مركَــــزُ الأطراف والعلاج الطبيعي بصنعاء.. بارقةُ أمل للجرحى والمعاقين في زمن العدوان والحصار

الثورة / عادل حويس

مثل خلايا نحل مفعمة بالنشاط والحيوية يعمل منتسبو مركز الأطراف والعلاج الطبيعي بصنعاء في تقديم الخدمة لأعداد كبيرة من أبناء المجتمع اليمني.
منتسبو المركز التابع لوزارة الصحة العامة والسكان من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين يعملون على قلب رجل واحد في أداء واجباتهم بدءا من تقديم العلاج الطبيعي والمساج وانتهاء بتقديم الأطراف الصناعية لمبتوري الأطراف والأجهزة المتحَرّكة والكراسي والعكاكيز.
عدسة « الثورة» رصدت جانبا من سير الأداء في المركز الذي يعد من المرافق الحيوية التي كان ولا يزال لها دور مشهود في تخفيف معاناة وآلام آلاف اليمنيين في ظل العدوان والحصار رغم افتقاره – كما يقول مسؤولوه – للكثير من الإمكانيات والوسائل بسبب تداعيات وآثار الحرب والحصار منذ سبع سنوات.
ويبدو المركز مكتظا بالمئات من المواطنين رجالا ونساء وأطفالا ممن يستفيدون من خدمات المركز وبعض الحالات من هؤلاء يحتاج لجلسات علاج يومية تمتد لساعات طويلة تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى وتستمر حتى الخامسة ليلا ليؤدي فريق المركز مهامه بتفان ونكران ذات.
ويقول مسؤولو المركز إن ما يميز مركز الأطراف والعلاج الطبيعي هو العمل بروح الفريق الواحد في كل أقسامه، حيث يوجد مركز مستقل خاص بالنساء والأطفال.. كل التحية والإجلال لهؤلاء الجنود المجهولين.

قد يعجبك ايضا