مشاركون في مظاهرة الذكرى السابعة للصمود:صمود اليمنيين على كل المستويات يرسم ملامح الانتصار القادم ويبشر باندحار العدوان

 

في ساحة باب اليمن وعدد من المحافظات احتشد أبناء اليمن في ذكرى الصمود السابعة ليؤكدوا ثباتهم على موقف العزة والكرامة رافضين الاستسلام والركوع لعدوان غاشم استباح الأرض ودماء الأبرياء وعبر المشاركون في المسيرات عن اعتزازهم بهذا الصمود الأسطوري الذي أحرج العدو وجعله يترنح باحثا عن بصيص أمل للخروج من مستنقع اليمن الذي سقطت فيه هيبته وما تبقى من كرامته وأصبح اليوم يبحث عن السلام ويناشد العالم لحمايته من الضربات اليمنية الموجعة والقادم انكى واشد.
الثورة التقت عدداً من المشاركين في مسيرة الذكرى السابعة للصمود في ساحة باب اليمن وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / احمد السعيدي

الناشط الثقافي وليد عبد الله تحدث عن سبب خروجه للمشاركة في هذه المظاهرة قائلاً:
«خرجنا اليوم لنؤكد للعدوان السعودي الامريكي اننا بعد سبع سنوات من عدوانه ما زلنا احياء غير اموات، احياء ثابتين على موقف الحق لم تغيرنا او تهزنا جرائمه الوحشية ولا حصاره الخانق وسنواصل مسيرة الصمود حتى مائة عام فهذا خيارنا ولا خيار لنا سواه وليس في قاموسنا الخنوع والاستسلام والقبول بالغزاة والمحتلين فنحن شعب حر ولسنا مرتزقة نبيع اوطاننا بمال مدنس او جاه زائف وسنكون حاضرين العام القادم والذي يليه لنعلن ان الحرية والكرامة شعارنا الذي عنه لن نحيد او نميل فما عليه الا ان يجر اذيال الهزيمة وينسحب من اليمن صاغرا مدحورا معلناً استسلامه والعاقبة والنصر لأبناء اليمن الاحرار الشرفاء الذين يسطرون اروع انواع الصمود والثبات تجاه آلة القتل الاجرامية وكل من تسول له نفسه احتلال هذا البلد ونهب ثرواته»

نداولها بين الناس
العلامة محمد صبرة –رابطة علماء اليمن – كان حاضراً في هذه المناسبة مبيناً الحال الذي وصل اليه العدوان بعد سبع سنوات حيث قال:
«مع نهاية العام السابع للعدوان ندعوه الى مراجعة بسيطة للسنوات التي مرت اين بدأ العدوان واين انتهى اليوم : بدأ في 2015 بانفجارات وحرائق في بلادنا وبالأمس وفي عام 2022 نرى مشاهد الانفجارات والحرائق في عمق مملكة العدوان السعودية وهذا بفضل الله بدأ العدوان في اول يوم بتدمير منظومة الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية واعلن انه دمر 80 % منها واليوم طائراتنا المسيرة وصواريخنا محلية الصنع لا تتوقف عن زيارة اراضيه ومنشآته العسكرية والاقتصادية، بدأ العدوان والمدافعون عن الوطن قلة قليلة واغلبية الشعب محايد اما اليوم فيبدأ العام الثامن وغالبية الشعب موحد الصف وصامد وثابت ومدافع عن ارضه وعرضه، بدأ العدوان بالسيطرة على نهم والاقتراب من صنعاء وانتهى اليوم بمحاصرة اخر المعاقل في محافظة مارب كل ذلك ألا يدل على فشل وانكسار العدوان وانتصار اليمنيين على تحالف الشر الكوني بكل عتاده وفزاعاته فالمطلوب اليوم ان يراجع العدو حساباته ويعلم اين وصل به الحال ثم يعترف بفشله وهزيمته في اليمن»

