مستشار المحافظ : إحياء يوم الصمود الوطني محطة للتذكير بجرائم العدوان التي طالت كل مقدرات الوطن
أبناء المحويت في العام الثامن صمود محافظ المحويت : أفشلنا مؤامرات تحالف العدوان ورهاناته في تركيع شعبنا اليمني
عضو مجلس الشورى: لن تُكسر إرادة الشعب اليمني بعد سبع سنوات من الثبات والصمود خاصة بعد امتلاكنا الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة
يستقبل أبناء محافظة المحويت مثلهم مثل بقية أبناء المحافظات المحررة من دنس الغزاة المستكبرين، العام الثامن من الصمود والاستبسال بقلوب مؤمنة ومستبشرة خيرا بالانتصارات وبما يقدمه أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية افزعت العدو المستكبر والمتغطرس الذي أفجر في خصومته للشعب اليمني..
في السطور التالية نلتقي بعدد من الشخصيات الوطنية بمحافظة المحويت فرحتهم ونشوة النصر في أعتاب العام الثامن صمود في وجه الأعداء والمستكبرين ونحن اليوم ننعم بالعزة الكرامة ومن نصر إلى نصر على أعتاب العام الثامن من الصمود:الثورة / معاذ اليتيم
بداية يقول الشيخ/ حنين محمد قطينة – محافظ محافظة المحويت:
يحتفل شعبنا اليمني بالذكرى السابعة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان وتدشينا للعام الثامن، فخلال سبع سنوات من العدوان والحصار، سطر اليمنيون ملاحم بطولية وانتصارات في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وبإذن الله سيكون العام الثامن من الصمود حافلاً بالنصر والفتح والصمود والثبات وتحقيق الأمن والرخاء لأبناء شعبنا .. وسننتصر بصمودنا وثباتنا ونحتفل بانتصارات الأبطال الذين يمرّغون العدو في مختلف الجبهات والميادين والساحات, وتأكيداً على موقف الصمود والثبات الذي يخوضه أبناء شعبنا اليمني للتصدي للغزاة المعتدين … فقد سطر أبناء اليمن افضل ملامح الصمود، ورسموا لوحة فخر واعتزاز بما قدموه من تضحيات في مواصلة الصمود والثبات، وانعكس ذلك في دعم ورفد الجبهات بالرجال والمال للمشاركة في معركة الكرامة والسيادة الوطنية لتعزيز عوامل الصمود والتماسك المجتمعي في مواجهة التحديات الناتجة عن استمرار العدوان والحصار والمضي في البناء والعمل التنموي والخدمي ومواجهة مخططات العدوان الرامية لتجويع الشعب اليمني واستهداف لقمة عيشه، ورغم ذلك فقد حرص أبناء محافظة المحويت كغيرهم من أبناء شعبنا على تعزيز الهوية الإيمانية بالتلاحم والالتفاف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وتفويت الفرصة على العدوان النيل من النسيج المجتمعي، متمسكين بالوعي الإيماني المحمدي وإصرارهم على الثبات وتعزيز الصمود ضد الطغاة والمستكبرين.
دحر الغزاة
ويرى الأخ المحافظ أن ما نشهده اليوم في العام السابع من الصمود، كان حافلاً بالانتصارات والبطولات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي, وهذه الانتصارات تحققت بفضل الله وبفضل رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسيَّر .. فأبناء شعبنا اليمني بقيادتهم الحكيمة وصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية، سطروا خلال سبع سنوات من الصمود أعظم ملاحم البطولة والثبات والإباء في وجه تحالف العدوان الأمريكي وأفشلوا مؤامراته ورهاناته في تركيع شعبنا اليمني الذي يرفض جملة وتفصيلا كل أشكال الوصاية والهيمنة الخارجية, فهذا تأكيد على أن شعبنا اليمني مستمر في رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر الغزاة والمحتلين وتجاوز ما يمر به من أزمات في ظل العدوان والحصار, وتأكيد على أن العام الثامن من الصمود سيدخل على الشعب اليمني وهو أكثر قوة وصموداً وصلابة وثباتاً حتى يتحقق النصر المبين.
