موانئ البحر الأحمر تنفي ادعاءات العدوان استخدام ميناء الحديدة في أعمال عسكرية

 

الثورة / أحمد كنفاني

جددت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، نفيها القاطع للادعاءات التي أوردتها قنوات تحالف العدوان بأن ميناء الحديدة يستخدم كمركز انطلاق أعمال عسكرية.
وعبّرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأبواقه الإعلامية في التضليل وإقحام ميناءي الحديدة والصليف عسكريا، واستخدامهما ذريعة بهدف جعلهما هدفين مشروعين لقوى العدوان.
وأوضحت المؤسسة – في بيان صادر عنها أمس الثلاثاء – أن ميناءي الحديدة والصليف يعملان على إغاثة الشعب اليمني المحاصر براً وجواً وبحراً، ويعيش ظروفاً صعبة جراء العدوان والحصار منذ سبع سنوات.
كما أكد البيان أن ميناءي الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة وشبه يومية ويلتزمان بكافة اشتراطات المدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكنات عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة أو انطلاق الزوارق الحربية.
وأشارت المؤسسة إلى أن ادعاءات العدوان تعد خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية المتعارف عليها ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرِّم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها ، ويعتبر استهدافها جرائم حرب من الدرجة الأولى، وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
ونوهت المؤسسة بأن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “الانمها” الجنرال مايكل بيري قام بزيارات ميدانية لميناءي الحديدة والصليف ومرسى رأس عيسى والمنشآت التابعة لها مطلع الشهر الجاري ودحض الادعاءات الباطلة لتحالف العدوان وأبواقه الإعلامية والتأكيد على مدنية المؤسسة ومهنيتها وامتثالها للمدونة الدولية لأمن الموانئ والسفن “ISPS CODE” الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية “IMO” التابعة للأمم المتحدة.
وجدد البيان دعوته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها منذ سبعة أعوام والتي تصاعدت بشكل لا مثيل له خلال الفترة الأخيرة، وإلزام تحالف العدوان بالرفع الكامل للحصار، ووقف استخدام الاقتصاد كوسيلة ضغط ومساومة، وفصل الجانب الإنساني عن الجانب السياسي والعسكري.
وحمّل البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المسؤولية الكاملة إزاء استمرار جرائم وتصعيد تحالف العدوان وتهديداته حول استهداف موانئ المؤسسة والتي تنذر بكارثة إنسانية بحق الملايين من أبناء الشعب اليمني.

قد يعجبك ايضا