الثورة نت/
يتواصل العدوان الصهيوني على الساحات الفلسطينية كافة، حيث قصفت الطائرات الحربية الصهيونية بأطنان من القنابل المتفجرة الأحد عددا من المواقع في قطاع غزة، بزعم الرد على خمسة صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية تجاه المغتصبات الصهيونية القريبة من القطاع، في حين أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصاعد الجرائم الصهيونية في الضفة والقدس المحتلتين.
القيادي في حركة “حماس” د. إسماعيل رضوان قال في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “نوجه التحية كل التحية للمقاومة الفلسطينية التي تصدت للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وأكدت على حرمة سماء قطاع غزة على طائرات الاحتلال”.
وأضاف: إن ما فعلته المقاومة أكد رفضها تغيير قواعد الاشتباك.. مشيرا إلى أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات أي حماقة يرتكبها في قطاع غزة أو القدس والأقصى.
وشدد القيادي في حركة حماس على أن المقاومة ستبقى رافعة وداعمة للشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلنت تصدي دفاعاتها الجوية للطائرات الصهيونية خلال قصفها أهدافا في غزة بصاروخ أرض جو.
في حين قال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة: إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة يندرج في إطار العدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
وأضاف أبو ظريفة في حوار خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن الكيان الصهيوني صب جام غضبه على شعبنا ومقاومته من خلال استهداف المواقع بغزة، معتقدا أنه يثبّت معادلات اشتباك جديدة، لكن رد المقاومة جاء في إطار عدم تمكين الاحتلال من ذلك.
وتابع قائلاً: “الاحتلال يمر بأزمة شديدة في الضفة الغربية بفعل تنامي الفعل المقاوم ما خلق أزمة له على كل المستويات، وهو الآن يحاول الهروب للأمام بتصدير الأزمة باتجاه قطاع غزة من خلال الغارات واستفزاز المقاومة لتوسيع مساحة الرد”.
واختتم أبو ظريفة بالقول: إنه لا يمكن السماح للاحتلال من قبل المقاومة باستمرار قصف المواقع، “وإذا فعل ذلك فان المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان أحمق يقترفه”.