حينما يلتقي خليفة المجرمين مع خادم أعداء الحرمين فاعلم انها مؤامرة على الأمة

الشحات شتا

 

 

حينما يلتقي خليفة المجرمين وليس المسلمين مع «خادم أعداء الحرمين» وليس خادم الحرمين فاعلم أن هناك مؤامرة كبرى تدبر ضد العرب والمسلمين، فأردوغان وسلخان شاركا معا في تدمير سوريا وقادا حربا كونية عليها استمرت أكثر من 10 سنوات ,وأردوغان وسلخان شاركا معا في تدمير ليبيا واسقطوا نظامها ثم اختلفوا فيما بعد، وأردوغان وسلخان دعما داعش في العراق حتى كاد العراق أن يسقط في أيدي دواعشهم، وأردوغان وسلخان شاركا معا في العدوان على اليمن، والآن وبعد طي صفحة المنشار يلتقيان ربما بأوامر من أسيادهم الأمريكان ,لكن لقاءهم واتفاقهم سيتسبب في مؤامرة على الأمة.
* بعد تدميرهما سوريا وليبيا والعراق واليمن ماذا يريدان الآن معلوم أن نظام عصابة بني سعور اتفق مع نظام أردوغان في 2011 على شن الحرب الكونية على سوريا والتي تسببت في قتل مئات الآلاف من الشعب السوري وتهجير مئات الآلاف وحشد كل إرهاب العالم للمشاركة في الحرب الكونية على سوريا، ولولا تصدي محور المقاومة وصموده بقوة في وجه الحرب الكونية على لسوريا لكانت سوريا الآن مملكة داعشية من الدرجة الأولى، كما قاد هذان المجرمان سلخان وأردوغان حربهما الداعشية على العراق ولولا تصدي إيران ودعمها للحشد الشعبي لتحول العراق إلى أكبر بحر من الدماء في العالم، ولولا حكمة وشجاعة اليمنيين لتمكن المجرمان من احتلال اليمن ,وبسبب عدم تحالف نظام القذافي مع محور المقاومة وبعد ليبيا عن دول محور المقاومة فقد تمكن المجرمان من إسقاط النظام في ليبيا وتحويل ليبيا إلى ساحة «للفوضى الخلاقة» بين عسكر بقيادة عميل المخابرات الأمريكية cia وبين السراج المتحالف مع الدواعش ,وبعد قطيعة لأربعة أعوام قلت فيها المؤامرات على دولنا الإسلامية والعربية والآن تصالحا المجرمان وتوجه المجرم أردوغان إلى السفاح الإرهابي سلخان نقول الله يستر على العرب والمسلمين من كل مؤامرات الشيطان.
أردوغان يبيع كل شيء مقابل مصلحته
المجرم أردوغان معروف بأن ليس له عهد أو دين فهو ناقض وخائن لكل العهود ,فقد باع فتح الله جولن، وبالاتفاق مع الأمريكان خدع العرب والمسلمين بسفينة مرمرة التركية ثم اتضح أنها كانت أكبر خدعة وأعاد العلاقات مع الصهاينة حتى انه وصف العمليات الفدائية في الأراضي الفلسطينية بالإرهابية وتحالف مع الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ,كما انه كان حليفا للرئيس السوري بشار الأسد قبل الحرب الكونية على سوريا ثم انقلب عليه، كما انقلب أردوغان على سلخان في قضية منشار جمال خاشقجي الشهيرة، وانقلب أردوغان على حركة حماس التي تاجر بها كثيرا من أجل تحالفه مع الصهاينة، وانقلب أردوغان على الإخوان وطردهم من تركيا في صفقة مع السيسي، لكن أردوغان مازال جاسوسا وخادما للأمريكان ولم ينقلب عليهم حتى الآن، إنه رجل الانقلابات على الجميع ماعدا أسياده الأمريكان.
خادم أعداء الحرمين وخليفة المجرمين
لوكان سلمان خادما للحرمين ما دمر يمن الحكمة والإيمان وقتل شعبها خلال سبعة أعوام ,ولو كان سلخان خادما للحرمين ما سمح بتحويل قبلة المسلمين إلى داعم لكل الحروب الأمريكية والإسرائيلية على الدول العربية والإسلامية ولو كان سلخان خادما للحرمين ما حول قبلة المسلمين إلى اكبر دولة إرهابية في العالم ولو كان سلخان خادما للحرمين ما دفع للشيطان الأكبر 500مليار دولار لضرب البلاد العربية والإسلامية ولو كان سلخان خادما للحرمين ما دمر سوريا والعراق واليمن وليبيا ولو كان سلخان خادما للحرمين ما مول بناء سد اثيوبيا لقطع شريان الحياة الوحيد عن المصريين، إذاً هو ليس خادما للحرمين بل هو خادم لأعداء الحرمين هاتكا للحرمين خائنا للحرمين.
خليفة المجرمين ,أردوغان لو كان خليفة للمسلمين ما شارك في الحرب الكونية على سوريا المسلمة ولو كان خليفة للمسلمين ما باع فلسطين والقدس ثالث الحرمين واشترى الغاز الفلسطيني المسروق ولو كان خليفة للمسلمين ما دعم الدواعش في احتلال العراق المسلم ولو كان خليفة للمسلم ما شارك في العدوان على اليمن المسلم ولو كان خليفة للمسلمين ما دمر ليبيا المسلمة وحولها إلى دولة للفوضى الخلاقة، إذاً هو خليفة المجرمين وليس خليفة للمسلمين .
ناشط مصري

قد يعجبك ايضا