الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان بحق الأطفال الذين كانوا يلعبون بجوار مبنى المواصلات بالحديدة، واستشهد فيها طفلان وإصابة آخرين، ليست إلا استمرارا للجرائم السابقة.
يقولون إن أسلحتهم عالية الدقة، ولكن دقتهم يبدو أنها تستثني اليمنيين، وأكبر دليل استهداف أطفال ملعب الاتصالات.
العالم المنافق لا يرى إلا الأضرار المادية في الدول الأخرى، أما تدمير منشآتنا ومنها الرياضية، وقتل من فيها فلا يقلق العالم، ناهيك عن تنديدهم.
أين هي اللجنة الأولمبية وكل الاتحادات الرياضية من إدانة هذه الجرائم، وإيصال صوتها لكل العالم؟ فاستهداف الملاعب في كل شبر من اليمن جريمة، وكل من يستهدف ملعباً وبه أطفال وشباب ورياضيون، فليس لديه ذرة إنسانية، ناهيك عن دين يردعه.
نسأل الله تعالى السلامة لليمن واليمنيين، من كل معتد وظالم، وأن يرد كيده في نحره، وأن يعم الأمن والأمان في كل أنحاء اليمن.