شخصيات لـ”الثورة”: يخوض أبناء اليمن معركة تقرير المصير ولن يفرِّط أحفاد الأنصار في شبر واحد من الأرض اليمنية

 

يواصل إنسان الأرض اليمنية مسيرة التصدي التاريخي لهجمة الإرهاب الدولي بقيادة أمريكا والصهيونية ومن خضم هذا الصراع يستمد أبناء الوطن من الهوية الإيمانية عواصم الصمود والثبات.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن مسارات الصمود اليماني وأهمية دعم حملة “أعاصير اليمن” والثبات على قيم الإسلام المحمدي الأصيل.. وهنا المحصلة:
الثورة / عادل محمد أبو زينة

البداية كانت مع الأخ- يحيى صالح -عطيفة مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة عمران الذي تحدث قائلاً: لقد صمد شعب الإيمان الصادق في مواجهة تحالف الإجرام الكوني بقيادة أمريكا والصهيونية على مدار ثمانية أعوام، استطاع أبناء الشعب خلال سنوات العدوان والحصار التأكيد للعالم أجمع أن أبناء اليمن يدافعون عن ثوابت الأرض والهوية الإيمانية.
واستطاع أبناء الشعب بصمودهم الأسطوري أن يجسدوا حقيقة الإسلام المحمدي الأصيل الذي لا يهادن الأعداء ولا يقبل الهزيمة.
وأضاف الأستاذ يحيى صالح عطيفه: شعب اليمن الصامد يخوض معركة تقرير المصير ولن يفرط أحفاد الأنصار في شبر واحد من الأرض اليمنية.
إن معركة الحرية والاستقلال والكفاح المقدس من أجل سيادة الوطن هي معركة كل اليمنيين ومن أجل تحقيق هذه الأهداف العظيمة يقدم أبناء اليمن التضحيات ويبذلون الغالي والنفيس.
وفي سبيل حماية الوطنية والتصدي لمشاريع الاستكبار العالمي يواصل الإنسان اليمني تطوير القدرات الدفاعية بما يحمي الأجواء والمياه الإقليمية اليمنية من الاعتداءات الخارجية.
وعلى مسار حماية الوطن وبناء الدولة “يد تحمي ويد تبني” استطاعت مؤسسات الدولة الصمود في مواجهة المشاريع التخريبية لتحالف العدوان، واستطاعت المؤسسات التي يديرها المجلس السياسي الأعلى الصمود والثبات للعام الثامن على التوالي في أداء دورها الخدمي والتنموي.
وتابع: يمر الوطن الحبيب بمرحلة بالغة التعقيد والخطورة فرضها على أبناء شعبنا تحالف إجرامي انتهك كل قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وانتهك القانون الدولي الإنساني وكل قواعد الاشتباك كون هذا التحالف ينفذ أجندة استعمارية توسعية تستهدف سلب خيرات الشعوب والأوطان.
والمطلوب اليوم على الصعيد الوطني لمواجهة هذا الصلف الاستكباري دعم حملة “إعصار اليمن” من أجل التصدي لمشاريع أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية وفي سبيل النهوض بالوطن اليمني في كل المجالات.

البناء والتنمية
الأستاذ: يحيى عبدالله هاشم -رئيس المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم تحدث قائلاً: صمود مؤسسات الدولة في المجال الخدمي يؤكد أصالة هذا الشعب وهذا الصمود الأسطوري يجسد حيوية الإنسان اليمني وتطلعه الدائم نحو البناء والتنمية تحقيق الأمن والاستقرار.
وشعبنا اليمني وهو يخوض العام الثامن من الصمود والثبات في مواجهة تحالف الإرهاب الدولي بقيادة الشيطان الأكبر الولايات المتحدة والصهيونية يبعث رسالة هامة للعالم أجمع مفادها: أن الشعب اليمني يقف في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل الانعتاق والتحرر من هيمنة قوى الاستكبار والاستبداد.
وتابع الأستاذ يحيى عبدالله هاشم: في ظل الهجمة التصعيدية التي يقودها التحالف الاستكباري ضد شعب الإيمان والحكمة ومواصلة هذا التحالف لسياسة التضييق والحصار وقرصنة سفن الغذاء والدواء والمشتقات فإن دعم حملة “ إعصار اليمن” يأتي في مقدمة الأولويات الجهادية في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ الوطن الحبيب.
ولا شك أن الوعي المجتمعي الذي يتمتع به أبناء الشعب كان الصخرة التي تحطمت عليها آمال غزو البلاد واحتلال الأرض ونهب الخيرات.
لقد استطاع الإنسان اليمني طيلة السنوات الماضية تقديم أروع صور الوفاء والتضحية وبذل الغالي والرخيص من أجل تحقيق التطلعات الوطنية والنصر المؤزر، والتأييد الإلهي سيكون بعون الله سبحانه وتعالى إلى جانب هذا الشعب المؤمن المجاهد وصدق الله القائل (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

