باتت الإمارات اليوم بيئة استثمارية واقتصادية غير آمنة، بعد أن تعرضت لثلاث هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية، فيما عرف بأ عصار اليمن بعملياته الثلاث والتي اعلن عنها الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ، والتي استهدفت مطار أبوظبي، ودبي ومنشآت المصفح النفطية في أبوظبي ومواقع حساسة أخرى.
وكذلك التفجيرات التي حدثت مؤخرا في ابوظبي ودبي والتي أعلنت الوية وعد الحق العراقية مسؤولية تنفيذها
هذه العمليات التي استهدفت الإمارات جاءت كرد، وحق مشروع للقوات المسلحة اليمنية ضد الإمارات التي ارتكبت مئات الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني طيلة السنوات السبع، وكذلك تبنيها ودعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، و دعمها وتسليحها لماسمي (بالأحزمة الأمنية، والنخب الشبوانية والحضرمية، والوية العمالقة، وحراس الجمهورية )وهذه القوات تعمل تحت امرة الإمارات، وتستخدمها لتنفيذ مخططاتها ومشاريعها الانفصالية في اليمن، فهذه الضربات والأعاصير التي تلقتها الإمارات من القوات المسلحة اليمنية، لن تتوقف الا بعد أن تتوقف دولة الإمارات عن عملياتها العسكرية والعدائية في اليمن، وتتوقف عن تصعيدها واستمرار حصارها لأبناء الشعب اليمني ، وهذا ما صرح به العميد سريع..
بعد هذه العمليات سارعت الإمارات بطلب النجدة والمساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وفرنسا ومصر وعدة دول، بغية حمايتها من هجمات الصواريخ اليمنية والطيران المسير.
بعد هذا الطلب من الإمارات قال قائد القيادة المركزية الأمريكية ما كنزي إن بلاده سترسل سربا ًمن مقاتلات f22 المتطورة إلى الإمارات، وكذلك أرسلت المدمرة الأمريكية (يو اس اس كول)والتي ستقوم بدوريات في مياه الإمارات، ورغم هذا الا أن الجنرال ماكنزي اعترف بمحدودية قدرات الاستطلاع (آي. إس. آر) فوق اليمن ، وكذلك فرنسا أعلنت أنها ستقوم بالدفاع عن الإمارات وحمايتها من الضربات الصاروخية وهجمات الطيران المسير.
الإمارات تعرضت لهجمات بطيران مسير مطلع شهر فبراير استهدف أهدافا اقتصادية وحيوية في أبوظبي، أعلنت ألوية الوعد الحق مسؤوليتها عن هذه الهجمات متوعدة دولة الإمارات بإعادتها إلى ما قبل العام 1971م، كذلك شهدت أبوظبي انفجارات أعلنت الشرطة أنها ناجمة عن انفجار أسطوانة غاز، وهو ما شكك فيه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مدعين أن أبوظبي يوجد فيها شبكة مركزية لانابيب الغاز. ولا يستخدم المواطنون أسطوانات الغاز.
بعد كل هذه الهجمات وتنوع أماكن انطلاقها ، وكل هذه القوات التي جاءت لحماية الإمارات، إلا أنها لم تعد بيئة مستقرة و آمنة ، ووجود قوات من عدة جنسيات لحمايتها لا يبعث حالة من الاطمئنان بقدر ما يثير القلق والخوف لدى رجال المال والأعمال والمستثمرين الأجانب، الذين لن يغامروا بأموالهم لإرضاء شهوات ونزوات بن زايد، الذي اصبح أعداؤه من كل دولة بسبب تدخلاته في الشؤون الداخلية لعدة بلدان وليس هذا وحسب، ولكن مشاركة قواته في الحرب على اليمن، وسوريا، وليبيا، وإثارة المشاكل والنزاعات في أثيوبيا والعراق، وعدة بلدان أخرى، ولذلك فالإمارات لن يستطيع احد حمايتها والدفاع عنها.