رسائل
الأخ سمير السماوي-موظف حكومي – أرسل عدة رسائل في الذكرى السنوية للصمود:
«نشارك في هذه المسيرة بمناسبة الذكرى السابعة للصمود وانطلاق العدوان لنوصل عدة رسائل اولها للعدوان الغاشم ومن يقف وراءه من دول الاستكبار العالمي تقول له: ألا تستحي فبعد سبع سنوات من العدوان تعلن مشاورات السلام الملغمة. عليك اولاً ان تعترف بفشلك وهزيمتك امام صمود وثبات ابناء الشعب اليمني طيلة سنوات العدوان. والرسالة الثانية للأمم المتحدة والمنظمات الانسانية ونقول لهم: كفاكم نفاقاً ومتاجرة بدماء اليمنيين فاليوم تتباكون على اوكرانيا بدموع التماسيح فاين أنتم طيلة سنوات العدوان السبع والمعتدي السعودي والإماراتي ومن خلفه الامريكي والصهيوني ينكلون بالأبرياء والمدنيين قتلا وحصارا وتشريدا فما حل باليمن وبنيته التحتية ومعالمه الاثرية اشد وانكى من مما تعرضت له او كرانيا فتتباكون على عدوان مدته شهر ونصف ونحن نتعرض للقصف والتجويع للعام الثامن على التوالي. ورسالتي الاخيرة للمرتزقة بان كفاكم ارتزاقاً وبيعاً لتراب وطنكم واعلموا ان اسيادكم في دول العدوان اعلنوا براءتهم منكم واعتبروا المتقاتلين في اليمن فئتين من اليمن وهم مجرد مصلحين ومن شدة وجعهم مستعدون للدخول في اي مفاوضات مع حكومة صنعاء للخروج من المازق الذي وضعوا انفسهم فيه وانتم سيرمون بكم الى مزبلة التاريخ فالحقوا ما تبقى من كرامتكم يا مرتزقة»

فرحة الانتصار
الشيخ عبد الله الديلمي حضر الفعالية مصطحباً أبناءه الخمسة للمشاركة في ذكرى الصمود:
« احتشادنا اليوم في هذه الساحة وبقية ساحات المحافظات هي لمشاركة ابناء الشعب اليمني فرحة الانتصار على العدوان الغاشم الذي يجد نفسه اليوم في موقف محرج ومخز امام صمود اليمنيين الاسطوري في كل المستويات، مظاهر الصمود هذا الانتصار الحقيقي الذي يغيض العدو فالشعب اليمني اليوم ثابت على المستوى الثقافي والعسكري والاقتصادي ويضرب اروع الامثلة للعالم عن الصمود الذي لم نشهد له مثيلا في دولة غير اليمن فهناك دول تحالفت عليها امريكا وانهارت بسرعة لكن اليمن صامدة صمود الجبال الراوسي ولذلك فان هذا الصمود هو الانتصار الحقيقي الذي وجب على اليمنيين جميعاً الاحتفال به والتغني وهو ما قهر المعتدي وجعله يراجع حسابه ويدعو الى السلام صاغرا وهو يعلم علم اليقين ان انتصار اليمنيين في صمودهم وان صمودهم هذا قد يتجاوز عشرات السنين والسبب المظلومية التي يتعرض لها ابناء الشعب اليمني فافرحوا يا ابناء الوطن الشرفاء لقد هزمتم العدوان بصمودكم ويحق لكم ان تفرحوا»

ارفعوا الحصار
اما الأخ محمد عبد الهادي-مدرس تحدث قائلاً:
«خرجنا اليوم في الذكرى السابعة للصمود لنعلن رفض أبناء الشعب اليمني لاستمرار الحصار الأمريكي وأعمال القرصنة التي تمارسها دول العدوان على سفن المشتقات النفطية فدول العدوان الأمريكي السعودي لم تكتفِ بقتل اليمنيين بالطائرات والصواريخ والمدافع، ونهب ثروات الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان، ما اضطر أبناء اليمن إلى استيراد المشتقات النفطية من الغاز والبترول والديزل ورسالتنا للعدوان ان احتجاز العدوان ومنعه من دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة هو إصرارً متعمدً على قتل اليمنيين ومضاعفة معاناتهم في ظل صمت المجتمع الدولي. ومن هنا نؤكد صمودنا في وجه العدوان الذي عمد مؤخرًا إلى أسلوب جديد في ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني من خلال محاولة إدخال سيارات مفخخة ومعدة للتفجير في أمانة العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بهدف قتل اليمنيين ونشر الرعب والخوف في أوساطهم. ونرسل رسالة ان إغلاق موانئ الحديدة وإجبار سفن المشتقات النفطية والغذائية على التوجه إلى ميناء عدن، وفرض جرع قاسية على البضائع ورفع أسعارها لزيادة معاناة اليمنيين المحاصرين لن يزيدهم إلا صمودًا وصبرًا وثباتًا.

