بعد سبع سنوات عجاف وولوج العام الثامن تنحى الدنبوع بعد أن تسبب بإراقة الدماء اليمنية وتدمير اليمن شمالا وجنوبا ، شرقا وغربا ، حينما ذهب التنح مرتميا في أحضان عدوة اليمن اللدودة منذ نشأتها مملكة كل شر وبلية في اليمن وبلاد العرب العديدة – المملكة العبرية السعودية – ليستنجد الدنبوع المنتهية صلاحيته وولايته أصلا بممالك الرمال ليغوثوه من أبناء اليمن الذين لفظوه وعانوا من خداعه ومكره وفشله في إدارة شؤون اليمن أبان حكمه الحزين ، فضلا عن كشف مؤامرته ونيته في تمزيق وتقسيم اليمن حسب رغبة وطلب أعدائها من السعاودة واليهود والأمريكان والإنجليز ، ولما كشفت لعبته فر الخائن هاربا صوب قرن الشيطان وهم أعوانه في الضلال والقتل والدمار ، ليبدأ الدنبوع من هناك بتحالف دولي لتنفيذ ما عجز عن تنفيذه واستكمال تدمير اليمن وقتل ابنائها ، وبعد مضي سبع سنوات عجز التحالف عن النيل من سيادة اليمن وتركيع شعبها وهو ما دون ذلك أعجز ، قام الدنبوع بتقديم سيناريو درامي جديد برضاه أو غصب عنه باعلان التنحي عن السلطة بعد أن فشل في مسرحيته الهزلية المسماة الشرعية ، ليقدم مسرحية أخرى أو مسلسلاً دراميا جديداً من تأليف البليدة السعودية بإيعاز ومقترح امريكي للتخلص من المعتوه هادي بعد أن احترق كرته وبات عالة على الكل ووجب التخلص منه مطلب المرحلة القادمة ، على أن السيناريو الجديد الذي يقوم ببطولته ثمانية أرجوزات وهم الثمانية المبشرين بالدناءة والحقارة ، والمعروفين بالعمالة والخيانة الوطنية ، وكل فرد من أولئك الفاشلين يعرفهم الشعب اليمني تمام المعرفة وأن دورهم ليس سوى استمراراً لمسلسل الدنبوع في القتل والتدمير ونهب وسرقة ثروات اليمن النفطية والغازية ولكن بمشخصاتيين جدد واقنعة جديدة ، غير أن مجلس الدراما الهزيل أشبه بالعنزة الهزيلة الموشكة على الموت من تلقاء نفسها ، عجزوا حتى أن يقدموا البردمو الخاص بمسلسلهم الهجين وأن يعتلوا على خشبة المسرح ولو لعرض الحلقة الأولى من مسلسل العمالة والخيانة لأعداء اليمن ، إذ سرعان ما فر الارجوزات عائدين إلى الرياض خوفا على حياتهم التي لا يملكونها أصلا ، إذ سبق وان باعوا حياتهم وكرامتهم بحفنة قذرة من المال الحرام للسعوديين والإماراتيين .
فماذا ينتظر اليمنيون من حفنة من الجبناء باعوا أنفسهم لشياطين الأنس ومردتها ، ممن انتزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية ويتلذذون بقتل اليمنيين ومص دمائهم وسرقة خيرات وطنهم ؟! هل يعقل أن يحملون راية السلام أو لديهم القدرة والحرية في وقف الحرب وهم عبيد وبيادق في أيادي غيرهم من الغرب والأمريكان ويهود العرب سعوديين وإماراتيين ويهود الصهاينة ؟!
هناك فرق بين رجال وطنيين أحرار ثبتوا على أرضهم وشعبهم يدافعون عن وطنهم ولم يحيدوا عن ذلك قيد أنملة من أول وهلة وأول رصاصة أطلقت على وطنهم، وبين أشباه رجال مالوا عن الحق وانحازوا مع أعداء وطنهم وشعبهم، فالرجولة بالأفعال لا بالادعاءات والهرطقة بالكلام.. سيظل الخزي والعار يلاحق الخونة والعملاء حتى قبورهم، أما الثمانية المبشرين بالمهانة والهزيمة فهم إلى مزبلة التاريخ كالدنبوع، وعدونا السعودية والإمارات وأمريكا والصهاينة ومسرحياتهم السياسية هي عليهم وليست لهم، ثم إن الشعب اليمني أفطن من أن يصدق من بات يرصدهم من زمرة الخونة والأعداء أو يأمل فيهم أو منهم خيرا !!
# حفظ الله اليمن وشعبه وجيشه#
Prev Post