القدس المحتلة/
أدان مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين –أمس- أعمال تجريف الأراضي التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي1 في النقب، تمهيداً لإقامة 4 بلدات استيطانية جديدة في مناطق مختلفة منه، بعد اقتلاع وترحيل نحو 300 عائلة، وتخريب بيوتهم وتدميرها.
ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن المجلس “تؤكد رفضنا القاطع لكل مخططات الاقتلاع والتهجير ضد أهلنا في النقب وغيره من المناطق الفلسطينية، وتهيب بأهلنا رص الصفوف والتصدي لهذه الهجمة الشرسة التي تستهدف الوجود العربي في النقب”.. مثمناً صمود أهالي النقب في أراضيهم، على الرغم من السياسة العدوانية الممنهجة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
وعلى الصعيد نفسه، ندد المجلس بهدم عقار عائلة صالحية في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، وإخلاء أهله منه، ويأتي هذا العدوان من منطلق غطرسة الاحتلال ومستوطنيه وعنجهيتهم بهدف تهويد مدينة القدس المحتلة، من خلال مخططاته للسيطرة الكاملة على العقارات، وآلاف الدونمات في القدس المحتلة، وتهجير آلاف الفلسطينيين، بحجة المنفعة العامة.
وأدان المجلس جرائم الإعدامات الميدانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل، مطالبا المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عمليات القتل والاعتداءات المتواصلة.
كما أدان عمليات التنكيل المتتالية بحق الأسرى، محملا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المرضى منهم، خاصة الأسير ناصر أبو حميد، والمصابين بفيروس “كورونا” وأمراض أخرى، داعيا إلى ضرورة حفظ حقوقهم الإنسانية، والوقوف الدائم إلى جانبهم من أجل إيصال رسائلهم.