كسر الحصار
القاضي علي الدريبي-محكمة شمال الأمانة – هو الآخر تحدث في هذه الذكرى عن عملية كسر الحصار حيث قال:
« نستغل ذكرى الصمود السابعة لنعلن مباركتنا لعملية كسر الحصار الثانية التي جاءت بعد أقلّ من 10 أيّام لعمليّة كسر الحصار الأولى التي نفّذتها القوّات المسلّحة اليمنيّة في 11 مارس الجاري ضمن عمليّات إعصار اليمن، والتي نفّذتها 9 طائراتٍ مسيّرة منها 3 طائرات نوع صماد3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرّياض، و6 طائرات أخرى مسيّرة نوع صماد1، استهدفت منشآت أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقع حسّاسة أخرى في العمق السّعودي حيث ان هذه العمليتين تحمل العديد من الرّسائل والدّلالات السّياسيّة والعسكريّة والأمنيّة، وذلك من خلال توقيت العمليّة مع بداية العام الثّامن للعدوان الغاشم على بلادنا وهي رسالة ناريّة تؤكّد على الثّوابت اليمنيّة بالصّمود والتّصدّي وإفشال أهداف العدوان وانكشافه وعجزه أمام استبسال اليمنيين ونؤكد ان عمليّات الرّدّ المتتالية هي تأكيدٌ على جهوزيّة القوّات المسلّحة واللّجان الشّعبيّة على مواصلة المواجهة رغم الحصار الظّالم وقدرتها الكبيرة والسّريعة في نقل المعركة إلى الدّاخل السّعودي وايضا أهميّة الأهداف الحيوية التي استهدفتها عمليتا كسر الحصار الأولى والثّانية تؤشّر على تفوّق اليمنيين بإمكاناتهم المتواضعة على منظومة أمن العدوان من خلال تفوّقها أمنيّاً وتحديث بنك الأهداف تباعاً»

صامدون
جرحى الجيش واللجان الشعبية كانوا حاضرين في ساحة الفعالية وعنهم تحدث المجاهد عبد الله الشامي:
« تواجدنا اليوم في هذه الساحة لنرسم صورة الرسالة الأخيرة التي عنوانها «الصمود والتحدي في مواجهة العدوان السعودي والصمت الأممي» حيث أن دول العدوان حاولت كسر صمود الشعب اليمني بكل الطرق، وعندما عجزت عن ذلك بكل ترسانتها العسكرية، لجأت إلى جريمة حربٍ مدانةٍ في كل المواثيق الدولية، تتمثل في استخدام سياسة التجويع الجماعي للشعب اليمني، الذي تأثرت منه كل الشرائح، وعلى رأسها الفقراء والمساكين في اليمن”، وبدلاً من ذهاب الفقراء لمنازلهم وأسرهم، وجدناهم يهربون خوفًا من الطائرات والغارات من مخيم إلى آخر ورغم ذلك يظل ارتباط الشعب اليمني كبارًا وصغارًا بالله وتمسكه بنهجه ومعرفة مظلوميته ومدى أحقيته في الدفاع عن نفسه، يزيد من عزيمة هذا الشعب وإصراره على المضي قدمًا نحو النصر وبناءِ مستقبله أيًّا كانت الصعوبات»

صمود الجيش واللجان
الأخ احمد الهادي- ناشط ثقافي تحدث عن صمود الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة قائلاً:
« النصر الذي تحقق خلال سبع سنوات من الصمود كان لأبطال الجيش واللجان الشعبية منه النصيب الأكبر وكما أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة أمس الأول بمناسبة اليوم الوطني للصمود إن الصمود في الميدان لهؤلاء العظماء الاشداء رغم الظروف الصعبة كان من أشكال صمود شعبنا وتماسكه حيث إن أعداد العمليات والمواجهات في مختلف الجبهات يظهر حجم الإنجازات الكبيرة رغم الظروف الصعبة فعمليات القوات المسلحة في الجبهات بلغت أكثر من 66 ألف عملية متنوعة ولذلك الفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى أولئك المرابطين في جبهات القتال الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وفي سبيل عيش الكرامة والعزة التي يفتقدها كل من باع وطنه وارتهن للعدوان ليعيش خائنا ويموت عميلا»

قد يعجبك ايضا