الثورة /خاص
أدانت وزارة الشباب والرياضة وهيئاتها الشبابية والرياضة، الأعمال الإجرامية الجبانة التي أقدم عليها طيران تحالف العدوان السعودي الإماراتي الصهيو أمريكي باستهداف نزلاء السجن الاحتياطي بصعدة، الذي خلف 313 شهيداً وجريحاً، في حادثة تؤكد بشاعة هذا العدوان في تكرار جرائمه.
وجددت الوزارة في بيان تلقت “الثورة” نسخه منه، إدانتها لاستهداف الأطفال والشباب الذين كانوا يماسون لعبة كرة القدم في محيط مؤسسة الاتصالات بالحديدة، وكذلك التصعيد الذي أقدمت عليه دول العدوان باستهداف المنازل والأحياء السكنية والمرافق الحيوية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والآمنين في منازلهم ومواقع أعمالهم.
وأشار البيان إلى أن إمعان صهاينة العرب وإقدامهم على مثل هذه الجرائم البشعة هو انتهاك صارخ لكل القيم والمواثيق والأعراف التي تجرم الاعتداء على المدنيين والأعيان المدنية وهي أفعال جبانة وتصعيد هستيري وقح يعكس ما وصل إليه تحالف قوى العدوان من انحطاط ووضاعة وفقدان للتوازن جراء هزائمهم المتوالية في مختلف الجبهات وانكسارهم أمام الضربات الموجعة التي استهدفت مواقعهم العسكرية والمنشآت التي تمثل مصادر تمويل لآلاتهم العسكرية التي يعتدون بها على اليمن، الإنسان والأرض والمقدرات، منذ سبع سنوات.
وطالب البيان كل الشباب والرياضيين وأحرار اليمن بإدانة هذه الجرائم وإيصال رسالتهم لكل أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي الصامت عن جرائم العدوان واطلاعهم على ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الأطفال والنساء والمدنيين باليمن.
ووجه البيان دعوته لكل جماهير شعبنا اليمني الحر الصابر المجاهد وفي مقدمتهم أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية الباسلة لمواجهة التصعيد بالتصعيد والرد العنيف ومواصلة دك مواقع العدوان وتدمير منشآتهم العسكرية والنفطية والاقتصادية الممولة لآلاتهم العسكرية ومطاراتهم التي تنطلق منها طائرات الموت لتستهدف الأبرياء في اليمن.