الوضع الصحي والإنساني
فيما قال الدكتور: فؤاد الحوثي -مدير المعهد الصحي بمحافظة عمران، استطاعت الجمهورية اليمنية خلال سنوات العدوان والحصار تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وبحر العرب، رغم الرغبة الإسرائيلية الأمريكية البريطانية في إثارة النزاع المسلح بغرض فرض السيطرة العسكرية على منطقة باب المندب الممر البحري الاستراتيجية وتنفيذ أجندة احتلال الجزر اليمنية العامة في الشريط الساحلي الذي يعد الأطول في المنطقة العربية.
هذا النجاح انعكس في خطط تحالف العدوان باتجاه تصعيد الغارات على الشعب اليمني في كل المحافظات على امتداد خارطة البلاد.
تحالف العدوان الإجرامي يحاول تعويض هزائمه المتلاحقة وفشله الذريع في كل الجبهات من خلال استهداف المدنيين الأبرياء وتشديد الحصار البري والبحري والجوي وهي سياسة تنم عن نفسية إجرامية وسقوط أخلاقي غير مسبوق في تاريخ الحروب والنزاعات ومهما حاول أعداء اليمن إخضاع هذا الشعب فإن مؤامراتهم خاسرة وعدوانهم إلى زوال.
وتابع الدكتور فؤاد الحوثي بقوله: في الجانب الصحي والإنساني يعاني المواطن في اليمن من غياب الرعاية الأساسية، حيث تعتبر المرافق الصحية والوضع الصحي في البلاد هو المتضرر الأكبر خلال سنوات العدوان والحصار.
لقد دمر التحالف المشافي في المدن والأرياف واستهداف الطواقم الإسعافية وتسبب تفاقم الحصار الجائر واحتجاز سفن الغذاء والدواء والمشتقات في مضاعفة معاناة آلاف المرضى وتعريضهم لخطر توقف العديد من الخدمات الصحية الأساسية وخاصة مرضى الفشل الكلوي.
ما يحدث في اليمن هو بالفعل أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث وهذا الأمر يدعو المنظمات الدولية المهتمة بالشأن الصحي والإنساني وأحرار العالم إلى الوقوف الصادق إلى جانب الشعب اليمني وعدم الانجرار وراء الدعاية الإعلامية والتضليل الشامل الذي تمارسه الولايات المتحدة تجاه العدوان الذي يتعرض له أبناء اليمن.
ونعتقد أن المجتمع الدولي بعد مرور ثمان سنوات من الحرب الظالمة على بلادنا بمقدوره إدراك الحقيقة ورؤية المجرم وهو يمارس هواية العبث بحياة السكان المدنيين.
كما أن هذه السنوات الثمان من التهور السعودي – الأمريكي في استهداف السلم الاجتماعي تحمل رسالة إلى مجلس الأمن مفادها: أوقفوا استثمار أوجاع الأبرياء.

حقائق التاريخ
فيما أشار المهندس: يحيى الهذيلي -مدير مكتب الأشغال والطرق بمديرية السبعين بأمانة العاصمة أن الوطن اليمني أصبح محط أنظار شعوب العالم ومحط إعجاب واحترام الأحرار في كل قارات الأرض وهو يخوض المعركة المقدسة في تاريخنا المعاصر من أجل تحقيق الحرية والاستقلال والانعتاق من الوصاية والارتهان.
وتابع المهندس يحيى الهذيلي: لقد شاهد أبناء اليمن خلال السنوات الماضية ماذا قدم الاحتلال للمحافظات الجنوبية والشرقية التي تقع تحت سيطرته وما هو المشروع الحقيقي لقوى الاستكبار على الأرض اليمنية، دمار واسع النطاق وغياب كامل للأمن والاستقرار ونهب صريح لكل خيرات البلاد والإذلال الممنهج لكل عميل مع أدوات العدوان هذا هو مشروع واشنطن ولندن وأبوظبي والرياض الذين يطمحون لتحقيقه في كل المناطق التي يحتلونها.
المحتل عبر التاريخ هو العدو الحقيقي وعلى الجميع الاستفادة من الحقائق التاريخية في مسيرة استقلال وحرية الشعوب والأوطان.

حماية المدنيين
من جانبه قال الأخ: يحيى السعيدي -مدير الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة: بعزيمة إيمانية لا تقهر وصمود متعاظم يواصل أبناء الشعب مسيرة العطاء والمثابرة ورفد جبهات الشرف والبطولة بعوامل النصر والتمكين.
وأضاف: شعبنا اليمني اليوم وهو يخوض أقدس المعارك في الوجود سيمتد من الإسلام المحمدي الأصيل قيم الثبات والتضحية والدفاع عن الأرض وثوابت الدين الحنيف ومهما كان حجم التصعيد الإجرامي ضد الأبرياء ومهما استهدف هذا التحالف المنشآت المدنية فإن شعبنا المؤمن الصامد سيكون لهم بالمرصاد ولن تمر جرائمهم بدون عقاب رادع ومزلزل وعلى قادة أنظمة العدوان الإنصات لما تقوله القيادة اليمنية ونحذر هذه الأنظمة من تجاهل تحذيرات ناطق القوات المسلحة اليمنية في استهداف المواقع الحيوية في عمق دول العدوان ضمن سياسة الردع اليمنية.
إن شعبنا يلتزم بحماية الحياة المدنية وحماية المدنيين في الحروب والنزاعات وهذه هي أخلاق ومبادئ ديننا الإسلامي بينما نجد انتهاكات السعودية وأمريكا والإمارات على كل شبر من أرض اليمن: وبهذه الهوية الإيمانية سوف ينتصر أحفاد الأنصار ويقهرون الإرهاب الدولي الذي تقوده أمريكا والصهيونية.

قد يعجبك ايضا