اليمن يؤدب آل سعود: 24 ساعة تحت القصف والنيران تمتد من جيزان إلى الرياض
عملية {كسر الحصار الثانية} استهدفت عشرات الأهداف الحساسة في معظم مدن السعودية
العملية نفذت على ثلاث مراحل وامتدت أهدافها من جيزان إلى الرياض
حرائق اشتعلت في كل مكان وُجدت فيه أرامكو من ينبع إلى جدة وجيزان
الثورة / صنعاء
عملية كسر الحصار نفذتها القوات المسلحة بالصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة
نفذت القوات المسلحة الباسلة يوم أمس عملية كسر الحصار الثانية، والتي ابتدأت عقب الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس مهدي المشاط يوم أمس الأول السبت خلال اجتماعه بحكومة الإنقاذ وتوعد فيه تحالف العدوان بالضربات الموجعة، وتعهد فيه للشعب اليمني بأنه لن يقف مكتوف اليدين إزاء استمرار الحصار الإجرامي المفروض من تحالف العدوان، محذرا العالم أجمع من أن تجاهل صوت اليمنيين وصراخهم سيجعله يسمع زئيره.
واستمرت عملية القوات المسلحة التي نفذت على ثلاث مراحل منذ ليل السبت حتى مساء أمس الأحد، واستهدفت منشآت النفط والكهرباء والمياه وأهداف أخرى حساسة ونوعية في الرياض وينبع وجيزان وجدة وصامطة وظهران وغيرها.
وأعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة صباح أمس الأحد بيان رقم 1 لعملية كسر الحصار الثانية، التي استهدفت عدداً من الأهدافِ الحيويةِ والمهمة في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ، وذلك في إطارِ ردِّها المشروعِ على استمرارِ العدوانِ والحصارِ على الشعب اليمني.
وأكد أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، قادمةٌ على تنفيذِ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم ستشمل أهدافاً حساسةً لم تكن في حسبانِ العدوِّ المجرم.
كما أعلنت القواتِ المسلحةَ، عن امتلاكَها إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أي لحظة .. محذرة العدوَّ من تبعاتِ استمرارِ الحصارِ، على منشآتهِ ومشاريعهِ الاقتصاديةِ.
وفي التاسعة من ليلة أمس أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ المرحلة الثالثة من عملية كسر الحصار، والتي استهدفت شركة أرامكو في جدة وأهدافا حيوية في جيزان بدفعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة طراز قدس2.
وأكدت القوات المسلحة في بيان تلاه المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وجددت القوات المسلحة تحذيرها للعدو السعودي بأنها بدأت بالفعل في توجيه ضربات مركزة وفق بنك الأهداف الخاص بعمليات كسر الحصار كما وعدت بذلك في البيان السابق.