في الأخير نتقدم إلى كل أسر الشهداء بالعزاء والمواساة، ونسأل اللهَ سبحانه وتعالى أن يشفيَ الجرحى ، ويفك الأسرى والمفقودين من أبناء هذا الشعب المسلم، العزيز..،
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصر شعبنا وأن ينتقم من أولئك الظالمين المجرمين المستكبرين الطغاة.
محطة للتذكير
من جهته يرى الشيخ / محمد عتيبة – مستشار محافظ محافظة المحويت أن إحياء يوم الصمود الوطني محطة للتذكير بجرائم العدوان التي طالت كل مقدرات الوطن وبنيته التحتية, فالاحتفال بهذه المناسبة يأتي لتعزيز الثقة بالنفس وأن الأجيال القادمة ستحتفل بهذا اليوم وستتذكر تضحيات الأبطال في مواجهة تحالف العدوان, فالعالم اليوم ينظرون بإجلال وإكبار الى صمود اليمنيين بعد سبع سنوات من العدوان الوحشي الظالم ، في الوقت الذي تعيش فيه دول العدوان أياما عصيبة وهي تتلقى الضربات الموجعة في عمقها, فهنا نؤكد أن السبعة الأعوام التي مضت قابلها صمود وثبات وانتصارات وتطور عسكري وارتقاء في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وخزي وانهزام لتحالف العدوان, فإرادة الشعب اليمني أفشلت رهانات العدوان وأهدافه التي كان يعتقد أنه سيحققها خلال أسابيع, لذلك فإن أي أمة تمتلك مشروع حق لا يمكن أن تستسلم.
وأضاف: إن دماء الشهداء وتضحياتهم وصمود الشعب اليمني، أثمرت انتصارات وملاحم بطولية منقطعة النظير على قوى العدوان والمرتزقة, وهذا يستدعي من الجميع الصمود والثبات ومواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال والدفاع عن الوطن والتصدي لتحالف العدوان حتى تحرير كل شبر من الأراضي اليمنية من دنس الاحتلال.
ذكرى استثنائية
من جانبه قال الشيخ / منصور عزان – عضو مجلس الشورى:
إن إحياء الذكرى السابعة من الصمود، ذكرى استثنائية لاستلهام الدروس والقوة والعزيمة والإرادة والمضي في طريق الحرية والعزة والكرامة, وفي ظل ما يمر به الشعب اليمني من معاناة جراء استمرار العدوان والحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية, فإن العام السابع من الصمود، كان حافلاً بالانتصارات والبطولات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
وأضاف : لن تُكسر إرادة الشعب اليمني بعد سبع سنوات من الثبات والصمود والاستبسال، خاصة بعد امتلاكنا الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرَّة التي تقصف العدو في عقر داره, فالشعب اليمني خلال سبع سنوات من العدوان والحصار، سطَّر ملاحم بطولية وانتصارات في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي, غيّرت المعادلات وأثبتت إرادة اليمنيين الصلبة تجاه العدوان الذي يحاصرهم ويمنع دخول سفن الوقود والغذاء ويدمِّر البنى التحتية, لذلك فشلت مؤامرات تحالف العدوان ورهاناته في إخضاع الشعب اليمني للوصاية والهيمنة الخارجية, ونقول اليوم: الشعب اليمني أثبت صموده وثباته على مدى سبعة أعوام من الحصار والمعاناة نتيجة الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان الأمريكي السعودي, ومن هنا ندعو إلى دعم حملة “إعصار اليمن” والتحشيد للجبهات للدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان وكذلك تأكيداً على مواصلة الصمود والثبات والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية بكل غالٍ ونفيس والتصدي لمخططات تحالف العدوان والمضي على درب النضال حتى تحقيق النصر.