
أوضح الأخ محمد سالم بن عبود محافظ محافظة الجوف رئيس المجلس المحلي أنه وبجهود شخصية ودعم منقطع النظير من الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي استطاعت المحافظة أن تحقق نوعا من الاستقرار النسبي وليس الاستقرار المطلوب.. لافتا إلى أن الأمن والاستقرار هو مهمة أبناء المجتمع جميعا وليس مهمة الجيش والأمن فقط وإذا تضافرت الجهود والطاقات سوف نحقق الأمن والاستقرار المطلوب .
وأكد بن عبود لموقع “26سبتمبرنت” أن قيادة المحافظة ومعها السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وكل الخيرين سيبذلون جهودا جبارة لبسط نفوذ الدولة وفرض هيبتها وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار داخل المحافظة مهما كان الثمن.. مطالبا بسرعة نزول اللجنة العسكرية لرفع النقاط المسلحة المستحدثة للحوثيين والموالين للقاء المشترك من الخط الرئيسي وإحلال بدلا عنها قوات عسكرية.
وقال المحافظ أن الجوف من المحافظات اليمنية الواعدة ولها مستقبل اقتصادي كبير نأمل أن يكون له مرتكزاته الأساسية والإستراتيجية في خدمة البناء والتنمية للبلد عموما والجوف على وجه الخصوص.. وأضاف :”عندما وصلنا إلى المحافظة وضعنا لنا هدفا استراتيجيا معينا وهو الارتقاء بمحافظة الجوف اقتصاديا وفق ستة مرتكزات أساسية وهي المرتكزات التنموية الست والمتمثلة بتحقيق الأمن والاستقرار والتعليم والصحة والطرق والكهرباء والمياه وشكلنا لكل مرتكز لجنة لانجازهمشيرا إلى أن هذه المحافظة تمتلك ثروة اقتصادية هائلة من نفط وغاز وسياحة وزراعة ففي النفط النتائج الاستكشافية الأولية تبشر بالخير حيث تم تحديد 4 آبار استكشافية لمعرفة ما في باطن الجوف من ثروات وما نوعها والبئر الأولى التي تم حفرها بعمق 8900 قدم وبعد دراستها من قبل الفريق الهندسي المختص أشار التقرير الأولي أن البئر قادرة على إنتاج 6 ملايين قدم مكعب يوميا ولكن الدراسات النهائية لم تستكمل بعد لمعرفة مدى استمرارية هذه الحقول بالضخ التجاري من عدمه..منوها إلى أن الأعمال الاستكشافية والتنقيبات التجريبية مستمرة في العمل ولا صحة لتوقفها.. داعيا أبناء الجوف إلى رأب الصدع وجمع الجهود والقدرات والإمكانات والترفع عن الصغائر والأحقاد وتوحيد الصف من اجل اليمن.