العدو السعودي يعترف بضراوة الهجمات

انخفاض الإنتاج في مصافي النفط المستهدفة وتوقف الملاحة الجوية في ثلاثة مطارات سعودية

الثورة /
اعترف العدو السعودي بضراوة عملية كسر الحصار الثانية، بعد إصابة منشآتها النفطية وانخفاض إنتاجها وتوقف حركات ثلاثة مطارات بعد استهداف العمق السعودي رداً على استمرارِ العدوان وتشديد الحصارِ على الشعب اليمني.
وبحسب مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، فإن مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف)، تعرضت لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن المسؤول اعترافه بتعرض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف)، لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد.
وأضاف المسؤول “أن العملية العسكرية على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف)، أدت إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقت حسب زعمه”.
وزعم أنه سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون، وهذا يؤكد أن الأضرار كبيرة ولا يمكن إصلاحها في وقت قصير.
وأظهرت مواقع رصد الملاحة الجوية، تعطل حركة الطيران في مطاري جدة وأبها.
وكشفت مواقع رصد جوي دولية، عن توقف الحركة الجوية في مطاري أبها وجدة وأن عددا من الطائرات عالقة في الأجواء، وأن شللا كليا أصاب حركة الملاحة الجوية في مختلف المطارات العدو السعودي.

امتلاك بنك أهداف حيوية
هذه الأضرار والخسائر ما هي إلا القليل من حجم الآثار الكبيرة التي تعرضت لها المواقع المستهدفة.. ويقول محللون سياسيون إن النظام السعودي دأب على إخفاء الحقائق والتقليل من آثار الهجمات طوال السنوات الماضية وهو ما يؤكد أن الخسائر كانت أكبر بكثير عما تم إعلانه.
وتشير الدلائل إلى أن القادم سيكون موجعا أكثر بالنسبة للجانب السعودي انطلاقا من تأكيدات القوات المسلحة امتلاكها المزيد من الأهداف الحيوية.
وأكدت القوات المسلحة – خلال إعلانها أمس الأحد، تفاصيل عملية “كسر الحصار 2” في العمق السعودي – أنها قادمةٌ على تنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ نوعيةٍ لكسرِ الحصارِ الظالمِ ستشملُ أهدافاً حساسةً لم تكن في حسبانِ العدوِّ المجرم.
وأوضحت القوات المسلحة امتلاكَها إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أي لحظة.. محذرة العدوَّ المجرمَ من تبعاتِ استمرارِ الحصارِ الغاشمِ على منشآتهِ ومشاريعهِ الاقتصاديةِ.
وفي تفاصيل العملية العسكرية النوعية للقوات المسلحة، التي نفتها في إطارِ ردِّها المشروعِ على استمرارِ العدوانِ والحصارِ الظالمِ على شعبِنا، فقد شملتِ المرحلةُ الأولى منها قصفَ عددٍ من منشآتِ العدوِّ السعوديِّ الحيويةِ والحساسةِ التابعة لشركة أرامكو في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض ومنطقةِ ينبعَ ومناطقَ أخرى بدفعاتٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ والطائراتِ المسيرة.
وفورَ نجاحِ المرحلةِ الأولى نفذتِ القواتُ المسلحةُ المرحلةَ الثانيةَ من كسرِ الحصارِ وذلك بقصفِ عددٍ من الأهدافِ الحيويةِ والهامةِ في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ بدفعةٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
وكانت القوات المسلحةُ قد أعلنت عن تنفيذ عمليةً “كسرِ الحصارِ الثانيةَ” العسكرية في عمق العدو السعودي، رداً على استمرارِ العدوانِ والحصارِ الظالمِ على الشعب اليمني.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان، أن “عمليةَ كسرِ الحصارِ الثانيةَ” التي شملتِ المرحلةُ الأولى منها قصفَ عددٍ من منشآتِ العدوِّ السعوديِّ الحيويةِ والحساسةِ التابعة لشركة أرامكو في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض ومنطقةِ ينبعَ ومناطقَ أخرى بدفعاتٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ والطائراتِ المسيرة.
وأشار إلى أن المرحلةَ الثانيةَ من العملية ضربت عددا من الأهدافِ الحيويةِ والهامةِ في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ، بدفعةٍ من الصواريخِ الباليستية والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.

قد يعجبك ايضا