدكتور حمود ناجي بابكر قائلاً: خلال سنوات التصدي البطولي والتاريخي لهجمة تحالف العدوان الغادرة التي استمرت للعام الثامن على التوالي كان الشعب اليمني في طليعة الشعوب التي تناصر القضية الفلسطينية وكانت القدس هي مرتكز الصمود اليماني رغم وحشية العدوان وجرائمه المتواصلة وكان الموقف اليمني من قضية فلسطين يؤكد على أهمية توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية وتوحيد بوصلة العداء نحو العدو الصهيوني المغتصب للأراضي والمقدسات الإسلامية في فلسطين.

التنمية المستدامة

بدوره قال الأخ مفيد غانم: بلادنا بعون الله تعالى وتأييده تمضي في طريق البناء المؤسسي وتعزيز دور المؤسسات التنموية والخدمية بما يلبي للوطن والشعب كل التطلعات.

وتابع: أبناء اليمن يمتلكون إرادة بناء وإعمار الأرض وهذه الإرادة نابعة من صميم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التعاون على البر والتقوى ونشر الخير والسلام.

ونوه الأخ مفيد غانم بأن جهود الجميع تتضافر اليوم لبناء وطن آمن ومزدهر تسوده قيم الإخاء والعفو والتكافل والتراحم استشعاراً للمسؤولية الدينية تجاه المجتمع الحديث.

مضيفاً: شعبنا اليمني يمضي بعزيمة لا تقهر في درب التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار الزراعي، بما يحقق لبلادنا الاستقرار المجتمعي والتقدم المنشود.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا